تضررت بعض كابلات الإنترنت تحت الماء في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل شبكات الاتصالات العالمية، وتوجيه ما يصل إلى ربع حركة المرور بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط؛ حسبما أفادت شبكة «سي إن إن».

وحسب الشبكة، قُطعت الكابلات التابعة لأربع شبكات رئيسية للاتصالات، ما تسبب في اضطرابات كبيرة في شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، وفقاً لشركة الاتصالات في هونغ كونغ «HGC Global Communications».

وفي بيان أصدرته «HGC» اليوم (الاثنين) قالت: «قدَّرنا أن تلف الكابلات سيؤثر على 25 في المائة من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط».

وأضافت الشركة أنها تقوم بإعادة توجيه حركة المرور لتقليل الاضطرابات على العملاء، وتقدم مساعدة للشركات المتأثرة.

ولم تذكر «HGC» من المسؤول، وكيف تم قطع هذه الكابلات.

تأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من تحذير الحكومة اليمنية الرسمية من إمكانية تعرض الكابلات لهجوم من جانب الحوثيين المدعومين من إيران الذين قاموا بالفعل بتعطيل سلاسل التوريد العالمية، بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.

والأسبوع الماضي، ذكرت تقارير لوكالة أنباء إسرائيلية (غلوبس) أن «الحوثيين قد تسببوا في الضرر للكابلات».

ونفى زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، هذه الاتهامات. وقال: «ليست لدينا نية في استهداف كابلات البحر التي توفر الإنترنت للدول في المنطقة».

ومن بين الشبكات المتأثرة: «Europe India Gateway» التي تمتد على مسافة 15 ألف كيلومتر، بين أوروبا والشرق الأوسط والهند. كما تم تضرر نظام الكابلات «Asia Africa-Europe» الذي يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر، ويصل جنوب شرقي آسيا بأوروبا، عبر مصر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني

أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.

وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.

اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe

— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025

ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.

إعلان

أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.

وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".

وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.

ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.

مقالات مشابهة

  • لو النت عندك بطئ .. طريقة تغيير باسورد الواي فاي
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • ضبط عصابة سرقة كابلات الاتصالات في كرداسة
  • أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. “زين السعودية” توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • تحذير أمريكي من نشاط عسكري صيني وشيك.. ماذا يجري في آسيا؟