محمد عبدالمطلب: التعليم يعاني من كارثة الساعات المعتمدة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الناقد الكبير الدكتور محمد عبدالمطلب: اللغة العربية الآن تضيع تدريجا، حفيداتي في الجامعة وحينما أسأل احداهن هل قرأتي مقالي اليوم في الأهرام فتقول لي لا استطيع قراءته بالعربي، والجامعات الآن في كارثة تسمى الساعات المعتمدة، وهو ما يصدر لنا طلبة لا يعرفون شيء عن اللغة العربية ولا الشعراء، ولذلك أصدرت عدد من الكتب حول اللغة العربية.
وأضاف عبدالمطلب، خلال اللقاء الفكري المقام الآن بقاعة ثروت عكاشة بالمعهد العالي للنقد الفني ضمن المؤتمر النقدي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، بمشاركة الناقد الدكتور هيثم الحاج علي، والناقد سيد الوكيل، والناقد الدكتور حسام جايل، كتاب الشعر والمشروع القومي الصادر مؤخرا عن بيت الحكمة، هو بمثابة عودة مرة أخرى إلى الشعر الذي بدأت به، كان الشعر قديما يحتفل به وكانت القبائل إذا ولد لها شاعر تقيم له الاحتفالات، والآن يقولون أنه زمن الرواية، وقال نجيب محفوظ الرواية ديوان العرب فرد عليه العقاد ردا مفحما، وأنا أقول أن الشعر هو الفن الوحيد القادر على الولوج لداخل الإنسان. الشعر يدخل المكان الذي تعجر الأبرة إلى دخوله فهو يتميز عن كافة الفنون الأخرى في التعبير عن الإنسان وما يدور في نفسه.
وأضاف الناقد الكبير، كتاب الشعر والمشروع القومي بدأته بالشعر ثم سطوة الشعر ثم القضايا القومية وبعض الناس يظن أن القضايا القومية حديثة الظهور، ولكن الحقيقة أن القضايا القومية ظهرت منذ العصور القديمة وبرزت في الشعر العربي، وتتبعتها في كافة الأشعار منذ العصر الجاهلي وصولا للعصر الحديث، ثم تابعت في الكتاب مجموعة من القضايا من أهمها قضية فلسطين في أشعار مجموعة من الشعراء العرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت الحكمة المعهد العالى المعهد العالى للنقد الفنى ثروت عكاشة الساعات المعتمدة العصور القديمة
إقرأ أيضاً:
"بين القاهرة وفلسطين".. أمسية ببيت الشعر العربي الأحد
ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية أمسية شعرية وفنية مميزة بعنوان "بين القاهرة وفلسطين.. قصيدة ترسم ولوحة تنشد قصيدة"، وذلك يوم الأحد 14 ديسمبر في تمام السادسة مساءً بمقر بيت الشعر العربي بمركز إبداع الست وسيلة خلف الجامع الأزهر.
تأتي الأمسية تأكيدًا لدور الثقافة والفنون في التعبير عن القضايا الإنسانية والوطنية، واستحضار الرموز الجمالية والمعنوية للقضية الفلسطينية، من خلال تلاقي الشعر مع الفنون التشكيلية في إطار فني موحّد يعزز قوة الرسالة وأثرها.
يشارك في الأمسية نخبة من الشعراء من مصر وفلسطين، من بينهم:
ماهر المقوسي – فهد شهاب – هشام محمود – تامر كحيل – رائد نبيه – منة يحيى – آية حسني – ابتسام أبو سعدة – هبة الأغا.
كما يشارك في معرض الفن التشكيلي كل من:
فايز سرساوي – محمد الفرا – باسل العكلوك – ليزا ماضي – محمد جهشان – شروق العيسي – سليمة الزهري – دعاء شراب.
وتتضمن الأمسية تقديم فقرة غنائية يقدمها الفنان محمد عكاشة، بما يثري الطابع الوجداني للفعالية، ويحلّ الروائي ناجي ناجي، المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، ضيفًا مشاركًا في الفعالية، تقديرًا لدوره في دعم الحراك الثقافي والترابط الإبداعي بين البلدين.
من جانبه أكد الشاعر سامح محجوب، أن الفعالية تأتي ضمن رؤية الصندوق للتأكيد على دور الثقافة في تعزيز الوعي بالقضايا العربية المشتركة، قائلاً: «بيت الشعر العربي يحرص على تقديم فعاليات تُعيد الاعتبار لقيمة الإبداع ودوره في تشكيل الوعي، خاصة حين يتعلق الأمر بفلسطين التي تظل رمزًا أصيلًا للمقاومة والجمال، إن تلاقي الشعر مع الفن التشكيلي هو محاولة لإنتاج خطاب بصري ووجداني يُعيد للقضية حضورها المتجدد في الذاكرة العربية».
وأضاف "محجوب" أن صندوق التنمية الثقافية يعمل على تقديم أنشطة تتكامل فيها الفنون لإتاحة تجارب ثقافية ثرية للجمهور، ودعم المواهب الإبداعية في مختلف المجالات.
تأتي الأمسية كإحدى فعاليات الصندوق الرامية إلى ترسيخ دور الثقافة في صياغة الوعي العربي، وإبراز مكانة مصر كحاضنة للمبدعين ومنبرٍ للتفاعل الثقافي بين الشعوب.