أستاذ علوم سياسية: مؤشرات باقتراب اتفاق هدنة في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك مؤشرات ترجح الاقتراب من الاتفاق على هدنة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تسريبات من «كابنيت» الحرب، على أن غالبية أعضائه انتقدوا وضع نتنياهو للشرط الخاص بإحضار لائحة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، قائلين أن وضع هذا الشرط سابق لأوانه.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة لنشرة الأخبار المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أنّ هناك آراء كثيرة في داخل المجتمع الإسرائيلي، تريد صفقة تبادل الأسرى، وما يعيق ذلك هو نتنياهو، بالإضافة إلى أن غالبية الأمور التي تُوضع لعرقلة هذه الصفقة، لا تأتي من الجانب الفلسطيني، بل تاتي من الجانب الإسرائيلي الرسمي المتمثل في نتنياهو.
وتابع، أنّ هناك توجه جامح بضرورة الوصول إلى صفقة لحل الأزمة قبل رمضان، موصالا: « الإرداة الأمريكية تحاول الوصول لحل منعا لالتهاب الجبهات المختلفة في إقليم الشرق الأوسط، بجانب أن التقارير التي تحضرها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لـ«الكابنيت» تقول أن اشتعال جبهة الضفة الغربية المحتلة والقدس خلال شهر رمضان، معناها انتهاء الحرب في غزة، وتراجع كبير في مواجهة مع حزب الله في الشمال ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.
وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودةوأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.
قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانيةولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.
وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوباتواختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.