أمام الاحزاب الكبرى.. مكونات كردستان خائفة من عدم الحصول على شيء في الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد السياسي التركماني عبد الباسط تركي، اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، أن مكونات إقليم كردستان مشتتة وستخسر مقاعدها في انتخابات برلمان الإقليم المقبلة.
وقال تركي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحل يكمن في تجمع القوى التركمانية تحت كتلة واحدة وكذلك القوى المسيحية بكتلة واحدة، أو الدخول بتحالفات مع الأحزاب الكبيرة".
وأضاف أن "تشتت الأحزاب التركمانية والمسيحية سيضعف حظوظها بالوصول إلى القاسم الانتخابي، وبالتالي هنالك صعوبة بالحصول على المقاعد السابقة التي حصلت عليها المكونات".
وتحشد الاحزاب الكردية الرئيسية المتمثل بالبارتي واليكتي، لانتخابات برلمان الاقليم الذي سيتم لاول مرة تحت اشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاتحادية، في حزيران المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم العقوبات.. مكونات أميركية في الأسلحة الروسية
رغم فرض العقوبات الأميركية على صناعة الأسلحة الروسية، كشف تقرير حديث، أن أجزاء تستعمل في صناعة الأسلحة، تصنعها شركات أميركية، ما زالت تصل إلى الطائرات الحربية الروسية.
وذكرت مجلة "نيوزويك"، أن بعض المكونات التي تستخدمها روسيا في صناعة الأسلحة، التي تقصف بها أوكرانيا، مصدرها شركات أميركية، وفقا لتقرير أعدته "الشراكة الدولية من أجل حقوق الإنسان"، و"لجنة مكافحة الفساد المستقلة"، ووسيلة إعلامية تدعى Hunterbrook.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات اقتصادية وتجارية صارمة على موسكو.
ومع ذلك، تمكنت روسيا من تعزيز ترسانتها الحربية من خلال الحصول على شرائح إلكترونية وأشباه موصلات ومواد لصناعة الأسلحة عبر دول وسيطة، بهدف التحايل على هذه العقوبات، وفقا لـ"نيوزويك"
وكشف تحقيق أجرته اللجنة الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ الأميركي، أن 40% من أصل 2500 مكون للأسلحة الروسية التي عثر عليها في ساحة المعارك بأوكرانيا، تعود لأربع شركات أميركية.
وأشار التقرير إلى أن طائرات "سو-34" (SU-34) و"سو-35" (SU-35) تحتوي على أجزاء مصنعة من طرف شركات أميركية.
وبحسب تحليل أجراه معهد "كي سي أي" (KSE) التابع لمدرسة كييف للاقتصاد، فإن روسيا استوردت مكونات لصناعة الأسلحة بقيمة 20.3 مليار دولار بين مارس وديسمبر 2022، 60 بالمئة من هذه المكونات جاءت من شركات أميركية.
وقالت أناستاسيا دونيتس، رئيسة فريق القانون الأوكراني في "الشراكة الدولية من أجل حقوق الإنسان"، في بيان: "يجب على الحكومات الغربية ومصنعي التكنولوجيا مواجهة الواقع؛ فالعقوبات الحالية وضوابط التصدير فشلت في وقف العدوان الروسي".
وذكرت "نيوزويك" أن الحكومة الأمريكية تعمل على الحد من سلاسل التوريد غير المباشرة التي تساعد في بناء ترسانة روسيا.
في عام 2024، نشر مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية قائمة تضم 50 منتجا، من بينها أجزاء كهربائية تستخدمها روسيا لصنع الأسلحة، لتنبيه قادة الصناعة، بحسب ما ذكرته "نيوزويك".
من جهة أخرى قال مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا وسط مخاوف من أن مخزونها من هذه الإمدادات قد انخفض أكثر من اللازم.