محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز «دولية الفجيرة للبيانو»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، دور الفنون في تعزيز التقارب الإنساني بين شعوب العالم، وخدمة قطاع الثقافة والنهوض بقيمها المشتركة التي ترتقي بوعي المجتمعات وتطورها.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل توزيع جوائز مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو في نسختها الخامسة، التي نظمتها أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة برعاية سموه، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة.
وأشار سموه إلى الدعم الكبير الذي توليه إمارة الفجيرة لقطاع الثقافة والفنون، ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع التي تسهم في تطوير العمل الثقافي بالإمارة، وترسيخ قيم التعايش والمشاركة والمفاهيم الإنسانية التي تنتهجها دولة الإمارات وتسعى لنشرها عالمياً.
وأشاد سموه بمستوى المشاركات في نسخة هذا العام، والتقدم المستمر في تنظيمها، واستقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف الجنسيات والأقطار إلى إمارة الفجيرة، وترسيخ حضورها العالمي كوجهةٍ ثقافية وفنية رائدة.
وتوّج سموّه الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئات المسابقة التي استقطبت مشاركة واسعة من عازفي البيانو من مختلف دول العالم، ومن مختلف الفئات العمرية.
حضر الحفل، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعلي عبيد الحفيتي، مدير أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وعدد من المديرين والمسؤولين، وجمعٌ غفير من الجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي الفجيرة الإمارات ولي عهد الفجيرة
إقرأ أيضاً:
الأوشابتي.. خدم العالم الآخر | ورشة بـ متحف شرم الشيخ
نظم متحف شرم الشيخ ،بمحافظة جنوب سيناء ،الورشة السابعة من برنامج “رحلة إلى الحياة الأخرى” الصيفي للأطفال بعنوان “الأوشابتي – خدم العالم الآخر”.
أوضحت إدارة متحف شرم الشيخ ، أن الورشة السابعة من برنامج “رحلة إلى الحياة الأخرى” يتعرّف فيها الأطفال على تماثيل الأوشابتي ودورها في الحياة بعد الموت عند المصري القديم، بالإضافة إلى تعلمهم كيفية صنع نماذجهم الخاصة بأنفسهم.
المتحف أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي له مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع؛ قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل ايروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل رائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالاضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.