انطلاق أولى مغامرات الثعلب المكار بمتحف المركبات الملكية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أطلق متحف المركبات الملكية بالتعاون مع الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار ،وزارة السياحة والآثار أولى فعاليات برنامجه التفاعلي والتعليمي الجديد "البحث عن الثعلب المكار"، والذي يأتي في إطار الأنشطة الصيفية التي ينظمها المتحف بهدف ربط النشء بالتراث بأسلوب مبتكر.
أوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن المتحف إستقبل مجموعة من الأطفال في رحلة استكشافية تفاعلية داخل قاعاته، حيث دارت المغامرة حول شخصية "الثعلب" كرمز للذكاء وسرعة البديهة، وتمهيدًا للتعرف على عدد من الشخصيات التاريخية التي تميزت بالحكمة والدهاء في تاريخ مصر الحديث.
تابعت إدارة المتحف ، أن البرنامج التفاعلي تضمن مقارنة تعليمية مبسطة بين الثعلب والذئب، إلى جانب أنشطة استكشاف داخل القاعات، بدأت من لوحة نادرة تُجسّد انتصار محمد علي باشا، وامتدت لتشمل البحث عن قطع أثرية مختارة وتحليلها من خلال أوراق عمل صُممت خصيصًا لهذا البرنامج.
يذكر أن ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف المركبات الملكية المركبات الملكية متحف المركبات متحف المرکبات الملکیة
إقرأ أيضاً:
بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
تشهد سوق السيارات الصينية تنافسًا شديدًا بين الشركات المحلية، في وقتٍ بات فيه اللحاق بها من قِبل المنافسين الأجانب أمرًا بالغ الصعوبة. اعلان
ويؤكد خبراء في القطاع أن بكين، بعد أن "أزاحت من دربها" الشركات الغربية في العالم، دخلت مرحلة من التنافس الداخلي بين عمالقتها المحليين، وفي مقدمتهم شركة "شيري"، التي تتطور بسرعة مذهلة، وشركة BYD، الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، التي تُعد المنافس الأبرز لها على المدى البعيد
ويعزى الصعود اللافت لصناعة السيارات الصينية إلى قدرتها على "تقليص مدة تطوير السيارة الجديدة أو المعاد تصميمها إلى 18 شهرًا فقط"، أي أكثر من النصف مقارنة بالمعايير التقليدية العالمية.
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن شركة الاستشارات AlixPartners، قولها إن متوسط عمر طراز السيارة الكهربائية أو الهجينة الصينية في السوق المحلية لا يتجاوز 1.6 سنة، مقارنة بـ 5.4 سنوات لدى العلامات التجارية الأجنبية، وهذا دليل على التجدد السريع.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال ريكاردو تونيلّي، كبير خبراء ديناميكيات المركبات في "شيري": "إنه من المستحيل على الشركات الأوروبية أن تنجز بسرعة شيري".
Relatedسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتتحول تسلا إلى "سهم سياسي": هل يؤدي خطاب ماسك إلى إضعاف شركته؟تراجع أسهم شركة سيارات BYD بعد تخفيض الأسعار ب 34% وتفوق تاريخي على تسلا في أوروباوقالت الوكالة، إنها أنجزت تحقيقًا، يؤكد تفوق السيارات الصينية في العالم، وستند إلى مقابلات مع أكثر من 40 خبيرًا في القطاع، شملت مدراء تنفيذيين وموظفين ومستثمرين في خمس شركات صينية وسبع شركات عالمية، إلى جانب زيارات ميدانية لمقرات شركات مثل BYD وZeekr وNio، ومراكز البحث والتطوير التابعة لها في الصين وأوروبا.
في عام 2024، حققت شركتا BYD و"تشيري" نموًا عالميًا بنحو 40%، فيما سجّلت "تسلا" أول تراجع سنوي في مبيعاتها، نتيجة قِدم طرازاتها وانخراط رئيسها التنفيذي إيلون ماسك في السياسة.
وبين عامي 2020 و2024، تراجعت مبيعات كبرى الشركات الأجنبية ( فولكسفاغن، تويوتا، هوندا، جنرال موتورز، ونيسان) في الصين، من 9.4 مليون إلى 6.4 مليون سيارة، فيما تضاعفت صناعة الشركات المحلية من 4.6 مليون إلى 9.5 مليون مركبة خلال نفس الفترة.
التفوق التقني والتنظيميوتنقل "رويترز" عن الخبراء الذين قابلتهم قولهن إن التفوق الصيني يعود إلى سرعة البنية التنظيمية، خاصة لدى BYD، التي تستفيد من انخفاض تكاليف اليد العاملة في الصين، وتوظف نحو 900,000 موظف، وهو عدد يقارب مجموع العاملين في تويوتا وفولكسفاغن معًا.
كما أن الشركة تُنتج معظم مكونات سياراتها داخل مصانعها، ما يُقلل من الاعتماد على الموردين، ويُسرّع عجلة الإنتاج، فضًلا عن أنها توفّر لموظفيها خدمات سكن ونقل وتعليم مدعومة.
ويضيف هؤلاء أن هناك فائضًا في القدرة الانتاجية في السوق الصينية، ما يدفع الشركات إلى تعزيز صادراتها، حيث تباع سياراتها في الخارج بأسعار تضاهي نظيراتها العالمية، بل إن أسعارها غالبًا ما تكون ضعف أسعار البيع داخل السوق الصينية.
ومع اشتداد المنافسة، يرى خبراء أن الشركات التقليدية باتت في موقع دفاعي، إذ لا يمكنها مجاراة الأسعار الصينية، رغم احتفاظها بأفضلية نسبية في فهم الأسواق الخارجية واستثمارها في الابتكار والجودة طويلة الأمد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة