استهداف سفينة شحن قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دبي (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أمس، بأن هجوماً استهدف سفينة شحن ترفع علم ليبيريا قبالة السواحل اليمنية.
وأوضحت «أمبري» أن الاستهداف وقع «على بعد نحو91 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن في اليمن»، مضيفة أنه «بحسب ما ورد، أصيبت السفينة وأرسلت إشارة استغاثة».
وأضافت الوكالة البريطانية أنه «لم يتم التأكد ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر أو تعرضت لأضرار بسبب انفجارات قريبة»، مشيرة إلى أن السفينة «كانت في طريقها من سنغافورة إلى جيبوتي».
وأثار إعلان غرق سفينة «روبيمار» البريطانية التي استهدفتها جماعة الحوثي، في البحر الأحمر، قبل أسبوعين مخاوف كبيرة جراء التداعيات الكارثية المدمرة للحياة البحرية والمجتمعات في اليمن والإقليم والدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وتعرضت سفينة الشحن التي يبلغ طولها 171 متراً وعرضها 27 متراً وترفع علم بيليز في 18 فبراير الماضي على بعد 18 ميلاً من ميناء المخا، غربي اليمن، لاستهداف حوثي، ما أدى إلى إصابتها بأضرار جسيمة وغرقها جزئياً، وهي تحمل 22 ألف طن من الأسمدة السامة والمواد الكيميائية الخطيرة و120 طناً من الديزل والمازوت تسبب حينها في تسريب بقعة نفط بطول 18 ميلاً، قبل أن تعلن خلية الأزمة في الحكومة اليمنية، السبت الماضي، غرق السفينة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السواحل اليمنية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن البحر الأحمر جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
مادورو يهاجم التدخلات الأمريكية بعد تقارير عن مصادرة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
تصاعدت حدة التوتر بين كاراكاس وواشنطن بعد تقارير إعلامية أفادت بأن قوات أمريكية اعترضت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية.
ووفق ما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة، فقد تمت مصادرة السفينة دون الكشف عن اسمها أو الموقع الدقيق لعملية الاحتجاز، فيما امتنعت السلطات الأميركية والفنزويلية عن التعليق.
من جانبه اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بتصعيد “تدخلها غير القانوني”، داعيًا الفنزويليين إلى البقاء “يقظين ومنتجين ومستعدين للدفاع عن البلاد في مواجهة الإمبراطورية الأمريكية إذا لزم الأمر”.
وتشير تقديرات خبراء في قطاع الطاقة إلى أن الخطوة الأميركية قد تؤثر على قدرة فنزويلا في تسويق نفطها الذي يتجه معظمه إلى الصين عبر وسطاء وبأسعار مخفضة، وسط توقعات بتردد شركات شحن أخرى في التعامل مع كاراكاس خشية التعرض للعقوبات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على مادورو، متهمة حكومته بإدارة شبكات تهريب مخدرات.
كما سبق للبنتاغون تنفيذ عمليات ضد سفن يُشتبه بتورطها في التهريب قرب سواحل فنزويلا وكولومبيا، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، في حين ألمح ترامب سابقًا إلى إمكانية تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية.
وتتهم حكومة مادورو واشنطن بمحاولة السيطرة على الاحتياطي النفطي الضخم للبلاد، وقد دفع ذلك كاراكاس خلال الأشهر الماضية إلى تعزيز وجودها العسكري على الحدود ومع السواحل، فضلًا عن دعوات لتشكيل كتائب شعبية لمواجهة ما تصفه بـ“التهديدات الأميركية”.
وتتحكم شركة النفط الوطنية PDVSA بالقطاع النفطي في فنزويلا، وتعمل ضمن شراكات مع شركات دولية من بينها “شيفرون” الأميركية، التي تواصل عملياتها بموجب ترخيص خاص من وزارة الخزانة الأميركية يسمح لها بتسديد مستحقات الدولة عبر حصص من الإنتاج.