أكد كاليب موبين رئيس الوفد الأمريكي إلى مهرجان الشباب العالمي في سوتشي الروسية أن غالبية الأمريكيين يفضلون إقامة علاقات طيبة مع روسيا، خلافا لسياسات إدارة الرئيس جو بايدن العدائية.

وأضاف موبين: "نعتبر أنفسنا سفراء سلام، وممثلين لأغلبية الشعب الأمريكي الذي يريد السلام مع روسيا، خلافا لإدارة بايدن التي تسير في طريق التصعيد الخطير".

إقرأ المزيد انطلاق فعاليات "مهرجان الشباب العالمي 2024" في روسيا

ولفت إلى أن "أمريكا الحقيقية" ترغب في أن تكون جزءا من الاقتصاد العالمي الذي يضم دول بريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومبادرة "حزام واحد، طريق واحد"، وليس الدفاع عن "النظام الإمبريالي المنهار".

وأضاف: "أعتقد أنه إذا ترسخ الاقتصاد القائم على الصناعة والنمو في الولايات المتحدة، سيحصل حينها التقارب بين بلادنا وروسيا".

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت الماضي في مستهل المهرجان الذي سيستمر حتى الـ7 من هذا الشهر، انفتاح روسيا على الحوار مع باقي دول العالم في شتى المجالات، وإيمان القيادة الروسية بالشباب وأهمية دوره.

ويسعى المهرجان إلى تعريف الشباب الروسي والأجنبي بالفرص الهائلة التي توفرها روسيا، وإظهار انفتاحها على العالم والمساعدة في تبديد الكليشيهات التي يحاول الغرب إلصاقها بروسيا التي تفوقت عليه في الكثير من المجالات، مؤكدا بذلك عجزه أمامها ولاسيما منذ انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث فعل المستحيل "لتمزيق" اقتصادها، الذي تغلب على العقوبات ويحقق مؤشرات أفضل من دول العقوبات.

وتم اختيار روسيا تحديدا بسبب تجربتها التاريخية الخاصة في تحقيق الانسجام بين المجتمعات متعددة الثقافات، وقدرتها ورغبتها في أن تظهر للمشاركين في المهرجان القدرة في سياق تنوع الشعوب والثقافات والتقاليد على التواصل بطريقة من التبادل والإثراء المتبادل دون فرض معايير موحدة.

المصدر: نوفوستي، RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: سوتشي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

استبعاد توني بلير من “مجلس السلام” لإدارة غزة بعد اعتراضات عربية وإسلامية

كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير حديث أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير تم استبعاده من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الخاص بقطاع غزة، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من خطة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد الحرب. وجاء هذا الاستبعاد بعد اعتراضات قوية من عدد من الدول العربية والإسلامية على مشاركته في المجلس.

خطة “مجلس السلام” والاعتراضات الإقليمية

كان بلير يعتبر من أبرز الأسماء التي أعلنت في البداية ضمن الهيكلية المقترحة لـ”مجلس السلام”، والذي يُفترض أن يضم قادة دول وشخصيات دولية لإدارة عملية السلام وإعادة الإعمار في غزة. لكن المعارضة العربية والإسلامية استندت إلى تورّط بلير في قرارات سابقة بالمنطقة، خاصة دوره في حرب العراق عام 2003، ما دفع إلى رفض مشاركته في هذه الهيكلية القيادية.

الدور المحتمل لبلير خارج المجلس الرئيسي

بالرغم من استبعاده من “مجلس السلام” الرئيسي، تشير بعض المصادر إلى أن بلير قد يُشارك في مجلس تنفيذي أصغر ضمن الخطة الأمريكية، يُعنى بالتنفيذ اليومي للتفاصيل تحت إشراف مجموعات من مستشاري ترامب، ومن بينهم جاريد كوشنر ومسؤولون آخرون، بالإضافة إلى شخصيات من دول عربية وغربية.

ردود الفعل حول القرار

أثارت خطوة الاستبعاد ردود فعل متنوعة:

مسؤولون فلسطينيون وإقليميون رحّبوا بالقرار، معتبرين أنه يعكس احترامًا لمواقف الدول العربية والإسلامية.

بينما يرى مراقبون أن القرار يُظهر التحديات الكبيرة التي تواجه أي خطة خارجية لإدارة غزة دون توافق واسع في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل فوز مصر بمبادرة الشباب العالمي في روسيا
  • استبعاد توني بلير من “مجلس السلام” لإدارة غزة بعد اعتراضات عربية وإسلامية
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • مجلس السلام.. آلية دولية برعاية ترامب لإدارة شؤون قطاع غزة
  • سيناتور روسي: مشروع قانون انسحاب أمريكا من الناتو يعكس رفض الأمريكيين لتسليح أوروبا
  • رئيس الأوبرا يتسلم درع تكريم مهرجان الأوبرا العربية الأول بالدوحة
  • محمد صبحي يهدي مهرجان "آفاق مسرحية" درع "استديو الممثل" تقديرا لجهوده في دعم الشباب
  • أشرف زكي: أبطال مسرحية "سقوط حر" شرفوا مصر بأول جائزة في مهرجان قرطاج
  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • تدشين مهرجان الشهيد الغماري الرياضي والثقافي في عمران