الخرطوم: سنرحب بمشاركة روسيا بإعادة بناء السودان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي أن بلاده سترحب بمشاركة روسيا في إعادة بناء السودان، مشيرا إلى أنها أحد البلدان التي تقدم أكبر قدر من الدعم للسودان في الأمم المتحدة.
وقال علي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك " على هامش المنتدى الدبلوماسي بأنطاليا: "روسيا هي أحد البلدان التي تقدم أكبر قدر من الدعم للسودان في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية".
وأضاف:"سنكون سعداء إذا تمكنت روسيا من لعب دور في إعادة بناء السودان".
وكان وزير الخارجية السوداني قد قال في وقت سابق من اليوم إن السلطات السودانية ليس لديها أي اعتراضات جوهرية على إنشاء قاعدة بحرية روسية في البلاد.
وقد اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 بعد توتر دام أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج الدعم السريع في قوات الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
وزير إعلام دارفور: اعتداءات ميليشيات الدعم السريع تفاقم الكارثة الإنسانية وتُرهب المدنيين في غرب السودان
قال البروفيسور أحمد شنب، وزير الثقافة والإعلام بحكومة إقليم دارفور، إن الأوضاع الإنسانية في الفاشر وكردفان ما زالت في حالة تدهور مستمر بسبب اعتداءات ميليشيات الدعم السريع التي تواصل الهجوم على ممتلكات المواطنين وترويعهم وإخراجهم من منازلهم بالقوة.
وأضاف أن الميليشيات تفرض واقعاً قاسياً على المدنيين في المناطق التي تدخلها، حيث تنتشر فيها أعمال القتل والسحل والنهب، مما خلق حالة من الرعب وعدم الاستقرار في غرب السودان.
تمددت الميليشيات في مناطق جديدةوأضاف الوزير، خلال تصريحات لبرنامج الحصاد الأفريقي مع الإعلامي حساني بشير على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الأزمة الإنسانية تتفاقم كلما تمددت الميليشيات في مناطق جديدة، مشيراً إلى أن أي منطقة تطأها أقدام تلك الجماعات تصبح في وضع أسوأ مما كانت عليه، نتيجة التعديات المستمرة على الأهالي والبنية المجتمعية.
وأكد البروفيسور أحمد شنب أن الميليشيات ما زالت تعبث بمقدرات الشعب السوداني وتمارس انتهاكات واسعة تستهدف المدنيين بشكل مباشر، موضحاً أن الجرائم المرتكبة تجاوزت حدود الاعتداء على الممتلكات لتصل إلى الإهانة والإذلال والتجريف الكامل للمجتمعات المحلية.
تحركاً وطنياً ودولياً لحماية السكانوأشار إلى أن استمرار هذه الممارسات يتطلب تحركاً وطنياً ودولياً لحماية السكان المحليين ووقف الانتهاكات المتصاعدة بحقهم.