ملك الأردن يدعو لإيصال المساعدات الإغاثية الكافية لغزة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
دعا ملك الأردن عبد الله الثاني ، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 ، إلى ضمان إيصال المساعدات الإغاثية الكافية إلى قطاع غزة ، للحد من الوضع الإنساني "المتردي".
جاءت تصريحات الملك خلال لقاءات عقدها في لندن مع مسؤولين بريطانيين حاليين وسابقين، وأعضاء في مجلسي العموم (الغرفة الأولى للبرلمان) واللوردات (الغرفة الثانية للبرلمان)، ضمن جولة أوروبية غير معلنة المدة، استهلها بإسبانيا ويختتمها بفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.
وأوضح الديوان، أن اللقاء بحث التطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على الأوضاع في قطاع غزة.
وقال إن الملك أكد على "ضرورة الوقف الفوري للحرب، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية الكافية للحد من الوضع الإنساني المتردي".
ولفت الملك عبد الله، إلى "أهمية دور المملكة المتحدة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
كما تناولت النقاشات التطورات في الضفة الغربية، و القدس ، وسوريا، وفق البيان ذاته.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية الاحتلال يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق صحيفة: ويتكوف يزور القاهرة الأسبوع المقبل لبحث مفاوضات غزة الأكثر قراءة وفد وزاري عربي رفيع المستوى يصل رام الله الأحد المقبل شاهد: ترامب : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 31 مايو طقس فلسطين: أجواء حارة اليوم والحرارة تنخفض اعتبارا من الغد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأردن القوي… كما يريده الملك
صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة
قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.
في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا
أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.
لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.
في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور
هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:
يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.
يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.
يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.
قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.
الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة
ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.
وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.
فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.
حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.