ثلاثة آلاف سيارة على متن سفينة شحن تحترق في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أعلنت شركن نقل بحري احتراق 3 آلاف سيارة بما في ذلك مئات السيارات الكهربائية، على متن سفينة الشحن “مورنينغ ميداس” التي تديرها في المحيط الهادئ، وأكدت أنه لم تتم السيطرة على الحريق بعد.
وقالت شركة “زودياك ماريتايم” العالمية التي تدير السفينة، في بيان: “سفينة تحمل نحو 3 آلاف سيارة كانت متجهة إلى المكسيك، تم التخلي عنها في وسط المحيط الهادئ”.
وقالت وسائل إعلام، نقلًا عن الشركة: “تتواجد نحو 3 آلاف سيارة، بما في ذلك مئات السيارات الكهربائية، على متن السفينة في المحيط الهادئ”.
وأشارت إلى أن الطاقم بدأ بإخماد الحريق، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليه.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن “خفر السواحل الأمريكي قام بإجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فردًا، ونقلهم إلى سفينة تجارية قريبة”، في حين لم يُبلّغ عن سبب الحريق.
ووفقًا لبوابة تتبع السفن “مارين ترافيك”، تُستخدم سفينة الشحن “مورنينغ ميداس” لنقل المركبات، وهي سفينة ترفع العلم الليبيري، غادرت مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية، في 26 مايو/ أيار الماضي، وكان من المقرر أن تصل إلى لازارو كارديناس في المكسيك، في 15 يونيو، حزيران الجاري.
في وقت سابق، أعلنت وحدة من خفر السواحل الأمريكي في ألاسكا، أن حريقًا اندلع على متن سفينة الشحن “مورنينغ ميداس”، التي كانت على بُعد نحو 555 كيلومترًا (345 ميلًا) من جزيرة “أداك” في جزر “ألوشيان”، وكان على متن السفينة 22 شخصًا وقت الحادث، ولم تُبلغ عن أي إصابات.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المحیط الهادئ آلاف سیارة على متن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.