بلدية الحمرية تُعايد المصلين بالحلوى والورود
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
في أجواء مفعمة بالبهجة والسرور، شاركت بلدية منطقة الحمرية أهالي المنطقة وزوارها فرحتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، من خلال تنظيم فعالية اجتماعية متميزة استهدفت تعزيز التواصل المجتمعي، ونشر مشاعر المحبة والتراحم بين أفراد المجتمع.
وقبيل طلوع شمس العيد، قامت فرق البلدية بالاصطفاف أمام مصلى العيد، حيث استقبلت المصلين بالترحيب والتهنئة، ووزعت عليهم باقات من الورود والحلويات والمياه، في مشهد جسّد قيم العطاء والتواصل الإنساني، وشملت الفعالية كبار السن والأسر والأطفال الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه اللفتة المجتمعية المبهجة.
وتعكس مشاركة البلدية في هذه المناسبة التزامها المتواصل برؤية حكومة الشارقة في تعزيز جودة الحياة، وتنمية الشعور المجتمعي لدى السكان، بما يحقق أهداف الاستدامة الاجتماعية وبناء مجتمع متماسك ومتلاحم تحت راية الاتحاد.
وأكد مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص البلدية على تعزيز الأواصر المجتمعية، وتأكيداً لالتزامها بدورها المجتمعي إلى جانب مهامها الخدمية، مشيراً إلى أن الاحتفال بعيد الأضحى يمثل مناسبة وطنية وروحية لتعميق مشاعر الانتماء والولاء، وإدخال الفرحة إلى قلوب الجميع، لا سيما في الأماكن العامة التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين.
وأفاد بأن بلدية الحمرية وضعت خطة عمل شاملة لتأمين مختلف مرافق المنطقة خلال إجازة العيد، تضمنت تجهيز المصليات وتنظيف الشاطئ وتأهيل الحدائق والمرافق العامة، وتوفير كوادر لخدمة ذوي الإعاقة وكبار المواطنين، فضلاً عن تسهيل حركة الزوّار من خلال فرق ميدانية نشطة على مدار الساعة.
وواصلت الفرق الرقابية التابعة للبلدية تنفيذ حملات تفتيشية على المنشآت الغذائية والأسواق والمحال التجارية، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية والبيئية، وضمان سلامة الأغذية، وتوفير بيئة تسوق آمنة للمواطنين والزوار.
من جانبهم، أعرب عدد من المصلين وزوّار المنطقة عن شكرهم وتقديرهم للمبادرة التي وصفوها بأنها لامست مشاعرهم وأسهمت في نشر الأجواء الإيجابية، مؤكدين أن هذه اللفتات تعكس عمق العلاقة بين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع، وتعزز من مكانة الحمرية كوجهة مثالية للراحة والاستجمام في المناسبات والأعياد والأيام الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية
إقرأ أيضاً:
وزيرا التضامن الاجتماعي والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة تعاطي المخدرات
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة توقيع بروتوكولين تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وكل من جامعة بنها ومعهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي، وذلك في إطار تنفيذ المكون التعليمي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي (2024-2028)، والتي أُطلقت برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حضر مراسم التوقيع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. ووقع البروتوكولين كل من الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور كريم حسن همام، مدير معهد إعداد القادة ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
إطلاق أول ليسانس من نوعه في الشرق الأوسطأعلن خلال اللقاء عن إطلاق أول برنامج أكاديمي متخصص من نوعه في الشرق الأوسط، يمنح ليسانسًا في "علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية" بنظام الساعات المعتمدة، من كلية الآداب بجامعة بنها، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الجامعي المقبل.
ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر مؤهلة علميًا وعمليًا في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان، من خلال مناهج علمية حديثة وتدريبات تطبيقية داخل مراكز "العزيمة" التابعة للصندوق، ما يوفر بيئة تدريبية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل محليًا وعربيًا. وسيحظى خريجو البرنامج بأولوية التعيين داخل هذه المراكز أو المشاركة في برامج الوقاية المجتمعية.
دعم الأنشطة الطلابية وبناء قيادات شبابيةكما تضمن التعاون مع معهد إعداد القادة تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل لإعداد قيادات طلابية قادرة على حمل رسائل التوعية، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية التي تهدف لتعزيز قيم الانتماء والوقاية من المخدرات، عبر توسيع قاعدة المتطوعين بالجامعات، والتي تضم حاليًا أكثر من 34 ألف طالب وطالبة، 80% منهم من طلاب الجامعات.
وأكدت الوزيرة مايا مرسي أن هذا التعاون يعكس توجه الدولة نحو تعظيم دور البحث العلمي في مواجهة التحديات الاجتماعية، وتطوير منظومة إعداد الكوادر المهنية في مجال الإدمان، مشيرة إلى أن الجامعات المصرية تلعب دورًا محوريًا في الوقاية والعلاج من خلال مستشفياتها الجامعية، فضلًا عن مساهمتها في إعداد متطوعين يحملون شعلة الوعي في مختلف المحافظات.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أن مواجهة تعاطي المخدرات تتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي تضع ضمن أولوياتها بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة علميًا وإنسانيًا، من خلال تكثيف الأنشطة الطلابية التي تستثمر طاقاتهم في قضايا مجتمعية محورية، على رأسها مكافحة الإدمان.
وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى أن البرنامج الأكاديمي الجديد يتضمن 144 ساعة معتمدة، ويرتكز على إعداد متخصصين في الوقاية والعلاج والتأهيل، إلى جانب تأهيل طلاب الجامعات للعمل القيادي والتطوعي ضمن أنشطة التوعية التي ينفذها الصندوق على مستوى الجمهورية.
1000411120 1000411119