الخراز: جماعة الإخوان تحاول جعل ليبيا معقلاً رئيسًا لها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي حمد الخزار، إن جماعة الإخوان مرت بالعديد من المراحل منذ نشأتها في البداية على يد حسن البنا قبل وصولها إلى سدة الحكم خلال فترة الربيع العربي، والمراهنة على ليبيا والسودان من قبل الإخوان تأتي وسط مؤشرات تؤكد أن الجماعة تعيش أسوأ أحوالها بعد سقوطها في مصر وتونس والمغرب.
الخزار، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”: أضاف:” هذه العملية تتم عبر محاولة منع أي تسوية للأزمات في ليبيا والسودان.
وتابع الخراز حديثه: “جماعة الإخوان لن تجد شخصًا في ليبيا أفضل من الصادق الغرياني الذي يكفّر معظم مؤسسات الدولة في ليبيا، وزيارة البرهان له محاولة لتجديد العهد داخل الجماعة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.