أعضاء حركة حماس ينقلبون على السنوار .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، بوجود انتقادات داخل حماس لقرار زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار شن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل دون التشاور مع بقية قيادات الحركة.
وأضافت المصادر: "قرار الهجوم على إسرائيل اتخذه السنوار وشقيقه محمد السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى دون الرجوع لبقية قيادات حماس، قيادة حماس ومكتبها السياسي لم يكونوا على علم بخطة وقرار الهجوم".
وبعد أكثر من 5 أشهر على بدء الحرب في قطاع غزة، لم يتمكن طرفا الصراع من التوصل إلى اتفاق تهدئة يضع حدا للمأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.
ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين مصريين وقطريين قولهم إنه لم يكن هناك اتصال مع زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، لمدة أسبوع على الأقل، مما يثير مخاوف من عدم إمكانية الوصول إلى الرجل الذي يمكنه تنفيذ الصفقة.
ويبدو أن السنوار يراهن على تطورات معينة ستلعب دورا في تحديد مسار التصعيد.
بحسب الصحيفة يبدو أن السنوار يراهن على تطورات معينة ستلعب دورا في تحديد مسار التصعيد، ففي آخر رسالة له، أوضح أن لا داعي للاستعجال في تأمين صفقة المحتجزين.
السنوار يأمل في أن يؤدي التوغل في رفح إلى انتفاضةوعلى حد قول مصادر مطلعة، فإن قائد الحركة في غزة يأمل في أن يدفع التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر رمضان بالفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية، إلى الانتفاضة ضد إسرائيل.
تل أبيب أيضا أشارت إلى أن السنوار يُفضل زيادة التوترات خلال شهر رمضان بدلاً من التوصل إلى وقف للقتال.
وبانتظار ظهور السنوار للعلن مرة أخرى، تقول صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين داخل الحركة، بأن التوصل لاتفاق تهدئة في غزة قد يكون ممكنا في الأسبوع الأول من شهر رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس زعيم الحركة السنوار انتقادات غزة قيادة حماس التوغل الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.