أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، دعم بلاده لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق، والمرشح المصري، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو».

جاء ذلك خلال استقبال أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، الدكتور خالد العناني، حيث أكد خلال اللقاء، أن البلدين الشقيقين ماضيان في التنسيق والتشاور والعمل المشترك لإنجاح هذا الترشيح، تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقرر مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته العادية رقم 160 في سبتمبر2023، دعم العناني لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عن الفترة 2025-2029.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يلتقي نظرائه السعودي والأردني واللبناني ومدير «أكساد» على هامش المؤتمر الإقليمي للفاو بالأردن

سعر الذهب في الأردن اليوم الإثنين 4 مارس 2024

الأردن.. شاب يطعن 4 مصلِّين أثناء صلاة العشاء داخل مسجد فى العاصمة عمان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن الأمم المتحدة الخارجية الأردنية اليونسكو منظمة الأمم المتحدة وزير الخارجية الأردني

إقرأ أيضاً:

طالتها عقوبات أمريكية.. ماذا تعرف عن منظمة تساف 9 المتطرفة؟

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة، عقوبات على منظمة "تساف 9" اليمينية المتطرفة على خلفية إعاقتها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأورد بيان، أن الخارجية الأمريكية تستهدف هذه المجموعة الاستيطانية المتطرفة والعنيفة، والتي "تعوق وتضايق وتتلف القوافل التي تقل مساعدة إنسانية حيوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة".

ولفتت الخارجية إلى أنه في 13 أيار/ مايو، قام مستوطنو "تساف 9" بنهب وإشعال النار في شاحنتين بالضفة الغربية المحتلة تحملان مساعدات إنسانية إلى غزة.

من أسس تنظيم "تساف 9"؟
تحت شعار "لا مساعدات حتى يعود آخر المختطفين، يقوم تنظيم "تساف 9" اليهودي اليميني المتطرف بمنع وصول المساعدات إلى غزة والاعتداء عليها، بهدف تجويع سكان القطاع المحاصر.


تأسس التنظيم الذي يعني "الأمر 9"، والمقرب من قوات الاحتياط  في جيش الاحتلال، بمبادرة من الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان يعيشان في مستوطنة "نتيفوت" التي تقع في النقب، وانطلق فعليا عام 1956.

ويضم التنظيم نحو 5 آلاف مستوطن، أغلبهم من اليهود المتطرفين خريجي المدارس الدينية، والمنتمين للأحزاب اليمينية من الرجال والنساء وحتى الأطفال، بالإضافة إلى بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.



وبحسب صفحة المؤسسين، رعوت ويوسف، فإن أول نشاط للتنظيم لمنع المساعدات كان في 10 من كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث نشرت رعوت منشورا تستنكر فيه استمرار تدفق المساعدات لقطاع غزة من المعابر، ودعت إلى التجمهر عند معبر كرم أبو سالم في 11 كانون الثاني/ يناير 2024.

نشاط التنظيم
ويكثف التنظيم نشاطه عند معبري "كرم أبو سالم"، و"معبر العوجة" بين دولة الاحتلال ومصر. ويرفضون التحرك من أماكنهم إلى أن تتراجع بالنهاية شاحنات الإغاثة.


وتضع الحركة بيانات الاتصال والتواصل على موقعها لنقاط التجمع التي يتواجدون وينشطون فيها، وتحث الحركة المستوطنين على الانضمام إلى تجمعاتهم عن طريق مجموعات "الواتس آب" التي تنشط عند كل الحواجز لمنع وعرقلة وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر.

وبحسب الموقع الرسمي للتنظيم، فإلى جانب منع المساعدات عن قطاع غزة، "فإن الهدف التالي هو منع نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في إسرائيل".



ضوء أخضر من دولة الاحتلال
وفي منشور سابق دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وهو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في منشور على منصة "إكس" إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 وقال: "يجب تقديم الدعم الكامل لجنودنا الأبطال العاملين في غزة، الذين تصرفوا بشكل ممتاز ضد "الغوغاء الغزيين" الذين حاولوا إيذاءهم"، وفق تعبيراته.

 وأضاف: "لقد ثبت اليوم أن نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس مجرد جنون بينما يتم احتجاز مختطفينا في غزة في ظروف دون المستوى المطلوب، ولكنه يعرض أيضا جنود الجيش الإسرائيلي للخطر"، على حد قوله.

 وتابع بن غفير: "هذا سبب واضح آخر يدفعنا إلى التوقف عن نقل هذه المساعدات، التي هي في الواقع مساعدة لإيذاء جنود الجيش الإسرائيلي ومنح الأكسجين لحماس".



وكانت الولايات المتحدة فرضت سابقا عقوبات على كيانين متطرفين إسرائيليين لدورهما في إنشاء حملات لجمع التبرعات نيابة عن، ينون ليفي (ليفي)، وديفيد تشاي تشاسداي (تشسداي)، وهما متطرفان عنيفان تم فرض عقوبات عليهما في شباط/ فبراير الماضي، على خلفية أحداث العنف في الضفة الغربية.

وفي شباط/ فبراير، أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمرا تنفيذيا استهدف المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بواسطة فرض عقوبات مالية وحظر تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة: عمليتنا المركبة والنوعية اليوم في رفح هي تأكيد جديد على فشل العدو
  • طالتها عقوبات أمريكية.. ماذا تعرف عن منظمة تساف 9 المتطرفة؟
  • ملك الأردن يؤكد ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة تساف 9 الإسرائيلية
  • خالد النبوي يشكر مدير تصوير "أهل الكهف".. ساهمت بصنع فيلم مهم
  • ما حقيقة تعاقد الأهلي المصري مع يزن نعيمات ؟
  • نجم الأردن يدخل دائرة إهتمامات الأهلي في الميركاتو الصيفي
  • الفاو تعبر عن قلقها إزاء الوضع الكارثي في قطاع غزة
  • خاتمي يعلن دعمه للمرشح بزشكيان: جميع إمكانياتنا تحت تصرفكم في انتخابات الرئاسة
  • الاجتماع التشاوري بشأن السودان يؤكد دعمه لـ”منبر جدة”