بغداد اليوم – متابعة 

شوهدت كيت ميدلتون علناً، للمرة الأولى منذ دخولها المستشفى منتصف يناير، بحسب ما أفادت وسائل إعلام بريطانية، فيما نشرت وسائل إعلام أمريكية متخصصة صورة لأميرة ويلز في سيارة قرب لندن.

وكانت الأميرة البالغة 42 عاماً أُدخلت إلى المستشفى في 16 يناير لإجراء عملية جراحية في البطن، ولا تزال أسباب هذا التدخل الجراحي مجهولة، لكنه ليس مرتبطاً بأي مرض سرطاني، بحسب وسائل إعلام بريطانية.

ونشرت شبكة "إنترتاينمنت تونايت" الأمريكية الشهيرة المتخصصة في أخبار المشاهير صورة نقلاً عن شاهد عيان، مرفقة إياها بتعليق يفيد بأن الأميرة كيت شوهدت بالقرب من لندن صباح أمس الإثنين.

 وفي الصورة التي قررت وسائل الإعلام البريطانية عدم نشرها، تظهر زوجة ولي العهد وهي تضع نظارة شمسية سوداء، وتركب في سيارة تقودها والدتها.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، لم تُنشر الصورة في المملكة المتحدة لأن قصر كنسينغتون، المقر الرسمي للزوجين الملكيين، "حث على السماح لها بتمضية فترة نقاهة بعيداً عن الأضواء". 

وكان القصر قد ذكر إثر دخولها المستشفى أنها ستقبع في المكان من 10 إلى 14 يوماً، وهي مدة طويلة نسبياً أثارت تكهنات عديدة في الصحف الشعبية البريطانية التي غالباً ما تتصدر الأميرة صفحتها الأولى.

وتمضي كيت التي تتمتع بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة، فترة نقاهة في دارة العائلة في ويندسور، غربي لندن، ومن غير المتوقع أن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح في 31 مارس/ آذار. 

وكان الأمير وليام قرر الثلاثاء، في اللحظات الأخيرة، عدم حضور حفل تأبين لعرّابه، ملك اليونان قسطنطين، في قصر وندسور، "لسبب شخصي"، بحسب ما أفادت الخدمات الملكية.

ولم يرغب القصر في الإدلاء بالمزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن "أميرة ويلز، التي تتعافى من عملية جراحية في البطن، لا تزال في وضع صحي جيد"، بحسب وكالة "بي ايه" البريطانية.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين

أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.

وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.

وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.

وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.

وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.

وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.

وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.

واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.

كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.

مقالات مشابهة

  • عاجل: طيران مسيّر مجهول يقصف معسكر عارين ويوقع 10 قتلى وجرحى من قوات دفاع شبوة
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين: توصلنا إلى مؤشرات عن مكان رفات آخر رهينة في غزة
  • إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكو
  • مهندسان خفيان خلف أزمة محمد صلاح في ليفربول
  • عدة مجالات.. مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة نورة وجائزة الملك فيصل
  • إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
  • محمد الغيطي يشارك في أول ورشة درامية عالمية تنطلق من القاهرة
  • «مجهول» الكندي ولغز «موسى» المحيّر
  • استئصال البروستاتا بتقنية الهوليب لمريض سبعيني في الخبر دون شق جراحي