سفيرة المكسيك بالقاهرة: شجاعة نساء مصر في صنع السياسات يمهد الطريق للتغيير
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تنظم سفارة المكسيك لدى القاهرة احتفالية بمناسبة بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، بحضور سفراء كندا والسويد وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا.
وأعلنت سفيرة المكسيك بالقاهرة ليونورا رويدا، تكريم النساء الاستثنائيات في مصر اللاتي يمهد تفانيهنّ وشجاعتهنّ ومرونتهنّ الطريق للتقدم والتغيير، بدءًا من التنمية ومجال الأعمال إلى الطلاب الطموحين، وصانعات السياسات.
وقالت السفيرة، في بيان، أصدرَته سفارة المكسيك بالقاهرة، اليوم الثلاثاء إن موضوع احتفالية «إلهام الإدماج»، يتردد صداه بعمق مع القيم التي تعتز بها بلادنا ومصر، ولا يقتصر الشمول على الاعتراف بالاختلافات فحسب، بل يعني احتضان التنوع وضمان سماع كل صوت، وتقدير كل موهبة، وإتاحة كل فرصة».
وأضافت «رويدا»: «بينما نفكر في التقدم الذي أحرزناه والتحديات التي لا تزال قائمة، فمن الأهمية أن نأخذ في الاعتبار تمثيل المرأة في المناصب القيادية، ولم تتمكّن سوى 6 بلدان في جميع أنحاء العالم من تحقيق الإنجاز المتمثل في وجود 50% أو أكثر من النساء في البرلمانات في مجلس واحد أو مجلس النواب».
المساواة بين الجنسين في المشاركة السياسيةوأكّدت أنَّ هذه الإحصائية تعد بمثابة تذكير بالخطوات التي اتخذناها نحو المساواة بين الجنسين في المشاركة السياسية مع تسليط الضوء على الحاجة المستمرة لجهود متضافرة لضمان حصول المرأة على مكان في عمليات صنع القرار، ليس فقط في التمثيل البرلماني ولكن في القيادة في المجالات الأخرى مثل مجالس إدارة الشركات أو الأوساط الأكاديمية.
واختتمت سفيرة المكسيك تصريحاتها قائلة: «بينما نحتفل بإنجازاتنا، يجب علينا أيضًا أن نعترف بالتحديات المقبلة وبالعزم و الإصرار، يتعين علينا أن نواجه هذه التحديات وجهًا لوجه، مع العلم أن الرحلة نحو المساواة بين الجنسين تتطلب جهدًا متواصلًا وعملًا جماعيًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نساء مصر سيدات مصر سفارة المكسيك بالقاهرة سفيرة المكسيك يوم المرأة العالمي يوم المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ| 6 رائدات غيرن قواعد اللعبة
رغم أن علوم الأرض والمناخ لطالما وصفت بمجالات "ذكورية"، فإن التاريخ يخفي بين طياته أسماء نساء كسرن الحواجز، وفتحن الطريق لأجيال من الباحثات والعالمات.
ست قصص نسائية ملهمةفي تقرير خاص، استعرض موقع Climate.gov ست قصص نسائية ملهمة لنساء تحدين احتكار الرجال للمعرفة العلمية وحققن إنجازات فارقة في مجالات الجيولوجيا والأرصاد والمحيطات.
وصفت بأنها أول امرأة احترفت علم الجيولوجيا، وكانت من سيدات المجتمع البريطانيات الثريات، حيث جمعت ثروتها دون زواج، كرست حياتها لدراسة الحفريات والطبقات الجيولوجية في جنوب غرب إنجلترا.
المفارقة أن اسمها غير المألوف دفع جامعة سانت بطرسبرغ إلى منحها درجة الدكتوراه في القانون المدني ظنًا أنها رجل، في وقت كانت فيه مؤسسات التعليم العالي محرّمة على النساء.
فلورنس باسكوم (1862 - 1945) رائدة الجيولوجيا الأمريكيةعانت باسكوم من التمييز المباشر خلال دراستها للدكتوراه في جامعة جونز هوبكنز، إذ أُجبرت على الجلوس خلف شاشة منعزلة حتى لا "تشتت" زملاءها الذكور. لكنها تجاوزت التحديات، لتصبح ثاني امرأة أمريكية تنال دكتوراه في الجيولوجيا، والأولى التي تنضم إلى هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عام 1896.
قادت باسكوم أبحاث ميدانية خلال الصيف، وأسست برنامجا لتدريس الجيولوجيا في كلية "برين ماور".
مويرا دنبار (1918 - 1999) رائدة أبحاث الجليد القطبيبعد هجرتها إلى كندا عام 1947، بدأت دنبار العمل في أبحاث الجليد البحري لصالح الحكومة الكندية. التقطت صورا جوية للجليد في القطب الشمالي خلال فصول السنة المختلفة، لتحليل تغيراته، وقضت أكثر من 600 ساعة طيران مع القوات الجوية الكندية لهذا الغرض.
تقاعدت في 1978 بعد مسيرة علمية حافلة توجت بعدة جوائز مرموقة.
كاتسوكو ساروهاشي (1920 - 2007) مبتكرة طريقة قياس ثاني أكسيد الكربون في المحيطاتقدمت العالمة اليابانية ساروهاشي للعالم أول طريقة علمية دقيقة لقياس تركيزات ثاني أكسيد الكربون في مياه المحيطات، مستندة إلى معايير مثل درجة الحرارة والملوحة والحموضة، وسُمي هذا الابتكار "جدول ساروهاشي"، ولا يزال يمثل مرجعًا علميًا في دراسات التغير المناخي.
جوان سيمبسون (1923 - 2010) أول دكتورة في الأرصاد الجوية بأمريكااستهواها عالم السحب منذ شبابها، وحققت اختراقا أكاديميا حين أصبحت أول امرأة أمريكية تنال درجة الدكتوراه في الأرصاد الجوية.
عملت في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات، ثم في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قبل أن تختتم مسيرتها في "ناسا" حيث كانت ضمن فريق مشروع قياس الأمطار الاستوائية عام 1997.