Ooredoo الجزائر تُعيّن البطلة كيليا نمور سفيرة جديدة لعلامتها
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
في إطار التزامها المتواصل بدعم المواهب الوطنية وتشجيع النماذج الملهمة في المجتمع الجزائري، أبرمت “أوريدو” الجزائر عقد شراكة مع النجمة الجزائرية في رياضة الجمباز كيليا نمور.
البطلة الأولمبية، ستصبح بموجب هذا الاتفاق سفيرة جديدة لعلامتها التجارية، وذلك خلال حفل بهيج نُظّم سهرة الأربعاء بالعاصمة الجزائرية.
وجرى توقيع الاتفاقية من قبل المدير العام لـ Ooredoo الجزائر، روني طعمه، والبطلة كيليا نمور، بحضور إطارات الشركة، ممثلين عن الوسط الرياضي والإعلامي، إلى جانب شركاء Ooredoo، في أجواء احتفالية عكست رمزية هذا التعاون وأبعاده الوطنية.
وتُعد هذه الشراكة تجسيدًا لرؤية Ooredoo الرامية إلى تمكين الشباب الجزائري ودعم من يرفع راية الجزائر في المحافل الدولية، عبر مرافقة الطاقات الإبداعية في مختلف المجالات، لا سيما الرياضة، التي تمثل أحد أهم روافد التأثير والتحفيز لدى الأجيال الصاعدة.
وبهذه المناسبة، صرّح روني طعمه، المدير العام لـ Ooredoo الجزائر، قائلاً:”يشرفنا أن نستقبل البطلة كيليا نمور كسفيرة جديدة لعلامة Ooredoo. إنّ مسيرتها الملهمة، وإصرارها على النجاح، وحبها العميق للوطن، يجعلون منها نموذجًا يحتذى به. فهي تُجسّد قيم التميّز، والتفاني، والثقة بالنفس، وهي ذات القيم التي تشكل هوية Ooredoo”.
وأضاف:”من خلال هذه الشراكة، نُؤكد مجددًا التزامنا الراسخ بدعم الشباب الجزائري، ومرافقة طموحاته، والاحتفاء بإنجازاته”.
من جهتها، عبّرت البطلة كيليا نمور عن فخرها بتمثيل Ooredoo، حيث قالت:”يسعدني ويشرفني الانضمام إلى عائلة Ooredoo، العلامة التي لطالما ألهمت الشباب من خلال دعمها المستمر للابتكار والطموح. هذه الشراكة تمنحني فرصة حقيقية لنشر ثقافة الأمل والمثابرة، وسنعمل معًا، بكل عزم، لتلميع صورة الجزائر على الساحة الدولية”.
وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية Ooredoo للتواصل المجتمعي، التي تهدف إلى تعزيز القرب من فئة الشباب، وتسليط الضوء على الكفاءات الجزائرية التي تعكس صورة وطن طموح، متجذر في القيم، ومتجه بثقة نحو المستقبل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البطلة کیلیا نمور
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة الطفلة الجزائرية المفقودة مروة.. جريمة بشعة
أنهت السلطات الجزائرية حالة الغموض التي أحاطت باختفاء الطفلة مروة بوغاشيش، البالغة من العمر 13 عاماً، والتي أثارت قضيتها اهتماما واسعا في البلاد منذ اختفائها قبل أكثر من شهر.
فقد غادرت مروة منزلها في 22 أيار/ مايو الماضي متوجهة إلى مدرستها في قسنطينة لتقديم آخر امتحانات الصف الثاني المتوسط، لكنها لم تعد إلى بيتها.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة خروجها من المدرسة برفقة صديقتين، لتختفي بعدها دون أي أثر.
القضية أثارت موجة تعاطف شعبي واسعة، وانتشرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#كلنا_مروة"، رافقها نشر صور ومعلومات عنها، وعرض مكافآت مالية لمن يُدلي بأي معلومة تساعد في العثور عليها.
وبينما أصر أهلها على أنها اختُطفت، انتشرت شائعات مضادة عبر بعض الحسابات تشير إلى احتمال هروبها، وهو ما نفاه والدها بشدة، مؤكداً أن ابنته كانت متفوقة في دراستها، وتعيش حياة أسرية مستقرة، دون أي مؤشرات على وجود دافع للهروب.
وبعد أسابيع من البحث، أعلنت السلطات العثور على جثة طفلة مجهولة في غابة "جبل الوحش" بمدينة قسنطينة، في حالة تحلل متقدمة.
ورغم عدم إعلان الهوية فوراً، نقلت وسائل إعلام محلية أن الجثة كانت "مقطعة الأطراف"، ما زاد من فظاعة القضية وغموضها. وتم أخذ عينات من الجثة لتحليل الحمض النووي بهدف التأكد من هوية الضحية.
وفي 29 يونيو/حزيران، أكد وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة أن نتائج تحاليل الحمض النووي أثبتت تطابقها مع عينة الطفلة مروة بوغاشيش، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات الجريمة والمتورطين فيها.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي