من الرياض.. سفير واشنطن يتحدث عن حل الصراع اليمني وتأثير هجمات الحوثيين على عملية السلام
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في احتفالية نظمتها السفارة الامريكية بمناسبة العيد الـ 248 لاستقلال الولايات المتحدة، ومرور 78 عاما على العلاقات اليمنية -الأمريكية، جدد سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن ستيفن فايجن، دعم بلاده للحكومة اليمنية لاستعادة الامن والاستقرار، والتنمية المستدامة.
واكد السفير ستيفن فايجن خلال الاحتفالية التي اقيمت في الرياض ، ان الهجمات الخطيرة وغير القانونية التي نفذتها مليشيات الحوثي الإرهابية، على الملاحة العالمية خلال الخمسة أشهر المنصرمة، عرّضت كل شيءٍ إيجابي تم تحقيقه في سبيل السلام للخطر.
واشار السفير الامريكي، الى أهمية العمل لحل شامل للصراع في اليمن والذي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر عملية سلام يمنية- يمنية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتطرق خلال الاحتفالية التي حضرها مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيي الشعيبي، ووزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، الى ما شهدت علاقة البلدين من تعاون في عدة مجالات حيوية، ابرزها تعزيز أمن المنطقة عبر التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات، ومكافحة تهريب القطع الأثرية اليمنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اقرار امريكي بالهيمنة اليمنية البحرية
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية واستخباراتية، قولهم، إن هجمات صنعاء مثلت نقلة نوعية من حيث التخطيط والتنفيذ، واستخدمت فيها القوارب الانتحارية والطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة بالتزامن.
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن العمليات اليمنية لصنعاء الأخيرة في البحر الأحمر، تأتي بعد نحو شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "وقف لإطلاق النار" مع صنعاء، وهو ما اعتبر حينها انتصارًا سياسيًا لإدارته، لكن الهجوم الأخير أثبت زيف تلك الادعاءات، بحسب مراقبين نقلت عنهم الصحيفة.
وأشارت إلى أن هجمات صنعاء تؤكد امتلاكها للقدرة والإرادة لشل الملاحة متى شاءت، وأنها باتت تُدير المعركة وفق توقيتاتها الخاصة، في ظل انسحاب وتراجع التحالفات الغربية من مسرح البحر الأحمر، وانكشاف هشاشة منظومات الحماية الغربية أمام ضربات بحرية نوعية لا تتوقف.