أربعة مدراء سابقين في تويتر يقاضون ماسك ويطلبون تعويضات تزيد عن 128 مليون دولار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اتهم أربعة مديرين سابقين في تويتر الإثنين، إيلون ماسك، مالك الشبكة الاجتماعية إكس، بأنه طردهم بتهمة الإهمال الفادح بهدف تجنب دفع تعويضات صرف لهم.
ويطالب المدعون بأكثر من 128 مليون دولار من رجل الأعمال الذي اشترى تويتر (وغير إسمها إلى إكس) مقابل 44 مليار دولار في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2022، بحسب وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية.
واعتبر المدراء السابقون الأربعة في تويتر أن ماسك تصرف على هذا النحو "لأنه قرر بأنه لا يريد دفع تعويضات الصرف للمدعين، وقد صرفهم ببساطة من دون أي سبب، ثم اخترع ذريعة كاذبة".
يذكر أن إيلون ماسك كان قد صرف رئيس تويتر السابق باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغال، والمديرين القضائيين والقانونيين فيجايا غاد وشون إدجيت، بتهمة "الإهمال الفادح" وارتكاب "خطأ متعمد".
وأوضح المدعون أن رسائل الصرف لم تأت على ذكر "أي واقعة"، وبأن "موظفي ماسك أمضوا بعدها عاما في محاولة إيجاد وقائع لدعم الخلاصة المعدة مسبقا، من دون جدوى".
وقال المدعون "إنه أسلوب ماسك: الاحتفاظ بالمال المترتب عليه لأشخاص آخرين وإرغامهم على ملاحقته قضائية. حتى في حال الخسارة، يمكن لماسك أن يفرض تأخيرات ومشكلات ونفقات لآخرين يفتقرون للموارد".
الحفلة بدأتوكان إيلون ماسك، أحد أثرى أثرياء العالم، قد اشترى تويتر بعد ستة أشهر من الانتقادات المستمرة من جانبه بشأن طريقة عمل الشبكة الاجتماعية ومديريها وموظفيها، وما رافق ذلك من تطورات قانونية.
وفي نيسان/أبريل 2022، أعاد ماسك نشر تغريدة مسيئة بحق فيجايا غاد، المديرة القانونية المكلفة بالإشراف على قوانين وشؤون الأمن في المنصة، كما نشر رمزا تعبيريا إلكترونيا للسخرية منها ومن طريقة الإشراف على المحتوى.
وقد استحوذ الملياردير على تويتر في إطار ما قال إنه سعي لزيادة هامش حرية التعبير التي كانت تخنقها برأيه إدارة الشبكة السابقة.
وأدخل ماسك مذاك تغييرات جذرية على الشبكة، إذ سارع إلى صرف أكثرية الموظفين، وخفف الكثير من القواعد وأعاد تفعيل حسابات كثيرة كانت حظرت في أوقات سابقة.
هذه الشبكة التي بات إسمها "إكس" منذ تموز/يوليو 2023، تثير الكثير من الجدل وتواجه صعوبة في الصمود ماليا بسبب قرار جهات معلنة عدة وقف التعاون معها.
ولم يتجاوب محامو إيلون ماسك على الفور مع محاولات وكالة الأنباء الفرنسية للحصول على تعليق منه.
وكان ماسك قد نشر في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2022 تغريدة كتب فيها "الحفلة بدأت"، غداة إعلانه بأن "العصفور تحرر"، في إشارة إلى شعار الطائر الأزرق الصغير الذي اختفى مذاك من مبنى الشبكة وصفحاتها.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج تويتر إيلون ماسك إيلون ماسك اقتصاد تويتر قضاء إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين وقف إطلاق النار الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة.
كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.
وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.
كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.