هل تشترط الطهارة عند الأذان للصلاة؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا تُشترط الطهارة في حقِّ المؤذن، وإن أدَّاه وهو على غير طهارة صَحَّ؛ لأن مشروعية الطهارة في حقِّه إنما تكون على سبيل الاستحباب لا الاشتراط أو الإيجاب؛ لعِظَم وشَرَفِ الأذان، ومُؤَدِّيه داعٍ للصلاة فناسبه أن يكون على صفات المصلِّين، وأن يكون أوَّلَ مَن يبادر إليها.
وذكرت دار الإفتاء، أن الأذان شرعًا: هو قولٌ مخصوصٌ يُعْلَمُ به وقت الصلاة المفروضة، فهو شعيرة من شعائر الإسلام، شُرعت عند دخول وقت الصلاة للإعلام؛ فعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ» متفقٌ عليه.
وأكدت أن الطهارة ليست شرطًا في حقِّ المؤذِّن باتفاق الفقهاء، حيث قرروا صحة وقوعه منه من غير طهارة؛ إذ الأذان في جملته وعباراته من قبيل الذكر العام، وهو مما انعقد الإجماع على جوازه للمُحْدِث.
ووجه الاستحباب: أنه ذِكْرٌ مُعظَّم يناسبه تَحَقُّقُهَا، ومُؤَدِّيه داعٍ للصلاة فناسبه أن يكون على صفات المصلين، وأن يكون أوَّلَ مَن يبادر إليها، ونحو ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الطهارة المؤذن الأذان أن یکون
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن تغيير النظام في إيران .. هل يكون ابن بهلوي هو البديل؟
#سواليف
تساءل الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لماذا لا يكون هناك #تغيير في #النظام في #ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على “جعل إيران عظيمة مرة أخرى”.
وفي حسابه على منصة “تروث سوشال”، كتب ترامب: “ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح “تغيير النظام”، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران؟”
وأنهى ترامب منشوره بكلمة “MIGA”، بما يرمز إلى “MAKE IRAN GREAT AGAIN”، أي لنجعل إيران عظيمة مجددا، وهو مقتبس من شعار حملته “MAGA”، أي “MAKE AMERICA GREAT AGAIN” (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا”.
مقالات ذات صلة غارات على مطارات إيران: مقتل 10 من الحرس الثوري وتدمير 15 طائرة 2025/06/23وتأتي تصريحات ترامب بعد أقل من 24 ساعة من ضربات أمريكية على مواقع نووية إيرانية، حيث توعدت إيران بالرد، مؤكدة أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحا.
جدير بالذكر أن شبكة “فوكس نيوز” أشارت إلى أن #رضا_بهلوي النجل الأكبر لآخر شاه لإيران بدأ بالفعل عقد لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي لبحث خطة لمرحلة انتقالية في حال حدوث تغيير في السلطة الإيرانيةـ لافتة إلى أن إن المناقشات تتمحور حول السيناريوهات المحتملة لمستقبل إيران في حال رحيل المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، عن السلطة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح سابق بأنه وجه الجيش بتكثيف الضربات ضد “الأهداف التابعة لنظام طهران لزعزعته وتعزيز الردع” الإسرائيلي.
في حين كشف مسؤولون أمريكيون لموقع “أكسيوس” (قبل الضربات الأمريكية على إيران) أسباب رفض الرئيس دونالد ترامب خطة الجيش الإسرائيلي لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
ونقل الموقع عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: “هذا آية الله الذي نعرفه، مقابل آية الله (جديد) لا نعرفه (بمعنى من نعرفه خير من غيره)”، مشيرا إلى أن تغيير النظام في إيران قد يكون أكثر “ملاءمة” لإسرائيل منه للولايات المتحدة.
بينما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن “مصادر إيرانية مطلعة رفضت الكشف عن هوتها” أن “المرشد الإيراني يستعد لاحتمال اغتياله وأنه سمّى خلفاءه في حال مقتله”.