هل تشترط الطهارة عند الأذان للصلاة؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا تُشترط الطهارة في حقِّ المؤذن، وإن أدَّاه وهو على غير طهارة صَحَّ؛ لأن مشروعية الطهارة في حقِّه إنما تكون على سبيل الاستحباب لا الاشتراط أو الإيجاب؛ لعِظَم وشَرَفِ الأذان، ومُؤَدِّيه داعٍ للصلاة فناسبه أن يكون على صفات المصلِّين، وأن يكون أوَّلَ مَن يبادر إليها.
وذكرت دار الإفتاء، أن الأذان شرعًا: هو قولٌ مخصوصٌ يُعْلَمُ به وقت الصلاة المفروضة، فهو شعيرة من شعائر الإسلام، شُرعت عند دخول وقت الصلاة للإعلام؛ فعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ» متفقٌ عليه.
وأكدت أن الطهارة ليست شرطًا في حقِّ المؤذِّن باتفاق الفقهاء، حيث قرروا صحة وقوعه منه من غير طهارة؛ إذ الأذان في جملته وعباراته من قبيل الذكر العام، وهو مما انعقد الإجماع على جوازه للمُحْدِث.
ووجه الاستحباب: أنه ذِكْرٌ مُعظَّم يناسبه تَحَقُّقُهَا، ومُؤَدِّيه داعٍ للصلاة فناسبه أن يكون على صفات المصلين، وأن يكون أوَّلَ مَن يبادر إليها، ونحو ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الطهارة المؤذن الأذان أن یکون
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء لمشاهدة مباراة
حكم ترك الصلاة لمشاهدة الماتش، الصلاة هي العبادة التى وقتها الله بتوقيتات معينة، مصداقًا لقول الله تعالى: «إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» النساء 103.
حكم تأخير الصلاة لمشاهدة الماتشسؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار العلمى السابق لمفتي الجمهورية السابق، وذلك خلال فيديو منشور له.
وأجاب عاشور قائلًا: إن الصلاة من العبادات التى وضعها الله بتوقيتات معينة فقال "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" منوها بأن الوقت من الممكن أن يكون موسعا بمعنى إذا أذن للعصر لك أن تؤجل الصلاة إلى ما قبل صلاة المغرب ولكن ليس بدون عذر.
وأضاف أنه ينبغى أن تؤدى الصلاة فى أول الوقت لأن لها ميزة وفضيلة حيث سأل النبى "أى الأعمال خير فقال الصلاة على وقتها"، منوها بأن الجلوس أمام المباراة أو الفيس يوك، لكن بشرط عدم التسويف فى أداء الصلاة وتأخيرها وهنا تكون معصية أمام الله عز وجل.
وتابع: ليعلم كل مسلم أن الصلاة عماد الدين ومن هدمها فقد هدم الدين فليحرص كل مسلم على أداء الصلاة على وقتها.
حكم تأخير الصلاة بسبب العمل
قال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وهذا من المقرر شرعًا.
وأضاف "فخر"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال مضمونة (للأسف أتأخر في صلاة بعض الفروض بسبب ظروف العمل فما الحكم؟)، أنه إذا كنت تصلى الصلاة فى وقتها فلا مانع، حيث نزل سيدنا جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمه مواقيت الصلاة فكان فى اليوم الاول يصلى معه فى أول الوقت وفى اليوم الثانى يصلى فى آخر وقت الصلاة حتى يعلمنا أنه بين الأذان ونهاية الوقت هو وقت صالح لأن نؤدي الصلاة فى هذا الوقت، حتى إذا كنتى تؤدي الصلاة فى آخر وقتها فلا مانع من ذلك.
وتابع: أنه إذا كنتى تؤدي الصلاة أداءً ولا يخرج عن وقتها فلا مانع وخصوصًا أنك فى حالة ضرورة، وعليك أن تحاولي فى قدر الإمكان ان تصلى الصلاة فى أول وقتها وهذا للأفضلية، ولكن إذا ما كنتى ليس لديك وقت فحاولى حتى ان تصلى الصلاة فى أخر وقتها ولا تخرجيها عن وقتها وهذا فى حالة الضرورة فقط.