أول تصريح لترامب عن إمكانية تغيير النظام الإيراني بعد الضربة الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
(CNN)-- ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إلى إمكانية تغيير النظام في إيران، وذلك بعد ساعات من شن ضربات على 3 مواقع نووية إيرانية.
وقال ترامب، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مجددا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
ويُعد المنشور تحولا عن تصريحات كبار مسؤولي إدارته، على الرغم من أن ترامب لم يعلن صراحة بأن الولايات المتحدة ستجري تغييرا للنظام.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث للصحفيين في الوزارة (البنتاغون) صباح الأحد: "لم تكن هذه المهمة، ولم تكن، تهدف إلى تغيير النظام".
وأكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس هذا الرأي لشبكة NBC: "لا نريد تغييرًا للنظام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني البنتاغون الحكومة الإيرانية دونالد ترامب تغییر النظام
إقرأ أيضاً:
بعد قصف المنشآت النووية .. أمريكا تؤكد لإيران أنها لا تنوي تغيير النظام
أفادت شبكة "سي.بي.إس نيوز"، الأحد، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالًا دبلوماسيًا مباشرًا مع السلطات الإيرانية، أبلغتها خلاله أن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع نووية داخل الأراضي الإيرانية كانت من تخطيط أمريكي كامل.
وأكدت واشنطن، في الاتصال، أن عملياتها العسكرية لا تهدف إلى تغيير النظام في طهران، بل إلى تدمير القدرات النووية الإيرانية.
في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن الطائرات الحربية الأمريكية نفذت هجومًا وُصف بـ"الناجح للغاية" على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، تشمل فوردو ونطنز وأصفهان، وهي مواقع تُعد من الأعمدة الأساسية لبرنامج إيران النووي.
وأكد ترامب، عبر منشور على منصته الخاصة "تروث سوشال"، أن العملية أدت إلى "تدمير كامل للبنية التحتية لتلك المنشآت"، مضيفًا: "لقد دمّرنا منشآت إيران النووية، ولا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه تنفيذ عملية بهذه الاحترافية".
وكشف ترامب أن الطائرات الحربية المشاركة في العملية، التي يرجح أن تكون مقاتلات "بي-2" الأمريكية القاذفة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، تمكنت من مغادرة المجال الجوي الإيراني بسلام عقب تنفيذ الضربات.
وأشار إلى أن المنشأة الأكثر استهدافًا كانت موقع "فوردو"، الذي يُعد الأكثر تحصينًا بين المنشآت النووية الإيرانية، والمحصن داخل أعماق الجبال جنوبي العاصمة طهران.