رد إيراني محتمل خلال 48 ساعة.. إدارة ترامب تستعد
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد للرد الإيراني، وأن الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا خاصا لديها.
ونقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "إدارة ترامب تستعد لرد فعل إيراني مضاد محتمل، والساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا خاصا".
وأفاد المسؤولون للقناة بأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الردود الإيرانية ستستهدف منشآت خارجية أو داخلية.
وحذّرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الإقدام على أي رد فعل على الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية، مؤكدة أن أي تصعيد إيراني سيقابل برد أمريكي "هائل" قد تكون عواقبه كارثية على طهران.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، في مؤتمر صحفي: "أي رد من قبل إيران سيكون خيارًا سيئًا للغاية، وسنتعامل معه بحزم".
وأشار إلى أن العملية الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، والتي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، كانت "هجومًا متعمدًا ودقيقًا على 3 منشآت نووية" تقع في فوردو ونطنز وأصفهان، ونُفذت بإشراف قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجنرال مايكل إريك كوريلا.
وشنّت الولايات المتحدة ليل الأحد ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في "نطنز" و"فوردو" و"أصفهان". وقال الرئيس ترامب إن الهدف من الضربات هو الحد من القدرات النووية للبلاد، مؤكدا أن طهران يجب أن توافق على "إنهاء هذه الحرب"، وإلا فإنها ستواجه عواقب أكثر خطورة.
وفي وقت سابق، ذكر البرلمان الإيراني أن طهران كانت تتوقع هجوما على المنشأة النووية في "فوردو"، لذلك قامت بإخلائها، ولم يلحق بالمنشأة ضررٌ لا يمكن إصلاحه.
كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي وقف تطوير برنامجها النووي بعد الضربات.
وأثار الهجوم الأمريكي ردود فعل منتقدة على المستوى الدولي، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بأنه تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدان وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريلا العدوان الأمريكي على إيران، ووصفه بأنه عمل إجرامي غير مسؤول ينتهك قواعد القانون الدولي وله عواقب غير متوقعة.
من جانبهم، انتقد نواب في الكونغرس الأمريكي الضربات، حيث وصف النائب الجمهوري توماس ماسي الهجوم بأنه مخالف للدستور، بينما قالت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من ولاية نيويورك إن ما حدث يبرر إجراءات العزل بحق رئيس البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الإيراني الهجوم الأمريكي إيران الاحتلال ترامب الهجوم الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحادية للرقابة النووية تستضيف بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بعثة "دعم إدارة المعرفة – المستوى الثاني" التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أبوظبي والتي ضمت نخبة من الخبراء الدوليين لتقييم وتعزيز ومواءمة ممارسات إدارة المعرفة النووية والإشعاعية في دولة الإمارات مع المعايير العالمية وأفضل الممارسات.
جاءت هذه الزيارة متابعة لزيارة أولى جرت في عام 2014، وركزت على عدة محاور من بينها السياسات والاستراتيجيات، وتطوير الموارد البشرية، ونقل المعرفة، والأدوات الرقمية، وثقافة تبادل المعرفة حيث تعاونت فرق الهيئة بشكل وثيق مع خبراء الوكالة لاستعراض الانجازات، وتحديد نقاط القوة، واستكشاف فرص التطوير المستقبلية.
وتلعب "إدارة المعرفة" دوراً محورياً في تعزيز فعالية الرقابة والسلامة التشغيلية والاستدامة في القطاع النووي من البحث والتصميم إلى التشغيل والصيانة والتفكيك.
وتدعم الوكالة الدولية الدول الأعضاء في هذه الجوانب من خلال إرسال بعثات دولية، وأدوات إرشادية، وبرامج بناء القدرات، للحد من فقدان المعرفة الحيوية.
وقد طورت الهيئة إطاراً شاملاً لإدارة المعرفة يهدف إلى حفظ وتطبيق الخبرات الحيوية ضمن عملياتها، وحصلت على تجديد شهادة ISO 30401:2018 بنجاح، لتصبح من الجهات الرقابية النووية القليلة حول العالم التي تفي بهذا المعيار الدولي وتضمنت جهود الهيئة نماذج ممنهجة لتعزيز المعرفة، وبرامج إرشادية، إضافة إلى الأدوات الرقمية، وخطط نقل المعرفة، ومبادرات الدروس المستفادة.
وحظيت الهيئة بإشادة المراقبين الخارجيين لامتلاكها أحد أقوى برامج إدارة المعرفة وأكثرها تكاملاً على مستوى الجهات الرقابية النووية عالمياً، إذ يشمل نهجها تعزيز رحلة تعلم الموظف داخل المؤسسة مما يضمن استمرارية العمل المؤسسي ومرونته.
أخبار ذات صلةوتولي الهيئة أهمية كبيرة لتقييم مخاطر فقدان المعرفة، وتنفذ برامج منهجية للدروس المستفادة تتيح معالجة الفجوات المعرفية بشكل استباقي وحماية الذاكرة المؤسسية.
وفي إطار تعزيز ريادتها، تعتزم الهيئة البدء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير الخبرات بشكل سهل، ويُعد إدخال "خرائط المفاهيم" جزءاً أساسياً من هذا التوجه، حيث يقوم الخبراء بتنظيم معارفهم وعمليات اتخاذ القرار بشكل بصري، إذ تُستخدم هذه الخرائط من أجل الاستفادة من رؤى الخبراء، وتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم الموظفين الجدد وتحسين القرارات الرقابية، توفير وصول فوري وسهل إلى الخبرات الفنية داخل الهيئة.
ومن خلال الدمج بين "خرائط المفاهيم" وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف الهيئة إلى تطوير أدوات ذكية تدعم المفتشين والمحللين والمتخصصين بشكل لحظي، مما يسهل الوصول إلى المعرفة وتطبيقها وحفظها، ويعكس ذلك تركيز الهيئة على الابتكار الرقمي ودورها كجهة رقابية نووية مستعدة للمستقبل.
وشجعت الوكالة الدولية على توسيع استخدام "مجتمعات الممارسة"، حيث يتبادل الموظفون الذين يشغلون أدواراً مماثلة المعرفة ويتعاونون بشكل منتظم، ومن شأن ذلك أن يُعزز التعلم الداخلي، ويُسهم في بناء الثقة، ويُكرّس ثقافة مستدامة لتبادل المعرفة.
تُمثل هذه الزيارة خطوة مهمة ضمن استراتيجية دولة الإمارات لبناء نظام رقابي مرن ومستعد للمستقبل قائم على الابتكار والاستدامة وبناء القدرات الوطنية، ومع وجود ما يقرب من عشرين ألف متخصص في القطاع النووي والإشعاعي في الدولة، وأكثر من 78٪ من موظفي الهيئة من المواطنين – بما في ذلك 44٪ من المناصب القيادية تشغلها المرأة؛ تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها نموذجا عالميا للدول الجديدة في القطاع النووي.
المصدر: وام