خلافات متصاعدة داخل مجلس الحرب بإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنه أكد للمسؤولين الأمريكيين في واشنطن أهميةَ استكمال أهداف الحرب، وعلى رأسها إزالة تهديد حركة حماس.
فيما كشفت صحفية هآرتس الإسرائيلية عن محاولات بنيامين نتنياهو التشويش على زيارة غانتس للولايات المتحدة وعرقلتها.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس بنيامين نتنياهو بيني غانتس قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة يزور سفير أميركي بإسرائيل مستوطنة بالضفة
زار السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي إحدى مستوطنات الضفة الغربية المحتلة وقام فيها بجولة وصفتها الصحافة الإسرائيلية بالتاريخية، كما عقد اجتماعا مع ما يسمى "مجلس يشع"، وهو الهيئة التي تمثل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يقوم فيها مسؤول أميركي رفيع بزيارة رسمية وعلنية إلى مستوطنة في الضفة الغربية ويعقد اجتماعا رسميا مع ممثلين عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي خارج الخط الأخضر الذي يحدد المنطقة التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فإن السفير الأميركي "أشاد" بالمستوطنين اليهود، واستشهد "بأحقيتهم التوراتية في الأرض"، وقال إن من يعارضونهم "لا يؤيدون الله"، في خروج صارخ عن البروتوكول الدبلوماسي الأميركي السابق.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن هاكابي قال في بيان صادر عن "مجلس يشع" إن "الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب يُحب هذه الأرض. لقد ضحيتم بالكثير للعيش في هذه الأماكن، لقد دفعتم ثمن ذلك دما وعرقا ودموعا. هذا المكان معجزة".
وأضاف "لم أستخدم قط مصطلحا سوى يهودا والسامرة"، في إشارة إلى المصطلح التوراتي للضفة الغربية، قائلا "إن استخدام أي مصطلح آخر يُعد ظلما تاريخيا وإنكارا للكتاب المقدس"، على حد زعمه.
إعلانوأضاف مجلس يشع أنه خلال الزيارة، تلا السفير هاكابي صلاة إسرائيلية ودعا "من أجل إطلاق سراح الرهائن وسلامة الجنود الإسرائيليين"، الذين يرتكبون إبادة جماعية في قطاع غزة، وعمليات قتل واعتقالات وهدمِ منازل وتهجير يومي للفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقا للصحيفة ذاتها فإن سفير ترامب السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، قام بعدة زيارات إلى مستوطنات الضفة الغربية خلال فترة عمله كمبعوث، مما غير الوضع الراهن في حقبة ما قبل ترامب حيث لم يكن السفراء الأميركيون يزورون المناطق الإسرائيلية خارج الخط الأخضر.
وتمثل زيارة هاكابي لمستوطنة "شيلو" المرة الأولى التي يعقد فيها سفير أميركي اجتماعا رسميا في الضفة الغربية مع مسؤولين إسرائيليين، على عكس جولات فريدمان الخاصة في المنطقة، والتي كانت تعتبر "خاصة" وليست "رسمية" وفقا لموقع يديعوت أحرونوت.