دمشق-سانا

يكمن سر تفرد وتميز طلاب صف الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا في تراكم الخبرات العملية والأكاديمية، إضافة إلى القدرات الصوتية التي ظهرت في تقديم الموروث الغنائي العربي والسوري الذي حفر في ذاكرة الجمهور الحية.

وتبشر الأصوات المشاركة في الأمسية الغنائية التي أحياها طلاب صف الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون بمستقبل واعد يضج بالجمال والثبات في المحافظة على بريق الفن الملتزم ووهجه محلياً وعالمياً.

وبإشراف أستاذة صف الغناء الشرقي المطربة ليندا بيطار قدم الطلاب باقة مميزة لعمالقة الغناء العربي بدءا من صوت كوكب الشرق أم كلثوم ونجاة الصغيرة، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وليلى مراد، وميادة الحناوي، ورفيق شكري، وإياس خضر وصولاً إلى أسطورة الغناء الأصيل صباح فخري.

اثنا عشر طالباً وعلى اختلاف سنواتهم الدراسية وتفاوت خبراتهم في التعامل مع المسرح والجمهور كانوا أعمدة الأمسية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعله.

ومن المقرر أن تقام غداً أمسية لطلاب صف البيانو في المعهد العالي للموسيقا على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء في مختبر “كولد سبرينغ هاربور” في ولاية نيويورك الأمريكية، عن علاج جديد لأحد أكثر أنواع السرطان شراسة وشيوعا بين الفتيات.

ذكرت الدراسة الجديدة أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء.
وقام العلماء بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.

ورصد الباحثون خلال تحليل نماذج أورام الثدي، ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية “كريسبر” لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «بحوث الإلكترونيات» يطلق البرنامج التدريبي الميداني لطلاب الجامعات
  • كيف استعادت الدراما العراقية جمهورها بهذه المسلسلات؟
  • تدريبات على الدراما والتمثيل في أسبوع جديد من "ابدأ حلمك" بالإسماعيلية
  • قيادي بمستقبل وطن: تطبيق القرعة الإلكترونية بطرح الأراضي الصناعية نقلة نوعية
  • أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
  • عرض موسيقي لمواهب إماراتية على مسرح «كارنيغي» في نيويورك
  • أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون
  • التوسّع في استكشاف جمال عُمان طريق واعد نحو ازدهار السياحة الداخلية
  • “علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي
  • افتتاح سلك الدكتوراه بالمعهد العالي للدراسات البحرية