دمشق-سانا

يكمن سر تفرد وتميز طلاب صف الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا في تراكم الخبرات العملية والأكاديمية، إضافة إلى القدرات الصوتية التي ظهرت في تقديم الموروث الغنائي العربي والسوري الذي حفر في ذاكرة الجمهور الحية.

وتبشر الأصوات المشاركة في الأمسية الغنائية التي أحياها طلاب صف الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون بمستقبل واعد يضج بالجمال والثبات في المحافظة على بريق الفن الملتزم ووهجه محلياً وعالمياً.

وبإشراف أستاذة صف الغناء الشرقي المطربة ليندا بيطار قدم الطلاب باقة مميزة لعمالقة الغناء العربي بدءا من صوت كوكب الشرق أم كلثوم ونجاة الصغيرة، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وليلى مراد، وميادة الحناوي، ورفيق شكري، وإياس خضر وصولاً إلى أسطورة الغناء الأصيل صباح فخري.

اثنا عشر طالباً وعلى اختلاف سنواتهم الدراسية وتفاوت خبراتهم في التعامل مع المسرح والجمهور كانوا أعمدة الأمسية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعله.

ومن المقرر أن تقام غداً أمسية لطلاب صف البيانو في المعهد العالي للموسيقا على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مشاركة متدنية بانتخابات هونغ كونغ

توجه الناخبون في هونغ كونغ بأعداد ضئيلة، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع لاختيار نوابهم بموجب نظام انتخابي جديد يحصر المناصب العليا بـ"الوطنيين"، وسط دعوات لمرشحين للمساعدة في جهود الإغاثة الحكومية بعد الحريق الأكثر حصدا للأرواح الذي شهدته المدينة.

وأظهرت أرقام رسمية نشرها مكتب الانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 31.9%.

وأدلى 1.3 مليون شخص من أصل 4.1 ملايين ناخب مسجل بأصواتهم، وفق أرقام نشرها مكتب التسجيل والانتخابات.

وتوقفت الحملات الانتخابية في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بعدما اجتاح حريق خمسة من الأبراج السبعة في مجمّع سكني قيد الترميم شمال تاي بو، مما أوقع 159 قتيلا على الأقل واضطر آلاف السكان إلى ترك مساكنهم.

وقالت امرأة تدعى "بون" أتت النيران على مسكنها، إن الحريق يستوجب "تحقيقا موسعا"، لافتة إلى أن الدفعة المقبلة من المشرعين "يجب أن تراقب الحكومة".

وأشارت أمام مركز الاقتراع الأقرب إلى المباني المتفحمة إلى "وجوب محاسبة كل من أخطأ".

وقالت كيتي لاو، وهي امرأة في الستينيات شاهدت اندلاع الحريق من منزلها، إنها ما زالت تحت وقع الصدمة، مضيفة أن الحكومة بحاجة إلى الاستماع إلى أصوات متنوعة في أعقاب هذه المأساة.

وأشارت إلى وجوب الاستماع إلى أصوات معارضة "تحب البلد وتحب هونغ كونغ".

وكانت الصين عدّلت النظام الانتخابي لهونغ كونغ في عام 2021 بعد احتجاجات ضخمة مؤيدة لتعزيز الديمقراطية تخلّلها عنف في بعض الأحيان.

وأجري في وقت لاحق من ذاك العام أول استحقاق بموجب النظام الانتخابي الجديد، بلغت نسبة المشاركة فيه 30%، وهي الأدنى على الإطلاق في المدينة.

مقالات مشابهة

  • من طب الأسنان للرقص الشرقي.. الحقيقة الكاملة في أزمة شروق القاسم
  • «الألف يوم الذهبية بداية سليمة تساوي مستقبل واعد».. ندوة بمجمع إعلام القليوبية
  • آمال ماهر تتألق بالأسود في حفل الفسطاط
  • مشاركة متدنية بانتخابات هونغ كونغ
  • شيكات المرحوم.. بوسي من مسارح الغناء لساحات المحاكم.. ما الحكاية؟
  • أصوات كوردية فيلية ضاعت في الانتخابات
  • قيادي بمستقبل وطن: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز القوة المالية للدولة
  • قيادي بمستقبل وطن: التسهيلات الضريبية الجديدة تعيد ضبط بيئة الاستثمار وتمنح السوق قوة دفع حقيقية
  • احتفالية كبرى في مصر بالذكرى المئوية لأسطورة الغناء العالمي شارل أزنافور
  • الإثنين.. بدء اختبارات الأداء لمسابقة المواهب الذهبية بنسختها الثامنة بالأوبرا