أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيون" اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة.

وأوضحت في بيان: "نفذت القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر وذلك من خلال قواتنا البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، وقد تم تنفيذ العملية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة".

وأضاف البيان: "القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في توسيع عملياتها ضد كافة الأهداف المعادية، وذلك استجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا العظيم وأمتنا الإسلامية في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار".

وشددت الجماعة في بيانها على أن: "عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين البحر الاحمر غزة الشعب الفلسطيني الحوثيون جماعة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يمنعون الحوالات بالدولار بالتزامن مع انهيار الريال بمناطق الحكومة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

صعّدت جماعة الحوثي من إجراءاتها ضد التحويلات المالية بالعملات الأجنبية، لتضيف مزيداً من الأعباء على المواطنين، خصوصاً المغتربين وذويهم، تزامن ذلك مع تسجيل العملة المحلية انهياراً غير مسبوق في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وتجاوز سعر صرف الدولار 2500 ريال يمني.

وأكدت مصادر مصرفية في صنعاء أن الحوثيين أصدروا تعليمات مشددة لشركات ومحلات الصرافة تمنع تسليم أو إرسال الحوالات الواردة من الخارج بالعملة الأجنبية، لا سيما بالدولار، ما لم يتم دفع “فارق تحويل” يصل إلى ألف ريال يمني عن كل مئة دولار. وفي حال رفض المستلم، تُصرف الحوالة بالريال اليمني وبسعر صرف أقل من سعر السوق.

وقال مواطنون إن ما يحدث هو “استغلال بشع للمغتربين وذويهم”، واصفين هذه الممارسات بأنها “سرقة علنية” تجبر الناس على خسائر مزدوجة، إما بتحمل فوارق غير قانونية أو استلام مبالغهم بالعملة المحلية بسعر صرف منخفض.

من جانبهم، برر بعض الصرافين في صنعاء هذه الإجراءات بوجود أزمة في التحويلات النقدية وفرض سعر صرف رسمي من قبل سلطات الحوثيين عند مستوى 530 ريالاً للدولار، مقابل أكثر من 2500 ريال في مناطق الحكومة، مشيرين إلى أن القرار يأتي في إطار محاولات “لضبط السوق” ومنع المضاربة بالعملة.

يأتي ذلك في ظل أزمة مصرفية معقدة يعيشها اليمن منذ سنوات، تفاقمت مع الانقسام المالي والنقدي بين سلطات الحوثيين في صنعاء والحكومة في عدن، مما أدى إلى فوارق شاسعة في سعر صرف العملة وأوجد سوقاً موازية لتجارة النقد الأجنبي، خصوصاً في المدن والمناطق الفاصلة بين الطرفين.

ويحذر خبراء اقتصاديون من أن هذا الانقسام في السياسات النقدية وزيادة الطلب على العملات الأجنبية يعمّق من تدهور العملة المحلية، التي باتت ضحية لصراع الأطراف، في بلد يعاني سكانه منذ عقد من ويلات الحرب والانقسام السياسي والاقتصادي.

الريال اليمني يهوي إلى أدنى مستوى تاريخي ويزيد الأزمة الإنسانية سوءًا

 

مقالات مشابهة

  • جبهة تحرير فلسطين: الضربة اليمنية لمطار اللد نموذج للتضامن العربي المقاوم
  • محافظ البحر الأحمر: دفعنا بـ 35 سيارة إسعاف لاستقبال مصابي حادث حفار البترول
  • الحوثيون يعلنون صرف نصف راتب للموظفين بمناطق سيطرتهم
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بأربع عمليات عسكرية
  • بالمسيرات والباليستي.. جماعة “أنصار الله”تعلن تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد الاحتلال
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ 4 عمليات عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • رداً على جرائم الإبادة في غزة.. القوات المسلحة اليمنية تنفّذ أربع عمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة
  • القوات المسلحة تُعلن تنفيذ أربع عمليات عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل
  • الحوثيون يمنعون الحوالات بالدولار بالتزامن مع انهيار الريال بمناطق الحكومة اليمنية