6 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في أحد زوايا المد الثقافي والفني في العراق، تتلألأ موهبة استثنائية كالجوهرة النادرة، تتراقص بين طياتها لمسات من الإبداع والتميز.

خالد عمران، الممثل العراقي والفنان الذي يصنع الأفكار والمحتوى، قد أطلق نفسه كفارس للموجة الثقافية، عبر أنواع الاتصالات الاجتماعية.
يحمل حسابًا على منصة إنستغرام وقناة على اليوتيوب، حيث يتابعه الملايين ويتسابقون ليكونوا من جمهوره، يقدم فيديوهات كوميدية متنوعة تثير الاعجاب والتأمل.

وبفضل جهوده الكبيرة وموهبته الفريدة، تجاوزت قناته على اليوتيوب مليون مشترك، وبلغ عدد متابعيه على إنستغرام مليوني متابع، ما يعكس انتشاراً واسعاً ومحبة شعبية.

إن النجاح الباهر الذي حققه لم يأتِ عبثاً، بل كان حصيلة جهودٍ مضنية وتفاني في طريق الابتكار والتميز.

يتميز خالد عمران عن غيره من رواد الفنون الاجتماعية بعبقريته الإبداعية وروحه النقية التي تتجسد في أعماله.
لم يقتصر محتواه على استخدام الفكاهة السطحية والمحتوى الرديء لجذب الانتباه، بل اختار المسار الأصعب، أن يكون نافذة على العالمية بينما ينقل رسائل ذات قيمة وأثر.

وبفضل رؤيته الفذة وإمكانيته في الجمع بين الجمال الفني والمضمون الثري، نجح خالد عمران في أن يصبح رمزاً معاصراً للإبداع والتألق في سماء الثقافة العراقية والعربية، مشعاً بنور الفن والعطاء.

من أعماله الدرامية:
حامض حلو في ٢٠١٩-٢٠٢٣
المنطقة الحمراء في ٢٠٢١
بغداد الجديدة في ٢٠٢٣

وشارك في برنامج (سديم) وبرنامج ( Arab Casting)

حسابه على انستغرام:

https://www.instagram.com/khalidimranofficial?igsh=ZjJ1YmFlY3luMXY3

 

حسابه على يوتيوب:

https://youtube.com/@KhalidImranofficial?si=znliGUlHdzMZojm5

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: خالد عمران

إقرأ أيضاً:

زمن الخوف الفني.. كيف أصبحت صناعة الإبداع رهينة الرقابة الذاتية وصوت الجمهور الغاضب؟

 

 

شهدت الساحة الفنية في السنوات الأخيرة تحوّلًا عميقًا في طريقة تفكير الفنانين وصنّاع الدراما.

 

و لم يعد الخوف نابعًا من الرقابة الرسمية أو لوائح المؤسسات، كما كان الوضع في الماضي، بل أصبح الخوف ينبع من مصدر جديد أشد تأثيرًا وأسرع بطشًا: الجمهور. أو بالأحرى، الرأي الجمعي الذي تصنعه السوشيال ميديا في لحظات، وتحوّله إلى محكمة طارئة يمكنها إدانة أو تبرئة أي شخص بضغطة زر.

هذا المناخ الجديد خلق طبقة كثيفة من الرقابة الذاتية، رقابة تجبر الفنان على وزن كل كلمة، والمخرج على حساب كل لقطة، والكاتب على تجنب كل فكرة قد تُغضب فئة ما. وهكذا تحوّل الإبداع إلى حقل ألغام، يتحرك فيه الجميع ببطء وحذر، حتى لا تنفجر تحت أقدامهم موجة غضب رقمية تعصف بما تبقى من سمعتهم.

في قلب هذه الأزمة يقف الممثل، الذي لم يعد يتحدث بعفويته المعهودة أصبحت التصريحات مدروسة مثل النصوص، والجمل محسوبة كما لو كانت جزءًا من عمل تمثيلي كلمة واحدة قد تُجتزأ، تعليق بسيط قد يتحول إلى أزمة، ونبرة صوت مختلفة قد تُحمَّل بما لا تحتمل. هذه الحساسية المفرطة دفعت الكثير من الفنانين إلى الصمت، ليس احترامًا للصمت، بل خوفًا من العاصفة. فالممثل الذي كان يومًا ما يتحدث بثقة عن رأيه، أصبح الآن يفضّل الغموض، لأن الوضوح قد يُفهم ضدّه.

أما المخرج، فقد تحوّل من قائد للعمل الفني إلى مدير أزمة قبل حتى أن يبدأ التصوير. المشاهد الجريئة ليست بالضرورة تلك التي تتناول التابوهات، بل حتى أكثر المشاهد اليومية أصبحت تمثل مخاطرة. فكرة جديدة قد تُعتبر إزعاجًا لمجموعة معينة، ومعالجة مختلفة قد تُتهم بأنها إساءة، وتقديم شخصية خارج القوالب التقليدية قد يفتح بابًا لنقاشات لا نهاية لها. هذه الحسابات دفعت البعض إلى إنتاج أعمال آمنة، أعمال يسهل مرورها دون اعتراضات، لكنها تمر أيضًا دون بصمة فنية حقيقية.

وبين هذا وذاك، يعيش النقد الفني مرحلة غير مسبوقة من الضعف. لم يعد الناقد قادرًا على ممارسة دوره الأصلي: التقييم الموضوعي. فهناك من يخشى غضب الجماهير، وهناك من يحاول الحفاظ على علاقته بالفنان، وهناك من اختار الصمت لأن الصراحة لم تعد مستحبة. وبهذا اختفى الصوت الذي كان يوجّه الصناعة من الداخل، ويكشف نقاط القوة والضعف، ويصنع توازنًا بين المبدع والجمهور. ومع غياب النقد، أصبحت الساحة مفتوحة للتجارب المتشابهة والأفكار المكررة، لأن أحدًا لم يعد لديه الجرأة ليقول: هذا لا يصلح.

السوشيال ميديا لعبت الدور الأكبر في هذا المشهد. هي ليست مجرد منصة للتعبير، بل ساحة قتال. الحكم فيها يصدر بسرعة، وأحكام الإعدام الفنية قد تأتي من حسابات مجهولة أو حملات جماعية لا تعرف سياقًا ولا تاريخًا. كل خطأ  حتى لو كان شخصيًا أو عفويًا قد يتحول إلى قضية رأي عام، وكل رأي قد يُحمّل ما لا يحتمل. أصبح الخوف من الهجوم جزءًا أساسيًا من حسابات الفنان قبل أي خطوة.

لكن خطورة الخوف ليست على الفنان فقط، بل على الجمهور نفسه. الجمهور يخسر الإبداع الحقيقي، يخسر التجارب الجريئة، يخسر الأصوات التي كانت تملك القدرة على فتح ملفات غير تقليدية. الفن الذي يُنتَج تحت وطأة الخوف يكون بلا روح، بلا مخاطرة، بلا عمق. يصبح مجرد تكرار آمن، يُرضي الجميع لكنه لا يحرّك أحدًا.

الصناعة تحتاج اليوم إلى شجاعة. تحتاج إلى فنان يستعيد صوته، ومخرج لا يخشى التجربة، وناقد يعود إلى موقعه الحقيقي، وجمهور يفهم أن الاختلاف جزء من الإبداع وليس تهديدًا له. الفن الحقيقي يقوم على الحرية، والحرية لا تزدهر في بيئة تخاف من الكلام.

في النهاية، السؤال الحقيقي ليس: لماذا الفنانون يخافون؟ بل: كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ وكيف نستعيد مساحة الإبداع التي فقدناها؟ الإجابة تبدأ حين يدرك الجميع  فنانين وجمهورًا وصنّاع قرار  أن الخوف يُنتج فنًا ضعيفًا، وأن المواجهة وحدها هي التي تعيد للفن مكانته، وللمبدع شجاعته، وللجمهور ثقته في أن الفن ليس نسخة واحدة تُصنع لإرضاء الجميع، بل مساحة رحبة تتحمل التعدد والاختلاف والجرأة.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة عمران للمدين إبراهيم صالح جميل عن أمر الأداء
  • تعلن محكمة عمران عن أمر الأدار الصادر على المدين إبراهيم صالح جميل
  • زمن الخوف الفني.. كيف أصبحت صناعة الإبداع رهينة الرقابة الذاتية وصوت الجمهور الغاضب؟
  • أخبارأسوان.. متابعة انتخابات مجلس النواب ومشاهد مضيئة باللجان
  • إيساف يخطف الأنظار بإطلالة جريئة عبر إنستجرام… وكاريزما الشتاء تُشعل السوشيال ميديا
  • منتدى عالم تجربة العميل يختتم أعماله بتجارب معرفية ثرية ومشاركة خبراء من المملكة والعالم
  • مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يختتم أعماله بأبوظبي
  • رودريجو واصفا مواجهة مانشيستر سيتي : الديربي الحقيقي للكرة الأوربية
  • قبل ساعات من طرحه .. محطات مهمة في حياة أم كلثوم يبرزها فيلم الست
  • باستخدام الصلصال.. طريقة سحرية لحماية سيارتك من الأوساخ