أوقفت شركة تسلا الإنتاج في مصنعها الألماني يوم الثلاثاء بعد أن أضرمت النيران في خطوط الكهرباء التي تغذي المصنع الأوروبي الوحيد لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية في عمل تخريبي تبنته مجموعة يسارية متطرفة، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.


غرد مالك شركة تيسلا ، إيلون موسك ، باللغة الألمانية، قائلاً إن الهجوم  كان "غبيًا"، بينما قالت الشركة إنه سيكلفها عدة مئات الملايين من اليورو، ولم يتضح بعد متى يمكن استئناف الإنتاج.

تم استدعاء خدمات الطوارئ الثلاثاء بعد بلاغات عن احتراق عمود كهرباء جنوب شرق برلين ، بالقرب من مصنع تسلا.

 

وتم إخماد الحريق لكن الأضرار التي لحقت بالخطوط أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مصنع شركة صناعة السيارات الأمريكية، وكذلك القرى المحيطة.


وبعد أن قالت الشرطة إنها بدأت تحقيقا أعلن نشطاء يساريون متطرفون من ما يسمى فولكان جروب  (مجموعة البركان) مسؤوليتهم .

وقالت المجموعة في بيان نشر على موقع يساري متطرف: "من خلال أعمالنا التخريبية، وضعنا لأنفسنا هدف تحقيق أكبر انقطاع ممكن للكهرباء في المصنع ".

وسلط النشطاء الضوء على المخاوف بشأن التأثير البيئي للمحطة وإمدادات المياه المحلية، في وقت تسعى فيه شركة تسلا إلى توسيع اعمالها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخماد الحريق الألمانية التيار الكهرباء السيارات الكهربائي السيارات الكهربائية الأمريكية السيارات الكهربائية التيار الكهربائى ايلون

إقرأ أيضاً:

تسلا تصمم إطارات مضادة للكسر في سيارات سايبرتراك

في خطوة جريئة تهدف إلى تلبية متطلبات القوة والتحمل التي تتميز بها شاحنة "تسلا سايبرتراك" ذات الوزن الهائل، كشفت شركة "أنبلاجد بيرفورمانس" عن إطلاق عجلات "مطروقة" (Forged Wheels) جديدة مصممة خصيصًا للشاحنة. 

لا تعد هذه الجنوط بالمتانة الفائقة فحسب، بل تقدم حلاً مبتكراً لأكثر المشاكل إزعاجاً التي يواجهها السائقون أثناء الركن بالقرب من الأرصفة. 

ومع ذلك، فإن هذه المميزات تأتي بثمن باهظ يهدد ميزانية المشتري.

قوة تحمل فائقة تفوق المصنع

تعرف "ريفيان" بجرأتها في الإعلانات، ولكن هذه المرة استقطبت الانتباه بإعلاناتها عن هذه الجنوط المطروقة. 

ونتيجة لوزن "تسلا سايبرتراك" الكبير وعزم الدوران الهائل، فإنها تضع ضغطاً كبيرًا على عجلاتها. 

ولهذا، صُنعت هذه العجلات الجديدة من الألومنيوم المطروق فئة 6061-T6، الذي يوفر قوة ومتانة فائقتين مقارنة بالجنوط المصبوبة (Cast Wheels) التقليدية. 

يتميز كل جنط جديد بسعة تحمل هائلة تصل إلى 3,196 رطلاً (حوالي 1450 كجم)، وهي قفزة نوعية مقارنة بسعة تحمل جنوط المصنع التي تقدر بحوالي 2,500 رطل.

حل مبتكر لخدوش الرصيف وتوفير في الصيانة

إحدى أبرز الميزات التي تقدمها هذه الجنوط هي ابتكار تقني يحل مشكلة شائعة ومكلفة: خدوش الأرصفة. 

فقد صممت الجنوط مع حلقة حماية خارجية قابلة للاستبدال مصنوعة من الألومنيوم. 

تعمل هذه الحلقة كدرع يمتص الصدمات الناتجة عن الاحتكاك بالأرصفة، وإذا تعرضت للخدش، يمكن استبدال الحلقة بسهولة وبتكلفة منخفضة دون الحاجة إلى فك الإطار أو تغيير الجنط بالكامل، مما يمثل توفيرًا كبيرًا في تكاليف الصيانة التجميلية.

بالإضافة إلى المتانة، تم تصميم هذه الجنوط مع الأخذ في الاعتبار كفاءة "سايبرتراك" في استهلاك الطاقة. 

وقد أكدت الشركة أن تصميم الجنط الجديد يضاهي كفاءة عجلات "كور" (Core wheel) الأصلية من "تسلا" من حيث الديناميكا الهوائية، مما يضمن أن تعزيز المتانة لن يأتي على حساب مدى قيادة الشاحنة الكهربائية.

على الرغم من قوة الجنوط التي يصعب كسرها، فإن تكلفتها المرتفعة قد تكون هي الضربة القوية لميزانية المشتري. 

تتراوح أسعار مجموعات الجنوط (المكونة من أربعة جنوط) من 3,195 دولارًا أمريكيًا، وقد تصل إلى 7,195 دولارًا أمريكيًا أو أكثر حسب نوع الجنط وحجمه، خاصة في حال اختيار حزم العجلات والإطارات الكاملة. 

هذه الأسعار تجعلها استثمارًا كبيرًا، ولكنها تبررها بالقوة الهائلة وميزة حماية الأرصفة المبتكر. 

طباعة شارك تسلا سايبرتراك إطارات تسلا جنوط تسلا سيارات سيارات كهربائية

مقالات مشابهة

  • تسوية بملايين الدولارات في قضية وفاة طفلة أمريكية جوعا
  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
  • تسلا تصمم إطارات مضادة للكسر في سيارات سايبرتراك
  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • كامل الوزير يكشف خطة الدولة لدعم صناعة الحديد ورفع دخول الأسر في قفط
  • المغرب يروّج لفرص الاستثمار بألمانيا.. وزير الاستثمار يقود جولة مهنية في برلين
  • هاري ستايلز يخوض معركة قانونية بملايين الدولارات لوقف استغلال اسمه تجاريًا
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟