٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-22@17:05:29 GMT

سلام العالم في هزيمة أمريكا

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

سلام العالم في هزيمة أمريكا

ونفس الوضع ينطبق على الصراع الاطلسي الروسي في اوكرانيا ولان الخطر جاء أمريكا من حيث لا تحتسب بعد ان كانت تتصور ان الوضع في منطقة الشرق الاوسط يتجه نحو التطبيع والهيمنة الكاملة للكيان الصهيوني لتعود الامبراطورية العظمي الى الشرق الاوسط من جديد وتجر معها اتباعها في اوروبا الذين تقاطروا على نتن ياهو معلنين دخولهم في الحرب العدوانية الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، وغزة ليست الصين او روسيا بل هي مساحة صغيرة من الارض يعيش فيها مليونان ونصف من السكان العزل ، ولكن مجاهدي هذا الشعب وبامكانياتهم البسيطة انزلوا هزيمة ماحقة بالجيش الذي كان حتى وقت قريب لا يقهر ، ويهزم دول عربية كبيرة ليس في ستة اشهر ولا في ستة ايام بل في ست ساعات ، ومن هذا كان يتوجب على امريكا وأوروبا وكيان العدو الصهيوني ان يأخذوا العبرة والدروس ولكن من اين لمتغطرس مغرور ان يتواضع.

اليمن وهذه حكاية أخرى ومثلما غزة انزلت في السابع من اكتوبر هزيمة ماحقة بإسرائيل سوف ينزل اليمن هزيمة ساحقة بامريكا وبريطانيا ومن لف لفهم من تحالف هذا العالم الباغي ولا فرق ان كان عربيا او اعجمياً .. سفن تغرق وبوارج تضرب ومضيقً يغلق انتصاراً للاقصى والقدس وغزة ، ومن ينتصر للمقدسات والمظلومين لا يمكن ان يكون الا منتصراً لان معه ارادة الله وقوته.

البيانات تتوالى والمعارك مزدوجة ، ضرب سفن بريطانية وامريكية وصواريخ وطائرات مسيرة الى (ام الرشراش) ضرب سفينة صهيونية ومدمرات امريكية ، وعند العميد يحيى سريع الخبر اليقين ، اما وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي فيتحدث في الاستراتيجيات والمآلات ، ومن فلسطين الى اليمن ننطلق من حقيقة ان لله عاقبة الامور .

قبل سنوات لم يكن احد يتصور ان اليمن المستضعف والمستهدف بالفتن والمحن والصراعات العبثية سيصل الى ما هو عليه وما زالت السيرة الاولى لم تنتهي ، ومن يتوقع قبل ايام فقط ان تخرج من غزة تلك القوة التي قهرت واحداً من اقوى الجيوش في المنطقة والعالم ، وطوال مائة وخمسون يوماً لم يحقق سوى قتل الاطفال والنساء والابرياء من ابناء فلسطين في غزة ، مُخرجاً كل قبحه وبشاعته وانحطاطه بممارسة سياسة التجويع ومعه يقف الامريكي ولن تبيّض وجه الاخير وجبات "الشيكن" و(المكدونالد) التي تذهب الى البحر والمستوطنات الصهيونية .

 أمريكا بعد طوفان الاقصى لا يمكنها ان تبيع الوهم .. والانسانية لا تتجزاء والغرب بقيادة امبراطورية الشيطان الاكبر ظهر كما هو على حقيقته وكل المساحيق والمكياج "ساح" لتظهر الوجوه القبيحة لهذه المنظومة التي آن لها ان تتراجع وتهزم ليعيش العالم بسلام .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تحالف القوى المناهضة للعدوان: وحدة اليمن خيار الأمة ومشروع سيادي لا رجعة عنه

يمانيون../
بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، للشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية، حلول العيد الوطني الخامس والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو، مجددًا موقفه الثابت في الدفاع عن وحدة اليمن أرضًا وإنسانًا.

وفي بيان صادر عنه، اعتبر التحالف أن الوحدة اليمنية تمثّل إنجازًا وطنيًا وقوميًا عظيمًا، وخيارًا استراتيجيًا راسخًا لا يقبل المساومة، مؤكداً أن هذا المنجز التاريخي الذي تحقق بإرادة يمنية خالصة قبل 35 عامًا، لا يزال يشكل اليوم ركيزة قوة لليمن، وضمانة لمكانته المحورية في محيطه العربي والإسلامي.

وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني، الذي أفشل بالأمس مؤامرات التشطير، يواجه اليوم عدوانًا خارجيًا وحصارًا شاملاً، يستهدف وجوده ووحدته وسيادته، خدمةً لأجندات استعمارية وصهيونية تسعى لتفكيك المنطقة وتمزيق كيانها الموحد.

وجدّد التحالف رفضه القاطع لكل مشاريع التقسيم والتفتيت التي تروّج لها قوى العدوان ومرتزقتها، مؤكداً أن كل محاولات إعادة اليمن إلى مربع التشطير والفوضى محكوم عليها بالفشل، أمام صمود الشعب اليمني وتلاحم قواه الوطنية المخلصة.

ودعا تحالف الأحزاب والقوى الوطنية المناهضة للعدوان، كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى تجاوز الخلافات وتعزيز الجبهة الوطنية، وتحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن وحدة اليمن واستقلال قراره السياسي، باعتبار أن وحدة الصف الوطني هي السلاح الأهم لمواجهة التحديات ووأد المؤامرات.

كما شدد التحالف على أن الحل السياسي العادل والشامل، الذي يحفظ لليمن سيادته ووحدته واستقلاله، هو الطريق الوحيد لإنهاء العدوان ورفع الحصار، داعيًا المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب اليمني ووقف التدخلات التي تستهدف تمزيق البلاد.

وفي ختام بيانه، جدد تحالف القوى الوطنية العهد لله والقيادة الثورية والسياسية، وللشعب اليمني الصامد، بمواصلة درب النضال حتى تحقيق النصر، مؤكدًا أن التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى ستظل مشاعل تهدي درب اليمنيين نحو التحرر الكامل وبناء اليمن الموحد الحر والمستقل.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد الحوثي: مقتل إسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن حدث تسعى أمريكا لتجعل منه قضية القرن الـ21
  • أمريكا تكسر الصمت: هذا هو موقفنا من وحدة اليمن
  • تحالف القوى المناهضة للعدوان: وحدة اليمن خيار الأمة ومشروع سيادي لا رجعة عنه
  • وزير الخارجية: هناك تفهم من أمريكا لدور مصر في العالم
  • محافظ عدن: الوحدة منجز عظيم أحدث تحولا فارقا في حاضر ومستقبل اليمن
  • كيف يستعد الأهلي لـ مباريات كأس العالم للأندية في أمريكا؟
  • حسين الشحات: واثق إن جمهور الأهلي هيتواجد بقوة في أمريكا
  • المجاهدين الفلسطينية: قرار اليمن الحظر على ميناء حيفا يعمق أزمات العدو
  • موعد سفر الأهلي إلى أمريكا للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم