قفزة لسوق السندات بعد رفع البنك المركزي أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أدى رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة إلى ارتفاع قيمة السندات المصرية عالميا وهو ما يمثل تحركا اقتصاديا استراتيجيا من قبل الحكومة المصرية، وفق ما ذكر موقع بي إن إن بريكينج الآسيوي الذي يوجد مقره في هونج كونج.
رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في اجتماع اليوم الأربعاء بمقدار 600 نقطة أساس إلى 27.25%.
علق موقع بي ان إن على هذا التطور بقوله إن ارتفاع السندات التي جاءت بعد قرار المركزي يمثل لحظة محورية لاقتصاد مصر.
وبحسب بيانات تريدويب زادت سندات مصر الدولية وواصلت ارتفاعها وأوراق 2047 لتقفز 3.7 سنت إلى 83.35 سنت.
اعتبر تحليل بي إن إن، أن قرار رفع أسعار الفائدة يعد جزءًا من استراتيجية أوسع للبنك المركزي المصري لمعالجة الضغوط التضخمية المتزايدة وتوفير الاستقرار للعملة.
وتؤكد الاستجابة الفورية لسوق السندات اهتمام مجتمع المستثمرين العالمي بالآفاق الاقتصادية لمصر.
وحققت السندات طويلة الاجل، خاصة تلك التي تستحق في عام 2047، أهم المكاسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجتماع اليوم اسعار الفائدة الاستجابة الفورية البنك المركزي المصري الحكومة المصرية المركزي المصري بنك المركزي المصري سوق السندات
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبر البنك المركزي التايواني، الأحد، أن ديون الحكومة الأميركية "سليمة" ولا تزال تحظى باهتمام المستثمرين، وأنه لا توجد مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة.
مكانة الدولار عالمياً باتت موضع تشكيك، بعد أن أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل/نيسان، والذي أدى إلى تراجع حاد في الأسواق، بما في ذلك سندات الخزانة الأميركية، شكوكًا حول مكانة الدولار كملاذ آمن.
شكاوى ترامب من قوة الدولار أثارت تكهنات بأن واشنطن تريد خفض قيمة العملة الأميركية.
ووفقاً للبنك المركزي التايواني، فإن احتياطيات النقد الأجنبي البالغة 582.8 مليار دولار أميركي تتكون بنسبة تزيد عن 80% من سندات الخزانة الأميركية.
رداً على ما وصفه بمخاوف السوق بشأن السندات الأميركية والدولار، صرّح البنك المركزي على موقعه الإلكتروني بأنه لا داعي للقلق.
وأضاف: "لا توجد حتى الآن أي مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة. فالدين العام الأميركي مستقر ويتمتع بسيولة جيدة، ولا يزال المستثمرون يفضلونه كمخزن للقيمة".
ودعا البنك المركزي أيضاً وسائل الإعلام والمعلقين في السوق إلى عدم التكهن بسعر صرف العملات الأجنبية، نظراً لارتفاع قيمة الدولار التايواني منذ الشهر الماضي مقابل العملة الأميركية وسط تكهنات بأن واشنطن طلبت من تايبيه السماح له بالتعزيز كجزء من مفاوضات الرسوم الجمركية.
في بيانه الصادر يوم الأحد، ذكر البنك المركزي أن فرق التفتيش التابعة له اكتشفت أن بعض المستثمرين الأجانب، الذين لم يُسمّهم، قد حوّلوا مبالغ كبيرة إلى حسابات ودائع بالدولار التايواني بدعوى الاستثمار في أسهم تايوانية.
ولكن لم تحدث أي استثمارات من هذا القبيل، وفقاً للبنك، مضيفاً أن على المستثمرين الأجانب استخدام الأموال المحولة للاستثمار في الأوراق المالية المحلية إذا كان هذا هو الغرض الذي أعلنوا عن استثمارها من أجله، "وليس استخدامها للمضاربة على سعر صرف الدولار التايواني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام