تكنولوجيا، مثل البشر دراسة تكشف طريقة لتهدئة الثعابين في أوقات التوتر،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN يبدو أن هناك جانبًا مشتركًا بين البشر .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مثل البشر.. دراسة تكشف طريقة لتهدئة الثعابين في أوقات التوتر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

مثل البشر.. دراسة تكشف طريقة لتهدئة الثعابين في...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن هناك جانبًا مشتركًا بين البشر والثعابين.

ومثل البشر، قد تعتمد هذه الزواحف على آخرين من نوعها للبقاء هادئة خلال أوقات الضغط النفسي، وفقًا لما ذكرته دراسة جديدة نُشرت الخميس، في دورية "Frontiers in Ethology".

وركز الباحثون في الدراسة بحثهم على الأفاعي الجرسية في جنوب المحيط الهادئ، والتي تُعتبر شائعة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ووجدوا أن الثعابين التي مرت بمواقف عصيبة في وجود رفيق، أظهرت انخفاضًا في معدل ضربات القلب مقارنة بتلك التي تحملت الإجهاد بمفردها.

وكانت هذه النتائج هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل تأثير المساندة الاجتماعية - وهي ظاهرة يمكن أن يقلل فيها وجود رفاق من الاستجابات البيولوجية للإجهاد - لدى الزواحف، وفقًا لما ذكرته مؤلفة الدراسة الرئيسية، تشيلسي مارتن، طالبة الدكتوراه في جامعة لوما ليندا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وقد لوحظ ذلك سابقًا على البشر، والقوارض، والطيور، والرئيسيات غير البشرية.

وقالت مارتن: "الثعابين والزواحف مثيرة للاهتمام حقًا، لأنني أعتقد أنها غالبًا ما يتم تجاهل سلوكها".

وتابعت: "يخشى الناس في كثير من الأحيان الثعابين ... (ولكنها) ليست مختلفة كثيرًا عنا، إذ لديها أمهات للاعتناء بصغارها. وتتمتع بالقدرة على تقليل التوتر عندما تكون معًا، هذا أمر نفعله نحن البشر أيضًا".

وعملت مارتن مع الدكتور ويليام هايز، وهو أستاذ العلوم الأرضية والبيولوجية في جامعة لوما ليندا، على تصميم الدراسة.

وقالت مارتن إنها كانت فكرة هايز، أي استكشاف استجابة الثعابين للتوتر.

ويقوم فريق البحث بإزالة الثعابين الجرسية من أجل الأشخاص الذين لا يرغبون في وجودها بالقرب من منازلهم، لذلك يقضي هايز وقتًا كبيرًا في القيادة مع دلاء ممتلئة بالزواحف داخل سيارته، حسبما ذكرته مارتن.

وأوضحت مارتن: "لقد لاحظ (هايز) أنه عندما يتواجد اثنان من الثعابين معًا في دلو واحد أثناء قيادته لأسفل الجبل، يبدو أنهما لا يصدران صوت الجرس - على عكس ما إذا كان لديه ثعبان واحد في الدلو".

وتميل الأفاعي الجرسية إلى هز ذيلها، وإصدار صوت تحذير خاص بها مثل الجرس، عند الشعور بأي خطر أو تهديد.

واقترح زميل آخر أن هذا السلوك قد يكون علامة على أن هاتين الأفعتين كانتا تُطبقان ما يُعرف بالمساندة الاجتماعية.

وقام الفريق بتصميم تجربة للأفاعي الجرسية. واستخدموا 25 أفعى من جنوب المحيط الهادئ تم أسرها من البرية، بما في ذلك بعض الأفاعي التي جاءت من مناطق منخفضة وأخرى من الجبال.

ووضع الباحثون الثعابين في دلاء بلاستيكية سعتها 19 لترًا، ثم أغلقوا الدلاء وضربوا الحاويات بواسطة أنابيب لمحاكاة البيئة المُجهدة.

واستخدموا جهاز مراقبة معدل ضربات القلب لتتبع مستويات الإجهاد لدى الزواحف أثناء اختبار استجابتها للإجهاد بثلاث طرق: بمفردها، ومع رفيق، ومع حبل متقارب لحجم ثعبان آخر (للتأكد من أن وجود ثعبان آخر، وليس مجرد أداة أخرى، تسبب في تقليل استجابة الإجهاد).

ووجدوا أن معدل ضربات قلب الثعابين انخفضت بشكل كبير عندما تم وضعها في دلو مع رفيق مقارنة مع البقاء بمفردها أو مع حبل.

وكانت هذه النتيجة صحيحة لكل من الثعابين التي تعيش في الأراضي المنخفضة والجبال، وكذلك للذكور والإناث.

وقد تكون لهذه النتائج آثار واسعة ليس فقط على الأفعى الجرسية في المحيط الهادئ، ولكن أيضًا لتشمل الزواحف بشكل عام، وفقًا لما ذكره مؤلفو الدراسة.

وأشار مارتن وهايز إلى أن سلوك المساندة الاجتماعية قد يكون موجودًا لدى العديد من أنواع الثعابين، وكذلك لدى السحالي، والتماسيح، وغيرها من الكائنات البرية ذات الحراشف.

قد يهمك أيضاً

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة

يكشف مؤشر جديد صادر عن جامعة كامبريدج عن "سوق سوداء" مزدهرة، حيث يمكن شراء توثيق مزيف لحسابات التواصل الاجتماعي مقابل ثمانية سنتات فقط، ما يسهّل التلاعب عبر الإنترنت والتدخل في الانتخابات حول العالم.

رسم الباحثون خريطة تكاليف إنشاء حسابات مزيفة على الإنترنت في كل دولة حول العالم، فيما تكافح الحكومات والجهات التنظيمية التضليل والخداع عبر الشبكة.

أطلقت جامعة كامبريدج يوم الخميس مؤشر الثقة والسلامة على الإنترنت في كامبريدج (COTSI)، وهو موقع إلكتروني تقول إنه أول أداة عالمية ترصد بشكل فوري أسعار التحقق من الحسابات المزيفة عبر أكثر من 500 منصة، من بينها "تيك توك" و"إنستغرام" و"أمازون" و"سبوتيفاي" و"أوبر".

غالباً ما تُستخدم هذه الحسابات لبناء "جيوش بوتات" مصممة لتقليد الأشخاص الحقيقيين وتشكيل النقاش العام على الإنترنت. ويقول معدّو الدراسة إنها تُنشر لإغراق المحادثات، والترويج لعمليات احتيال أو منتجات، أو دفع رسائل سياسية بطريقة منسقة.

تأتي الدراسة في لحظة حرجة لثقة المستخدمين على الإنترنت، إذ قلّصت منصات التواصل الاجتماعي الكبرى جهود ضبط المحتوى وبدأت تدفع للمستخدمين مقابل التفاعل، بما قد يشجع الاعتماد على تفاعلات مزيفة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شركات روسية وصينية يُشتبه في أنها "جهات خبيثة" في حرب المعلومات.

ووجدت الدراسة أيضاً أن صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI) جعل المشكلة أكثر حدّة.

"نجد سوقاً مزدهرة تحت الأرض تُباع عبرها المحتويات غير الأصيلة والشعبية المصطنعة وحملات التأثير السياسي بسهولة وبشكل علني"، كتب جون روزنبيك، وهو مؤلف رئيسي للدراسة وعالم نفس اجتماعي حسابي في جامعة كامبريدج، في بيان. "ويمكن القيام بذلك بمحاكاة الدعم الشعبي على الإنترنت، أو افتعال الجدل لحصد النقرات والتلاعب بالخوارزميات"، أضاف.

يمكن للبائعين الذين يديرون بنوكاً من آلاف شرائح الاتصال وملايين عمليات التحقق الجاهزة إنشاء حسابات مزيفة مقابل بضعة سنتات فقط.

وتُظهر بيانات المورّدين التي تتبّعها الباحثون لمدة عام أن التحقق هو الأرخص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا، وأعلى بكثير في اليابان وأستراليا، حيث ترفع قواعد شرائح الاتصال الأكثر صرامة التكاليف.

وبحسب التحليل، يبلغ متوسط تكلفة التحقق عبر الرسائل القصيرة لحساب مزيف واحد 0.08 دولار (0.06 يورو) في روسيا، و0.10 دولار (0.086 يورو) في المملكة المتحدة، و0.26 دولار (0.22 يورو) في الولايات المتحدة، مقارنة بـ 4.93 دولار (4.25 يورو) في اليابان.

Related المعلومات المضللة قضية عالمية: هكذا تكافحها آسيا الوسطى

وتشمل المنصات ذات الأسعار العالمية الأدنى للحسابات المزيفة "ميتا" و"شوبيفاي" و"إكس" و"إنستغرام" و"تيك توك" و"لينكدإن" و"أمازون".

وبحسب الدراسة، يقدّم بعض البائعين دعماً للعملاء وصفقات بالجملة وخدمات لزيادة الإعجابات والتعليقات والمتابعين بشكل مصطنع.

قال روزنبيك: "يعني الذكاء الاصطناعي التوليدي أن البوتات باتت قادرة على تكييف الرسائل لتبدو أكثر إنسانية وحتى تفصيلها لتتفاعل مع حسابات أخرى. إن جيوش البوتات تصبح أكثر إقناعاً وأصعب رصداً".

وأشارت الدراسة أيضاً إلى ارتباطات قوية بأنظمة الدفع الروسية والصينية، وقالت إن القواعد اللغوية على كثير من مواقع المورّدين توحي بتأليف روسي.

ارتفاعات الأسعار المرتبطة بالانتخابات

وجدت الدراسة أيضاً أدلة على أن حملات التأثير السياسي قد تكون وراء طفرات في سوق الحسابات المزيفة، مع تزايد الطلب على "عمليات التأثير".

قال أنطون ديك، الباحث المشارك في مركز كامبريدج للتمويل البديل: "المعلومات المضللة موضع خلاف عبر الطيف السياسي. ومهما كانت طبيعة النشاط غير الأصيل على الإنترنت، فإن كثيراً منه يمر عبر سوق التلاعب هذه، لذا يمكننا ببساطة تتبّع المال".

ارتفعت أسعار الحسابات المزيفة على "تلغرام" و"واتساب" بشكل حاد في الدول التي كانت على وشك إجراء انتخابات وطنية، بزيادة قدرها 12 في المئة و15 في المئة على التوالي خلال 30 يوماً سبقت فتح صناديق الاقتراع.

وبما أن هذه تطبيقات المراسلة تُظهر أرقام الهواتف، فإن مشغّلي التأثير يضطرون لتسجيل الحسابات محلياً، ما يرفع الطلب.

ولم تُرصد اتجاهات مماثلة على منصات مثل "فيسبوك" أو "إنستغرام"، حيث يمكن استخدام حسابات مزيفة تُنشأ بتكلفة منخفضة في دولة واحدة لاستهداف جمهور في مكان آخر.

ويعتقد الفريق الذي يقف وراء الدراسة، ويضم خبراء في التضليل والعملات المشفرة، أن تنظيم شرائح الاتصال وفرض فحوصات الهوية سيرفع تكلفة إنتاج الحسابات المزيفة ويساعد في كبح السوق.

ويقولون إن الأداة الجديدة يمكن استخدامها أيضاً لاختبار تدخلات السياسات في دول حول العالم.

قال ساندر فان دير ليندن، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة كامبريدج: "يسلط مؤشر COTSI الضوء على اقتصاد الظل للتلاعب عبر الإنترنت بتحويل سوق خفي إلى بيانات قابلة للقياس".

وأضاف: "إن فهم تكلفة التلاعب عبر الإنترنت هو الخطوة الأولى لتفكيك نموذج الأعمال وراء المعلومات المضللة".

وفي وقت سابق من هذا العام، أصبحت المملكة المتحدة أول دولة في أوروبا تُجرّم "مزارع الشرائح"، ويقول فريق كامبريدج إن COTSI سيساعد الآن في قياس أثر تلك السياسة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!