نتنياهو يرفع الحراسة عن جانتس.. والخلافات تتفاقم داخل الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، غاضبًا من الرحلة الخارجية الحالية التي يجريها وزير الحرب بيني جانتس إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بسبب إتمامها دون موافقته، لدرجة أن الأمر وصل إلى إصدار مكتب «نتنياهو» تعليماته للسفارة في لندن بعدم المساعدة في أي جانب من جوانب زيارة «جانتس».
وبحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة العبرية، نقلًا عن تقرير في القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه بناءً على تعليمات «نتنياهو»، أمرت تسيبي هوتوفلي، السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا، موظفي السفارة بعدم مساعدة «الشاباك» في اتخاذ الترتيبات الأمنية لزيارة «جانتس»، ومن بينها الأمور اللوجستية مثل النقل والإقامة.
ويجري «جانتس» الرحلة في وقت حساس، وعلى الرغم من الأوامر التي صدرت بعدم تأمينه إلا أنه لم يتعرض لأذى لاعتماده على موظفيه والجهات الإسرائيلية المعنية التي اهتمت بمختلف الترتيبات غير المحددة وتنسيقها مع السلطات البريطانية.
وذكر التقرير التليفزيوني، أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية ليس لديها تعليق على هذه القضية، كما أنّ مكتب بنيامين نتيناهو رفض التدخل فيما يتعلق بزيارة «جانتس».
وزعمت التقارير في الأيام الأخيرة، أنّ «نتنياهو» مستاء بشدة من رحلة جانتس الحالية إلى واشنطن ومن ثم إلى لندن، وأن الوزير رتبها دون موافقته، مما جعله يطلب من سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ عدم المساعدة في زيارة جانتس إلى هناك.
وذكر تقرير منفصل لهيئة البث العامة «كان»، أن نتنياهو كان غاضبا من أن مكتبه طلب تذاكر رحلات جانتس، في ضوء معارضته للرحلة، لكن تحقيق أجراه مكتب رئيس الوزراء، أظهر أن مساعدي غانتس أصروا على أن رئيس الوزراء وقع على سفره، مما دفعه إلى الموافقة على شراء التذاكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جانتس وزير إسرائيلي نتنياهو دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول