مجزرة في وادي غزة.. الإحتلال يستهدف فلسطينيين تجمعوا للحصول على المساعدات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أفاد شهود عيان اليوم الأربعاء بأن 7 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 10 على الأقل جراء إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية على مواطنين قرب حاجز وادي غزة وسط القطاع.
ووفقًا لوسائل الإعلام الفلسطينية، فإن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مواطنين كانوا يتجمعون للحصول على مساعدات إنسانية، والتي كانت في طريقها إلى شمال قطاع غزة الذي يعاني من الحصار والمجاعة.
تغطية صحفية: فلسطينيون يتوجهون إلى شارع الرشيد غرب غزة للحصول على مساعدات في ظل حرب التجويع المستمرة pic.twitter.com/QWLY3QDQi8
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 6, 2024من جهة أخرى، تم انتشال جثامين 16 شهيدا من مناطق مختلفة في خان يونس منذ فجر اليوم.
وتزايدت الاشتباكات العنيفة منذ 4 أشهر بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث زعمت قوات الاحتلال وجود قادة حماس وأسرى إسرائيليين في المنطقة.
وتوفي طفل جراء قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المطار شرق رفح جنوبي قطاع غزة، فيما خلف القصف على منطقة القرارة شمال خان يونس شهيدين وعددا من المصابين.
تغطية صحفية: نقل إصابات إلى مستشفى الأقصى في دير البلح بعد قـــصف الاحتلال منزلا في منطقة المطاحن pic.twitter.com/MQSvmllKpx
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 6, 2024المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي
تُوفّي 7 فلسطينيين جراء انهيارات في مناطق متفرقة، إثر المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، وسط نقص حاد في الإمكانيات والمساعدات.
وأفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بوفاة 5 أشخاص وإصابة آخرين بانهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما أفادت مصادر في الدفاع المدني بوفاة شخصين جراء سقوط حائط كبير على خيام النازحين غرب مدينة غزة فجر اليوم.
وأمس الخميس، انهارت 4 مبانٍ بمناطق متفرقة من مدينة غزة بعد أمطار غزيرة هطلت على القطاع.
وحذر الدفاع المدني من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط التي لجأت إليها عائلات نازحة، خاصة مع المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، وما يجلبه من أمطار تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة التي تضررت بفعل القصف.
كما أعلنت وزارة الصحة أمس وفاة الطفلة رهف أبو جزر متأثرة بالبرد والأمطار التي أدت إلى غرق خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية، وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
ورغم محاولات الجهات الخدمية والمبادرات الفردية التخفيف من التداعيات، فإن حجم المعاناة يفوق الإمكانات المتاحة، ما يجعل تفاقم الظروف على النازحين أمرا شبه محتوم.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة وسط نقص المساعدات، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، بينما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
حماس تتهم الاحتلال بالتنصل من التزاماته
وقد حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الظروف المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة، واتهمته بالتنصل من التزاماته في اتفاق وقف الحرب.
إعلانوقالت حركة حماس إن قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي، معتبرة ما يواجهه الفلسطينيون يشكل امتدادا لحرب الإبادة الإسرائيلية بفعل استمرار الحصار ومنع الإعمار الذي يقيهم أجواء المنخفض.
ودعا المتحدث باسم الحركة حازم قاسم الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف الحرب، إلى الضغط على إسرائيل لإدخال مواد الإيواء اللازمة وفتح معبر رفح في الاتجاهين.
كما دعا الدول العربية الإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحرك جاد وفعلي لإنقاذ قطاع غزة من هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه بفعل التدمير وتوالي المنخفضات الجوية.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي بغزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، بينما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.