شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن معابر تغرّد تحديًا للقانون من يوقف نزيف الصناعات في كردستان؟، بغداد اليوم السليمانيةلم تقف الأزمة الاقتصادية في كردستان عند حدود قطع الرواتب وتراجع مستوى المعيشة فحسب، بل وصلت إلى أن تشمل جميع .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معابر تغرّد تحديًا للقانون.

. من يوقف نزيف الصناعات في كردستان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معابر تغرّد تحديًا للقانون.. من يوقف نزيف الصناعات...

بغداد اليوم -السليمانية

لم تقف الأزمة الاقتصادية في كردستان عند حدود قطع الرواتب وتراجع مستوى المعيشة فحسب، بل وصلت إلى أن تشمل جميع القطاعات وفصول الحياة في الإقليم الذي بقيّ مُتسيدًا لعدّة سنوات على المشهد الأمني والسياسي والمالي في العراق، حتى صارت الصناعة فيه في وضع شبه مشلول منذ عقد من الزمن بسبب تراكم الأزمات الاقتصادية والسياسية فيه، وهروب رؤوس الأموال منه.

ومع دخول الإقليم بوابة الأزمات عام 2013 بالتزامن مع قطع الموازنة عنه على إثر الخلافات السياسية مع الحكومة الاتحادية في بغداد، بات القطاع الصناعي فيه من أبرز القطاعات المتضررة بتسجيله تراجعا كبيرا في نشاطه وأدائه.

ومثل العراق، يعتمد الإقليم على البضائع المستوردة بشكل كبير لاسيما من إيران وتركيا، بالرغم من وجود مئات المصانع الصغيرة والكبيرة في مدن كردستان.

إغلاق وتسريح

يأسف رئيس هيئة الإحصاء في الإقليم، سيروان محمد لإغلاق المئات من المعامل مع تسريح عشرات العمال منها مع ظهور الأزمة المالية وتراجع المستويات الاقتصادية فيه بالتزامن مع تأخر توزيع الرواتب.

وفي حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، يكشف رئيس احصاء الإقليم عن وجود نحو 600 معملا كبيرا ومتوسطا داخلا في الخدمة "غالبيتها مختصة في المواد الغذائية والبلاستيكية ومواد البناء، وفيها أكثر من 12 ألف عامل".

ويقول إن "الأزمة الاقتصادية وعدم توزيع رواتب الموظفين في موعدها المحدد تسببا بتسريح الآلاف من العاملين وإغلاق مئات المعامل الكبيرة والصغيرة وورش العمل والمصانع، بانتظار تحسن الأوضاع المالية".

معالجات

بدوره، يكشف الخبير الاقتصادي هيوا رشيد عن إغلاق نحو 420 مصنعا مع تسريح أكثر من 20 ألف عامل في القطاع الصناعي بسبب الأزمات الاقتصادية التي ضربت هذا القطاع في كردستان.

وهنا، يعني أن الإقليم أمام فرصة ممكن وصفها بـ "المهمة" لتفعيل القطاع الصناعي، وتقليل الاعتماد على المستورد، يُحدد أبرزها الخبير الاقتصادي بـ "فرض رسوم عالية على المنتج المستورد، ومنع استيراد المواد الموجودة في الإقليم التي فيها وفرة تسدّ حاجة جميع المواطنين، كذلك القطاع الصناعي من خلال تسهيل الرخصة للمستثمر وإلزام الوزارات والمؤسسات الحكومية بشراء المنتج المحلي".

معابر غير رسمية

وبالاستناد إلى احصائية منشورة على موقع وزارة الصناعة والتجارة في حكومة اقليم كردستان فقد صُنفت المعامل إلى عشرة أصناف، وهي "الصناعات الإنشائية، الصناعات الغذائية، الغزل والنسيج، الصناعات الفلزية، الكيمياوية، البلاستيكية، السليلوزية، معامل أجهزة وعُدد، الموبيليات والخدمات".

وتشير بيانات الوزارة إلى أن المعامل التي تأسست في السنوات الأخيرة، كانت 74 معملا للصناعات البلاستيكية، و66 للصناعات الغذائية، و60 للصناعات الإنشائية، و57 للصناعات الفلزية، و50 للموبيليات، و44 للصناعات الكيمياوية، و39 معمل خدمات، و29 معمل صناعات سيلوزية، فضلا عن ثلاثة معامل أجهزة وعدد، ومعملي غزل ونسيج.

ويرى مختصون أن السبب الرئيسي لعدم نشاط القطاع الصناعي في كردستان يعود إلى وجود معابر غير رسمية تقوم بتقديم التسهيلات لدخول البضائع المستوردة إلى مدن كردستان.

وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة في حكومة الإقليم في وقت سابق من اليوم البدء بإنشاء ثلاث مناطق صناعية متطورة في كردستان، فيما بينت ان "طموحها" يتجاوز هذا العدد.

وقال مستشار الوزارة فتحي محمد إن "خطة الاقليم تتضمن إنشاء 11 منطقة صناعية متطورة في مختلف مناطق كردستان، لكن تكاليف انشاء تلك المناطق تتطلب ميزانيات ضخمة ولهذا سيتم انشاء ثلاث منها هذا العام".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القطاع الصناعی بغداد الیوم فی کردستان

إقرأ أيضاً:

17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم

استشهد 11 شخصا بينهم نساء وأطفال رضّع في غارة إسرائيلية على مدرسة "مصطفى حافظ" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة فجر اليوم، كما سقط 6 شهداء في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات في محيط محور نتساريم جنوبي المدينة.

وأظهرت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة اللحظات الأولى عقب الغارة، واشتعال النيران داخل مدرسة "مصطفى حافظ" وحرق عدد من النازحين مع ممتلكاتهم.

وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وأضافت المصادر أن غارات جوية من طائرات الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لحيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.

وكان 112 شهيدا سقطوا أمس الأربعاء في غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع، بينهم 40 في مدينة غزة، و24 من منتظري المساعدات، بحسب ما وثقته مستشفيات غزة.

وقد واصل الجيش الإسرائيلي استهدافه لتجمعات النازحين والمنشآت الصحية. وقد وثقت صور اللحظات الأولى لقصف الإسرائيلي أمام مستشفى العودة الواقع بمخيم النصيرات وسط القطاع، ومحاولات إنقاذ الضحايا أمام المستشفى.

شهداء وجرحى بقصف على حي الزيتون شرق غزة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/lq2WtsxUA7

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 3, 2025

مأساة المستشفيات

من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص للجزيرة إن أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس.

وحذّر الهمص من أن خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.

من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب.

إعلان

"الليث المشرئب".. ودعوات للتهجير

وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع لتنفيذ مخطط التهجير، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله.

ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع.

وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوانه على القطاع باسم الليث المشرئب.

والاسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران (الأسد الصاعد)، وهو مقتبس من التوراة كعادة أسماء حروب إسرائيل، "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب".

وهذه هي المرة الرابعة التي يغيّر فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة "طوفان الأقصى".

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل
  • كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة قرب قاعدة للتحالف في مطار أربيل
  • خيول الإمارات الناشئة تخوض «تحدي لا تست»
  • اتفاق أولي بشأن ملف تصدير نفط كردستان
  • 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
  • جمال عبد الجواد: مصر قادت الإقليم معرفيًا وهذا هو التحدي اليوم
  • القطاع الصناعي الأردني يحقق نمواً تاريخياً ويقود النمو الاقتصادي في 2025
  • القطاع الصناعي الأردني يحقق نمو 3.8% وينتظر قفزات مستقبلية
  • أبطال تحدي القراءة العربي في الإمارات.. نماذج تحتذى في الإبداع
  • تحدي تيك توك “فقدان الوعي” يقتل طفلًا بريطايناً وتيك توك يرد