بنك مصر يطرح شهادات جديدة بـ عائد يصل إلى %30 سنويا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهادات بنك مصر.. طرح بنكي الأهلي المصري، وبنك مصر، شهادات جديدة بعائد 30% سنويا، بعد أن أعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال اجتماعها اليوم رفع سعري الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة بواقع 600 نقطة أساس.
تفاصيل شهادات بنك مصرويرصد «الأسبوع» لزواره ومتابعيه تفاصيل شهادات بنك مصر الجديدة بفائدة 30%، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها على مدار اليوم.
قرر بنك مصر إعادة إصدار شهادة الادخار لمدة ثلاث سنوات، لتلبية احتياجات العملاء، وعليه فقد تم إقرار ثلاث إصدارات بدورية صرف العائد سنويا، وربع سنويا، وشهريا.
وطرح بنك مصر، شهادة جديدة لمدة 3 سنوات متناقصة بسعر سنوي 30% للسنة الأولى، و25% للسنة الثانية، و20% للسنة الثالثة يصرف العائد بدورية سنوية.
وتصل العوائد السنوية من شهادة الادخار إلى 30٪ للسنة الأولى، و25٪ للسنة الثانية، و20٪ للسنة الثالثة، وتصل العوائد بدورية صرف ربع سنويا إلي 27٪ للسنة الأولى، و23٪ للسنة الثانية، و19٪ للسنة الثالثة، كما تصل العوائد بدورية صرف شهريا إلى 26٪ للسنة الأولى، و22.5٪ للسنة الثانية، و19٪ للسنة الثالثة.
تفاصيل شهادات بنك مصروتبدأ فئات شهادات بنك مصر الجديدة، من 1000 جنيه ومضاعفاتها وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر من المصريين أو الأجانب، ويمكن شراء الشهادات ابتداء من اليوم الأربعاء الموافق 6 مارس 2024 من خلال الإنترنت والموبايل البنكي BM Online وماكينات الصراف الآلي الخاصة ببنك مصر.
اقرأ أيضاًعائد كبير يصل لـ 27%.. تفاصيل شهادات بنك مصر والبنك الأهلي الجديدة
اعرف خطوات شراء شهادات بنك مصر عبر الموبايل (تفاصيل)
أسعار الفائدة على شهادات بنك مصر قبل اجتماع البنك المركزي الخميس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر شهادات بنك مصر البنك الأهلى المصري أسعار الفائدة على شهادات بنك مصر حصيلة شهادات بنك مصر اعلى عائد شهادات بنك مصر تفاصیل شهادات بنک مصر للسنة الثانیة للسنة الثالثة للسنة الأولى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المرحلة الثانية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية وقسد
حلب – اختلطت دموع الفتاة السورية شهد مع صرخاتها وهي تبحث عن أخيها بين الأسرى الذين خرجوا، راجية اللقاء به بعد أشهر من الفقد ولكن من دون جدوى، ومحاولة أن تعرف مصيره الذي ما زال مجهولا. صرخت شهد مستنجدة بالرئيس السوري أحمد الشرع أن يجد لها أخاها الذي لا تملك سندا غيره في هذه الحياة بعد أن فقدت عائلتها.
قالت للجزيرة نت "بعد تحرير حلب من النظام البائد، كان أخي متوجها إلى السوق فضلّ طريقه باتجاه حي الشيخ مقصود فتم أسره، ومنذ ذلك الحين لا نعرف مصيره".
وأجرت الحكومة السورية عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة حلب بعد مفاوضات استمرت أشهرا بينهما، أُفرج بموجبها عن عشرات الأسرى من الطرفين.
وأعلنت اللجنة المكلفة من قبل الرئاسة السورية عن البدء بتنفيذ بند "تبييض السجون" مع قسد، حيث نُفذت هذه العملية، وهي الأكبر بين الجانبين، وخرج بموجبها:
176 معتقلا وأسيرا من المدنيين والعسكريين من سجون قوات سوريا الديمقراطية. 8 أسرى من وحدات حماية المرأة. 282 أسيرا من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.وجرت عملية التبادل في مدخل حي الشيخ مقصود الذي كانت تسيطر عليه "قسد" بالقرب من مفرق العوارض الذي يفصل بين منطقتي سيطرة هذه القوات والحكومة السورية.
إعلانوفي 3 أبريل/نيسان الماضي، بدأت الحكومة السورية و"قسد" تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في 10 مارس/آذار الماضي. وتم خلال العملية الأولى تبادل نحو 250 أسيرا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) و"قسد". وأفاد مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة بأن تبادل الأسرى سيكون على 3 دفعات.
لقطات لـ سانا من عملية تبادل الأسرى بين مديرية الأمن الداخلي في #حلب وقوات #سوريا الديموقراطية.#سانا pic.twitter.com/2gEM4wOJ3s
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 3, 2025
قصص معتقلينمن ناحيته، قال أحمد سعد الدين الذي خرج من سجون قوات سوريا الديمقراطية، للجزيرة نت، إنه اعتقل منذ 6 أشهر إثر تعرضه لإطلاق الرصاص بشكل مباشر وإصابته، بعد أن أضاع الطريق داخل مدينة حلب ودخل باتجاه حي الشيخ مقصود، و"كان التعامل سيئا للغاية داخل المعتقل من قبل هذه القوات".
بدوره، أوضح محمد عبد العزيز للجزيرة نت "اعتُقلت قبل 3 أشهر على حاجز حي الأشرفية الذي تسيطر عليه قسد بعد أن أضعت الطريق داخل مدينة حلب أثناء الذهاب للعلاج في أحد المراكز الطبية، وربما هذا كان سبب معاملتهم الجيدة معي، فلم أتعرض للتعذيب أو الإهانة بسبب وضعي الصحي".
أما الحاج أحمد فيقول للجزيرة نت إنه اعتُقل من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل سقوط النظام السابق بأيام أثناء خروجه من حلب باتجاه مدينة الباب (شمال) التي كانت خارج سيطرة قوات النظام السابق.
وأضاف أنه اعتقل بعد أن أضاع الطريق وخرج باتجاه دير حافر شرقي حلب التي كانت تخضع لسيطرة "قسد"، ومن ثم نقل إلى مدينة الطبقة في مدينة الرقة ومن ثم إلى مدينة الحسكة شرقي سوريا. ولفت إلى أن المعاملة كانت "سيئة جدا رغم كبر سنه".
من جهته، لا يزال قاسم الأسعد من مدينة حلب يبحث بين الأسرى الذين خرجوا عن ولده الذي ضلّ الطريق قبل 60 يوما ودخل مناطق سيطرة "قسد"، ولا يعلم عنه أي خبر وهل ما زال على قيد الحياة أم لا، ويناشد الحكومة السورية أن "تسرّع خروج جميع الأسرى ليعودوا إلى أهاليهم الذين لا يعرفون مصيرهم".
وقال طه الحسين من مدينة إدلب للجزيرة نت إن ولده عمر عنصر في جيش الحكومة السورية الجديدة كان برفقة زوجته ووالدته قبل أن يضلّ الطريق باتجاه حي الشيخ مقصود، حيث تم اعتقاله والإفراج عن زوجته ووالدته.
إعلانوأضاف أن كان ينتظر خروجه في عملية التبادل الأولى، واليوم أيضا ينتظر على أمل الإفراج عليه في المرحلة الثانية.
يُشار إلى أنه في 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضمّ كل المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" (حيّي الأشرفية والشيخ مقصود) ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.