وزير التعليم يبحث مع البنك الدولي ملفات التعاون لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التعليم، وتقديم كافة أوجه الدعم لتطوير المنظومة التعليمية، لخلق جيل جديد قادر على تحقيق جوانب التنمية الشاملة.
وأكد الوزير - خلال لقائه اليوم الأربعاء مع وفد البنك الدولي، لبحث ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي - عمق التعاون المثمر والبناء مع البنك الدولي.
وأضاف أن الاجتماعات الدورية مع البنك الدولي تستهدف مناقشة المحاور والآليات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وتصحيح مسار التطوير.
واستعرض عددًا من الملفات الهامة التي تنفذها الوزارة، مشيرًا إلى أنه يتم التركيز على محور القرائية ومعالجة صعوبات القراءة والكتابة، وخاصة بمراحل التعليم الأولى قبل الصف الثالث الابتدائي، حيث أن الوزارة تلتزم بخطة يتم من خلالها تشخيص الصعوبة ومعالجتها.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بمحور الدعم والتواصل لتوعية كافة الأطراف ذات الصلة بجهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية لذا تم استحداث الإدارة العامة للدعم والتواصل والتي تركز على التوعية وإيصال الرسائل المستهدفة للطلاب والمعلمين على مستوى الجمهورية ورصد وتقييم ردود الفعل بما ينعكس في النهاية على دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وأوضح أن الوزارة قامت من خلال الإدارة العامة للدعم والتواصل بعمل 16 ألفًا و62 لقاءً توعويًا بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية خاصة فيما يتعلق بالمحتوى الإلكتروني على موقع الوزارة الخاص بالمناهج الدراسية، وتم رصد تقييم كافة الفئات (الطلاب، والمعلمين والموجهين).
وأكد الدكتور رضا حجازي حرص الوزارة على الارتقاء بمستويات أداء المعلمين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية بما يتماشى مع التطوير المستهدف للمنظومة التعليمية، وذلك من خلال تطوير مجموعة من البرامج والحقائب التدريبية التي تتماشى مع أحدث التوجهات العالمية، لمواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي وتحقيق جودة العملية التعليمية.
من جانبه.. أكد أندرياس بلوم مدير التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، ودعم تنفيذ الحقائب التدريبية المختلفة للمعلمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي تنفيذ الخطة الاستراتيجية رضا حجازي وزير التربية والتعليم البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
لدعم آلية محفزة ضمن رؤية متكاملة.. وزير التعليم: بدأنا «أنسنة» المدارس وتحسين البيئة التعليمية
البلاد (الرياض)
أكد وزير التعليم يوسف البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو”أنسنة” المدارس، وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم، مشيرًا إلى أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعلّم، إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية بعنوان:” الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي انطلقت أعماله أمس، في مقر الوزارة بالرياض، تحت شعار:” شراكات نوعية وحلول مستدامة”، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمسؤولين ونخبة من القيادات التعليمية وممثلي الجهات غير الربحية، والمهتمين من القطاعين العام والخاص.
وأشار البنيان إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة، يُعدّ ركيزة هيكلية لتحول التعليم، وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم، مضيفًا:” بدأنا في تحسين أنسنة المدارس، ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية، ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس”. وأعلن أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز600 ألف متطوع، قدموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا لضمان استدامته، وتحقيق أثر ملموس في المجتمع. وقال:” أنا على يقين بأن المجتمع سيصبح أكثر نضجًا في العمل غير الربحي والمسؤولية المجتمعية، وهو جوهر رؤية المملكة 2030″. وفي ما يخص التشريعات والتنظيمات، كشف البنيان عن إطلاق لوائح تنظيمية وتشريعية جديدة خاصة بالمدارس غير الربحية، مشيرًا إلى صدور قرارات من مجلس الوزراء، تُمكّن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة، تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة. كما شدد على أهمية دعم القطاع غير الربحي من خلال برامج نوعية؛ منها التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين، والمركز الوطني للمناهج، وغيرها من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.