وزير التعليم: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال وزير التعليم يوسف البنيان، «إنَّ القطاع غير الربحي شريك رئيس إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص بتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030»، مشيرا إلى أن الوزارة خطوات جادة نحو "أنسنة" المدارس وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم برفع جودة نواتج التعلّم؛ حيث تمثل البيئة المدرسية قرابة ثلث التأثير بنواتج التعليم إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في الجلسة الرئيسة بعنوان: «الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب»، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، وفق الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم.
وأشار الوزير إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة ركيزة أساسية لتحول التعليم وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم؛ متابعا «بدأنا تحسين أنسنة المدارس ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس».
وأضاف «البنيان» أن الوزارة تعمل على تطوير المعلمين ببرامج بناء القدرات وضمان جودة المخرجات، وإنشاء مركز وطني لأول مرة لتطوير المناهج بالشراكة مع خبراء ومؤسسات متخصصة، وإطلاق مبادرات لتحسين البيئة التعليمية وتهيئة مرافق مدرسية جاذبة ومحفزة، وتعزيز الحوكمة والمحاسبة لضمان استدامة الأثر وقياس العوائد.
وأوضح أن الوزارة أسست مؤسسة «تطوير» لدعم احتياجات المعلمين، ووقعت العام الماضي 18 اتفاقية، تضمنت أكثر من 2400 برنامج، ونفذت مبادرات بقيمة تجاوزت 400 مليون ريال عبر منصة إحسان، وأسهمت في تقديم أكثر من 2700 منحة دراسية بالتعاون مع صندوق الشهداء والمفقودين والأسرى في المدارس الأهلية.
كما أعلن الوزير أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع قدّموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية؛ مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا لضمان استدامته وتحقيق أثر ملموس في المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تحديث اللوائح التنظيمية والتشريعية؛ مبينًا أنه صدرت قرارات من مجلس الوزراء تُمكّن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة؛ مشددًا على أهمية برامج نوعية، مثل التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين والمركز الوطني للمناهج، لتعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.
وزير التعليمأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير التعليم أخبار السعودية آخر أخبار السعودية أن الوزارة غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
ائتلاف معلمي مصر يطالب بصرف “حافز المعلمين الجديد” للاداريين في المدارس
أشاد ابراهيم نشات منسق عام إئتلاف معلمي مصر بقرار الرئيس السيسي بمنح المعلمين 1000جنيه حافز اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل
حيث قال منسق عام إئتلاف معلمي مصر في بيان له ، أن ذلك يأتي من تقدير الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية لدور المعلم وجهوده الكبيرة المبذولة في خدمة التعليم ، وإعداد اجيال قادرة على خدمة الوطن في مختلف المجالات ورفعة اسم مصر في العالم ورفع المستوى المعيشي والاقتصادي لمعلمين بما يؤكد على أهمية مهنة التعليم والحفاظ على ظهور المعلم أمام الجميع بصورة تليق بمكانة المعلم كمربي اجيال .
وأوضح منسق عام إئتلاف معلمي مصر ، إن التنسيق بين وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وخلف الزناتي نقيب المعلمين هو تأكيد على حرص وزارة التعليم والنقابة على تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب لصالح المعلم ، والتأكيد على أهمية المعلم وان المعلم الجيد هو القادر على تخريج كوادر متميزة ، وان هذا القرار يعد دفعة قوية من أجل تحفيز المعلمين على بذل أقصى طاقتهم في خدمة التعليم حيث يؤكد ان الدولة تضع دائما المعلم امام نصب عينيها وتحسين أحوال المعلمين واتخاذ جميع القرارات التي تساعد على تأكيد على أهمية الدور الذي يؤديه المعلم في المجتمع
وأوضح منسق ائتلاف معلمي مصر إن هذا القرار يتماشى مع القرارات السابقة التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم لصالح المعلم ومعلمين الحصة مما انعكس بالايجاب على أدائهم في العمل .
وناشد منسق ائتلاف معلمي مصر بتطبيق نفس القرار على الإداريين في المدارس تأكيدا على الدور المهم الذين يلعبوه في خدمة العملية التعليمية من الناحية التنظيمية والإدارية قالمتظومة تعمل ككل في خدمة العملية التعليمية والطلاب لتحقيق أكبر وأعلى مستوى من التعليم يليق بمكانة مصر في العالم
وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بضرورة التركيز على مجالات التعليم المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية. كما وجه سيادته بالعمل على تكثيف الاستثمارات العامة المُوجهة لقطاع التعليم، وضرورة مُواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع إدخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي.
وشدد الرئيس على ضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، موجها بصرف حافز التدريس بمبلغ 1000جنية اعتباراً من أول نوفمبر ٢٠٢٥، وكذا السعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وادراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة.