الثروة السمكية يستنكر بيان بريطانيا بشأن السفينة روبيمار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وسخر المصدر في بيان -تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)- من محاولة بريطانيا تحميل الحوثيين -حسب زعمها- مسؤولية الخطر البيئي.. مشيرا إلى أن ذلك يبرز فشل وخطأ التحالف الدولي في عسكرة المياه الإقليمية لصالح الكيان الإسرائيلي، كجزء من الأعمال العدائية والمؤامرات المشبوهة، التي تدبرها أمريكا وبريطانيا ضد الشعوب الحرة والبيئة البحرية.
وانتقد البيان تجاهل أمريكا وبريطانيا لقرار اليمن بمنع السفن التجارية من الوصول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، وضلوعهما وتعمدهما إصدار شهادات فحص مزورة بشأن حمولة السفينة "روبيمار" على الرغم من أنها كانت متهالكة وغير صالحة للإبحار، وسبق أن تسببت في تفريغ مواد بترولية متسببة في تلويث المياه الإقليمية اليمنية.
وأكد المصدر أن العدو الأمريكي والبريطاني قاما بانتهاك المعايير البحرية العالمية عند تحميل السفينة بمواد خطرة، رغم عدم تخصيصها لنقل تلك المواد، بل كانت مخصصة للبضائع السائبة، مستغلا العدوان على اليمن لتجاوز القوانين والأعراف البحرية، وعدم احترام سيادة اليمن وقراراته.
وطالب بوقف النشاط العسكري العدائي ومحاولات الخداع والتستر الأمريكي والبريطاني على جرائمهم البيئية؛ نتيجة لتلويث وعسكرة المياه الإقليمية.. مؤكدا أنه من الأولى والأسلم على بريطانيا والتحالف الأمريكي والمجتمع الدولي التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات وجرائم الحصار والإبادة في غزة.
ولفت المصدر إلى تورط العدو الأمريكي في ارتكاب جرائم الإبادة ضد الشعب اليمني، خلال تسع سنوات من العدوان على اليمن.. محذرا من تبعات ما تخلفه حاملات الطائرات والمدمرات البحرية التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تشكل تهديدا كبيرا على البيئة والحياة البحرية والمياه اليمنية.
وحذّر من التداعيات الخطيرة على الأحياء المائية والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية والموائل الطبيعية في البحرين الأحمر والعربي؛ نتيجة للتلوث وتسرب النفط من السفن الأمريكية والبريطانية في المياه اليمنية الاقتصادية على طول الحدود البحرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، دون رد فعل من حكومة المرتزقة، التي تعد أساسا دمية تحركها القوى الخارجية.
وحمّل المصدر التحالف الدولي، بقيادة أمريكا وبريطانيا، مسؤولية التلوث البيئي الناجم عن السفن والقوات البحرية التابعة له.. مؤكدا على احتفاظ اليمن بحقها القانوني في محاكمة العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي بشأن جميع التلوث البيئي في المياه البحرية للبحرين العربي والأحمر.
وجدد التأكيد على حق اليمن وشعبه في الدفاع عن سيادة أرضه ومياهه الإقليمية، ودعمه لقراره المتضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني.. داعياً إلى عدم استخدام الورقة البيئية في العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، ومحاولة الإضرار بالمياه الإقليمية والبيئة البحرية، وتحويل الانتباه عن الفشل العسكري الذريع الأمريكي والبريطاني في حماية الكيان الصهيوني.
ودعا المصدر شركات النقل والملاحة العالمية إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة، والحذر من استغلال العدوان الأمريكي البريطاني وتحميله المسؤولية والمساءلة القانونية لكل من يتسبب في تلويث البيئة البحرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمریکی والبریطانی المیاه الإقلیمیة
إقرأ أيضاً:
طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم مسلح قبالة سواحل الحديدة يبدأ مغادرتها
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم عنيف قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية، بدأ مغادرتها، بعد اندلاع حريق وتسرب المياه إلى داخل هيكلها.
وذكرت الهيئة أن السفينة تعرضت لهجوم من قبل ثمانية زوارق صغيرة على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة، حيث فتح المهاجمون النار باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية محمولة على الكتف.
وأفادت أن فريق الحماية المسلح على متن السفينة رد بإطلاق النار، ولا تزال المواجهة جارية.
وأوضحت الهيئة، أنه تم تحديد موقع السفينة عند الإحداثيات: 15°53′ شمالاً، 41°42′ شرقاً، بينما لم تُكشف بعد هوية السفينة أو الدولة التي ترفع علمها.
ونقلت الهيئة في تحديثها عن ضابط أمن الشركة المالكة القول إن السفينة أُصيبت بمقذوفات مجهولة أدت إلى اندلاع حريق، قبل أن تُسجّل حالتها الحرجة عند الساعة 15:03 بتوقيت غرينتش، حين بدأت تغرق نتيجة تسرب كميات كبيرة من المياه، ما دفع الطاقم إلى الاستعداد لمغادرتها.
ودعت الهيئة جميع السفن العابرة للمنطقة إلى توخي أقصى درجات الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الهجوم.
وذكر مصدر في الأمن البحري أن السفينة التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لجهات يونانية اسمها ماجيك سيز وأن المياه تسربت إليها، في حين لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
ووفقًا لرويترز، هذان هما أول تقريرين من نوعهما تصدرهما الهيئة والشركة عن هذه المنطقة منذ منتصف أبريل نيسان. ولا يزال التوتر في الشرق الأوسط متصاعدا بسبب حرب إسرائيل على غزة وما تلاها من حرب على إيران استمرت 12 يوما والغارات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية في يونيو حزيران.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت أكثر من 100 هجوم استهدف سفن الشحن منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023 فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وخلال تلك الفترة أغرقت الجماعة سفينتين واستولت على أخرى وقتلت أربعة بحارة على الأقل في هجوم عرقل حركة الشحن العالمية وأجبر الشركات على تغيير مساراتها، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تكثيف هجماتها على الجماعة هذا العام.