بوابة الوفد:
2025-07-06@16:38:38 GMT

الأهم من البترول والغاز

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

الجدية التى تظهرها مصر فى الاتجاه إلى الطاقة المتجددة أهم من اكتشافات البترول والغاز، والحقيقة أن سعى مصر نحو الطاقة المتجددة مطروح منذ سنوات وبشكل كبير ظهر بعد أزمات انقطاع الكهرباء بعد ثورة 25 يناير.. تأخرنا بعض الشئ خاصة فيما يتعلق بالطاقة الشمسية،ولكن أخيرا بدأت وزارة الكهرباء الإعلان عن اختيار عدة شركات تابعة للوزارة لتركيب محطات طاقة شمسية فوق أسطح المنازل على حساب المواطنين بمبالغ يستردها الراغب فى إنارة بيته بالطاقة الشمسية خلال 8 سنوات عن طريق شراء الطاقة الزائدة وضخها فى الشبكة القومية.


صحيح أن إنشاء محطة طاقة شمسية مكلف جدًا على الأفراد ولكنه مستقبلاً سوف يحل المشكلة تمامًا.. ويسعدنى على المستوى الشخصية المحطات التى انشأتها الدولة بالصحراء وبجوار المصانع كثيفة الاستهلاك للكهرباء مثلما حدث فى محطة الطاقة الشمسية بأسوان ومحطة الطاقة الشمسية بصحراء نجع حمادى بقنا بجوار مصنع الألومنيوم الذى يستهلك طاقة كهربائية كبيرة.
ليست الطاقة الشمسية فقط التى تركز عليها الدولة المصرية وإنما أيضاً محطات توليد الكهرباء من الرياح ولدينا محطة كبيرة وناجحة فى رأس غارب على البحر الأحمر.
والأهم هو الاتجاه إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق فصل جزيئات الأكسجين فى مياه البحر عن ثانى أكسيد الكربون لإنتاج الهيدروجين الأخضر بديلاً للبترول والغاز.
كل هذه الجهود جعلت مصر فى المرتبة الأولى من استهداف الطاقة المتجددة بنسبة 60% تليها دولة المغرب.
مصر وقعت بروتوكولات تعاون ضخمة مع شركات عالمية لإنتاج الطاقة المتجددة خاصة فى مجال الهيدروجين الأخضر التى تستهدف مصر دورًا رائدًا فى إنتاجه خاصة مع امتلاكها لكل مقومات إنتاج الطاقة المتجددة من البحار والشمس العفية والرياح على طول شواطئ البحر الأحمر والمتوسط.
مستقبل مصر الحقيقى فى إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة، والعالم كله يتجه الآن إلى استخدام تلك الطاقة، ولكن مصر بموقعها الجغرافى الفريد هى الأقدر على التحول فى إنتاج تلك الطاقة وتصديرها إلى أوروبا خلال سنوات قليلة.
لا يليق بدولة تمتلك كل هذه الإمكانيات أن تعانى من نقص الطاقة وانقطاع الكهرباء..ولكن أن تأتى متأخرًا خير من ألا تأتى أبدًا.
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الطاقة المتجددة مطروح منذ سنوات بالطاقة الشمسية الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

المنازل في عدن تتحول الى افران نتيجة انعدام الكهرباء

الناس في عدن لم يغمض لهم جفن، ولم يعرفوا للراحة سبيلاً..غابت الكهرباء، فخلَّفت وراءها لهاث الأجساد، وبكاء الأطفال، وزفرات الشيوخ، وأنين المرضى تحت وطأة الحر والعجز.

أطفالٌ صغار تشبثوا بملابسهم المبللة، يصرخون دون وعي، لا يدركون ما يحدث، سوى أنهم يُعذَّبون بصمت.

وشيوخٌ أفنوا أعمارهم فوق تراب هذه المدينة، ضاقت أنفاسهم، وجف ريقهم، وناموا – إن ناموا – كمن يُصارع الموت على فراش من نار..أما المرضى، فقد كانت ليلتهم قطعة من جحيم...عدن تتأوَّه في صمت، وتئن تحت وطأة الحر وقسوة الإهمال.

وتشهد مدينة عدن جنوبي اليمن  أزمة كهرباء غير مسبوقة تدفع بالمواطنين إلى افتراش الشوارع والأزقة هربًا من حرارة منازلهم التي تحولت إلى "أفران" بفعل الانقطاعات المتكررة والطويلة، والتي تتجاوز في بعض المناطق 15 ساعة يوميًا، وفقًا لسكان محليون.

وتُظهر صور متداولة مشاهد مؤثرة لأطفال وكبار السن يفترشون الأرصفة وتحت الجدران بحثًا عن نسمات هواء تخفف عنهم وطأة الحر الشديد، في ظل ظروف بيئية صعبة ومهملة، هذا الوضع المأساوي انعكس في موجة من المظاهرات الغاضبة التي اندلعت في عدة مناطق بعدن، بما في ذلك المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر وكريتر. وفي يونيو الماضي، تجمهر مواطنون أمام بوابة قصر معاشيق مطالبين بتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الأوضاع المعيشية ووضع حد لأزمة الكهرباء، مؤكدين أن "صبرهم على الحكومة بدأ ينفد".

تتفاقم الأزمة أيضًا بسبب اعتماد معظم المحطات على وقود الديزل الباهظ الثمن، وهو وقود لا يُستخدم حتى في الدول الخليجية النفطية. كما أن تقطع إمدادات الوقود الخام غير المنتظمة من حضرموت وشبوة ومأرب يزيد من حدة الأزمة.

 وتُشير معلومات إلى أن عدن تحتاج إلى حوالي 600 ميجاوات يوميًا لتلبية الطلب على الكهرباء، في حين أن الطاقة التوليدية المتاحة حاليًا لا تتجاوز في أفضل الأحوال 138 ميجاوات.

إلى جانب ظاهرة افتراش الشوارع، برزت ظاهرة مقلقة أخرى وهي تأجير أسطح المنازل للجيران بهدف استخدامها كمواقع لتركيب منظومات الطاقة الشمسية، في ظل عجز الكهرباء الحكومية.

ويلجأ بعض السكان إلى هذه الخطوة لتوليد الكهرباء بشكل بديل، بينما يلجأ آخرون لاستئجار الأسطح للسكن في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الإيجارات. تعكس هذه الظواهر تفاقم الضغوط المعيشية على سكان عدن، وسط اتهامات للحكومة بتجاهل المطالب الشعبية لتحسين الخدمات المتدهورة.

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سلمان يبحث مع وزير التجارة العماني تعزيز التكامل الصناعي والطاقة المتجددة
  • حماة: مركز القصور الصحي يعتمد الطاقة الشمسية لتطوير خدماته
  • الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة
  • «ديوا» تعرّف وفداً برازيلياً بأحدث ابتكارات الطاقة المتجددة
  • البترول: ظهر 6 يضيف 55 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي للإنتاج
  • وزير الطاقة: 5 جويلية.. عهد متجدد ومسؤولية مستمرة
  • المنازل في عدن تتحول الى افران نتيجة انعدام الكهرباء
  • “من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال 24 ساعة
  • زامبيا تدشّن أكبر محطة طاقة شمسية لتعزيز الاقتصاد