على بعد 150 مترا .. نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
استهدفت ضربة صاروخية روسية، الأربعاء، مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود قرب موكب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث كان يجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” أن زيلينسكي وأعضاء الوفد اليوناني لم يصابوا بأذى، على الرغم من سقوط الصاروخ على بعد حوالي 152 مترا فقط، حسبما قال مسؤولون يونانيون لمنفذ بروتوثيما الإخباري.
وكان زيلينسكي وميتسوتاكيس يزوران ميناء أوديسا حوالي الساعة 10:40 صباحا، وكان من الممكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية. ثم وقع الانفجار في غضون دقائق”.
مقالات ذات صلة النرويج”: عودة تمويل الدول لأونروا قريبًا 2024/03/06بعدها، قال زيلينسكي للصحافيين: “ترون مع من نتعامل. إنهم لا يهتمون بالمكان الذي يضربون. أعلم أنه كانت هناك إصابات اليوم. لا أعرف كل التفاصيل بعد، لكنني أعرف أن هناك ضحايا”.
وأضاف: “سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو ضيوفا دوليين، لا يهم هؤلاء الناس.. إما أنهم فقدوا عقولهم أو أنهم لا يسيطرون على أعمال جيشهم.. هذا يؤكد حاجتنا للدفاع عن أنفسنا، وأفضل طريقة هي من خلال نظام دفاع جوي”.
فيما نقلت هيئة الإذاعة الأوكرانية الحكومية عن ميتسوتاكيس قوله “سمعنا صوت صفارات الإنذار والانفجارات التي كانت قريبة جدا منا، لم يكن لدينا وقت للذهاب إلى مكان آمن”.
يشار إلى أن أوديسا تضررت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، فقد أسفر هجوم روسي على مبنى سكني عن مقتل 12 شخصا، من بينهم خمسة أطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ترامب يفشل في إقناع بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وقصف روسي غير مسبوق لكييف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن محادثته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم تحقق أي تقدم بشأن الحرب في أوكرانيا، معبّرًا عن "خيبة أمله". يأتي ذلك في وقت تشهد فيه كييف تصعيدًا واسعًا بهجمات روسية مكثفة. اعلان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تحقق أي اختراق يُذكر بشأن الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الكرملين لا يظهر أي نية لوقف العمليات العسكرية.
وفي تصريحات للصحفيين بعد عودته من ولاية آيوا إلى العاصمة، وصف الرئيس الأمريكي المحادثة التي جرت الخميس بأنها "محبطة"، مضيفاً: "لا أعتقد أن بوتين مستعد للتوقف، وهذا أمر مخيب جداً للآمال". ومن المقرر أن يجري ترامب اتصالاً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، وسط جدل بشأن تعليق مؤقت لبعض شحنات الأسلحة الأميركية.
الكرملين من جهته أكد أن الاتصال لم يتطرق إلى مسألة وقف الإمدادات العسكرية التي تقدمها واشنطن، وفقاً لما أعلنه يوري أوشاكوف، المستشار في الرئاسة الروسية. وبينما لم تُطرح خلال المكالمة فكرة لقاء مباشر بين الزعيمين، بدا أن موقف بوتين لم يتغير، إذ لا يزال يشترط معالجة "جذور الصراع"، في إشارة إلى توسع الناتو والدعم الغربي لأوكرانيا.
وتزامناً مع التطورات الدبلوماسية، شنت روسيا واحدة من أعنف هجماتها على العاصمة الأوكرانية خلال الليل، مستخدمة مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ، بحسب بيانات القوات الجوية الأوكرانية. وأسفرت الضربات عن إصابة 23 شخصاً، واندلاع حرائق في أحياء عدة، بما فيها منشآت طبية وسكنية، إضافة إلى تضرر البنية التحتية للسكك الحديدية، ما أدى إلى تحويل مسارات القطارات وتأخير حركة السفر.
Relatedفي أول محادثة منذ 2022.. ماكرون وبوتين يبحثان "النووي الإيراني" وسبل إنهاء الحرب في أوكرانياواشنطن تعلّق شحنات أسلحة إلى كييف.. وأوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيارئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أوضح أن ستة من أصل عشرة أحياء تضررت بفعل القصف، بينما استمرت صفارات الإنذار لأكثر من ثماني ساعات. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 478 هدفاً جوياً من أصل 539 طائرة مسيّرة و11 صاروخاً أطلقتها روسيا خلال الليل.
وفي شرق البلاد، أعلنت السلطات مقتل خمسة مدنيين في مدينة بوكروفسك نتيجة قصف روسي، بينما أكد شهود عيان في كييف سماع دوي انفجارات متتالية، وسط محاولات الدفاعات الجوية اعتراض المسيّرات. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر حرائق واسعة وسكاناً يفرون إلى الملاجئ.
انتقادات في الداخلفي هذا السياق، تواجه إدارة ترامب انتقادات داخلية متزايدة بشأن تعليق بعض شحنات الأسلحة، خصوصاً منظومات "باتريوت" الدفاعية، والتي تُعد أساسية في التصدي للهجمات الروسية. ورداً على أسئلة الصحفيين، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لم توقف الدعم العسكري بالكامل، لكنه حمّل إدارة سلفه جو بايدن مسؤولية "استنزاف الترسانة الأميركية"، على حد وصفه.
وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن توضح واشنطن موقفها خلال اتصاله المرتقب مع ترامب، محذراً من أن أي تراجع في الدعم من شأنه أن يضعف قدرة أوكرانيا على الصمود في مواجهة التصعيد الروسي. وذكرت "رويترز" أن كييف استدعت القائم بأعمال السفير الأميركي للتأكيد على أهمية استمرار الدعم العسكري.
ورغم نفي الطرفين استهداف المدنيين، تؤكد بيانات الأمم المتحدة أن آلاف القتلى من المدنيين سقطوا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، غالبيتهم من الجانب الأوكراني، وسط استمرار القتال دون مؤشرات ملموسة على قرب التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة