المركزي المصري: لدينا ما يكفي ويفيض عن التزاماتنا الدولارية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، الأربعاء، إن البنك المركزي لم يعد يستهدف سعر صرف معينا، وإنما معدل تضخم معين.
وأضاف في مؤتمر صحفي، بمقر البنك المركزي، أن البنك يترك سعر الصرف لكي تحدده آليات السوق لكن لديه القدرة على التدخل بناء على قواعد السوق، إذ أن البنوك المركزية في أي دولة لديها الحق في التدخل إذا كانت هناك تحركات غير منطقية.
وأغلق سعر صرف الجنيه المصري عند مستوى منخفض غير مسبوق أمام الدولار، الأربعاء، بعد أن سمح البنك المركزي بتحرير العملة، وذلك عقب رفع أسعار الفائدةبمقدار 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي، لتسجل معدلات قياسية للإيداع والإقراض. وتزامن ذلك أيضا مع إعلان الحكومة المصرية توقيع اتفاقا منتظرا مع صندوق النقد الدولي الذي وافق بموجبه على زيادة قرضه الممنوح للقاهرة من ثلاثة مليارات دولار إلى ثمانية.
محافظ المركزي، قال في المؤتمر الصحفي إن الإجراءات التي جرى الإعلان عنها اليوم تعتبر "بداية المسار الصحيح نحو دولة متوازنة وقوية اقتصاديا".
وأضاف أن المركزي المصري يستهدف خفض معدل التضخم إلى "رقم أحادي" على المدى المتوسط، مضيفا أن "التضخم من أشرس الأمراض التي تصيب أي اقتصاد".
وأشار عبدالله إلى مخاطر وجود سعرين للصرف في السوق والتداعيات السلبية للسوق الموازية وآثارها على تضخم الأسعار، قائلا إن "وجود سعري صرف في أي اقتصاد هو مرض لا تستقر معه الأمور".
وقال محافظ المركزي المصري، إن إمكانيات البنك كانت تكفي فقط لتدبير الدولار للسلع الأساسية والاستراتيجية، لكنه اليوم "بات لدينا ما يكفي لسداد التزاماتنا ويفيض، خاصة مع توحيد سعر الصرف".
وأكد أن المركزي بالتعاون مع الحكومة المصرية يعمل حاليا على "تحقيق اكتفاء ذاتي من العملات الأجنبية".
وبخصوص القيود المفروضة على بطاقات الائتمان خارج البلاد، قال عبدالله إن المتوسط الشهري لاستخدامات هذه الكروت تضاعف ثلاث مرات ووصل إلى 750 مليون دولار في الشهر نتيجة سوء الاستخدام. والآن "أصدرنا تعليمات لكافة البنوك برفع القيود عن البطاقات الائتمانية خارج مصر وإعطاء الأولوية لاستخدامات التعليم والصحة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي المصري مصر حسن عبدالله الدولار سعر الجنيه المصري الجنيه المصري المركزي المصري اقتصاد المرکزی المصری البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
أفضل عائد في 2025.. تفاصيل شهادة الـ27% من البنك الأهلي بعد قرار البنك المركزي
يبحث المواطنون عن كيفية تحقيق أفضل عائد في 2025، من خلال شهادة الادخار التي يقدمها البنك الاهلي المصري ذات العائد الـ27%، وذلك بعد قرار البنك المركزي.
ونستعرض الشهادات البلاتينية ذات العائد المتدرج الشهري والسنوي ومده 3 سنوات من البنك الاهلي المصري، والتي جائت تفاصيلها كالتالي:-
أولا: الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج الشهريالحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها
المدة: 3 سنوات
سعر العائد الشهري:
23% في السنة الأولى
19% في السنة الثانية
15% في السنة الثالثة
نوع العائد: متدرج يصرف شهريا
بدء احتساب العائد: من يوم العمل التالي ليوم الشراء
مزايا إضافية:
إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة من أي فرع من فروع البنك
إمكانية إصدار بطاقات ائتمان بأنواعها بضمان الشهادة
الاسترداد:
غير مسموح به قبل مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء
يمكن استرداد الشهادة قبل نهاية مدتها طبقا لشروط البنك
تسترد الشهادة بكامل قيمتها الاسمية في نهاية المدة
الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها
المدة: 3 سنوات
سعر العائد السنوي:
27% في السنة الأولى
22% في السنة الثانية
17% في السنة الثالثة
نوع العائد: متدرج يصرف سنويا
بدء احتساب العائد: من يوم العمل التالي ليوم الشراء
مزايا إضافية:
الاقتراض بضمان الشهادة
إصدار بطاقات ائتمان
الاسترداد بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء وفقا للقواعد المعتمدة
تسترد الشهادة في نهاية المدة بقيمتها الاسمية
الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها
المدة: 3 سنوات
سعر العائد الشهري: 18.5% سنويا
نوع العائد: ثابت يصرف شهريا
بدء احتساب العائد: من يوم العمل التالي ليوم الشراء
مزايا إضافية:
إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة
إصدار بطاقات ائتمان
إمكانية الاسترداد بعد 6 أشهر من تاريخ الشراء وفقا لشروط البنك
ترد الشهادة في نهاية مدتها بكامل القيمة الاسمية