«أسباير» تطلق برنامجاً لبرمجة وتطوير سيارات السباق المسيّرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أطلقت أسباير، ذراع إدارة البرامج لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، برنامجاً جديداً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM» تحت مظلة دوري أبوظبي للسباقات المسيرة، بمشاركة 173 طالباً وطالبة من 18 مؤسسة من القطاعين العام والخاص كالمدارس الثانوية والجامعات ومعاهد الروبوتات، يتنافسون لبرمجة وتطوير سيارات السباق المسيرة، لتعزيز دور دولة الإمارات الريادي على مستوى العالم في مجال النقل الذاتي، وتمكين الشباب في مجال الابتكار ودفع عجلة تطوير التقنيات المتقدمة.
وقبل انطلاق اليوم الأول للمنافسة الرسمية من دوري أبوظبي للسباقات المسيرة، سيتنافس المشاركون البالغ عددهم 173 طالباً في برنامج «STEM» الذي يضم مجموعة من التحديات والسباقات، ويأتي المشاركون من 18 مؤسسة من القطاعين العام والخاص مثل المدارس الثانوية والجامعات ومعاهد الروبوتات وفريق دولي من نادي الشباب والشابات في مدينة ديترويت في الولايات المتحدة.
وتُكلَف الفرق خلال البرنامج بتطوير أنظمة التحكم الآلي في سيارات السباق التي تعمل بالطاقة الكهربائية وذات الدفع الرباعي.
وقال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير: «حرصاً منا على إيجاد الحلول لمواجهة تحديات المستقبل، من الضروري إلهام الجيل القادم من مواهب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستثمار فيه، وسررنا للغاية بمشاركة الطلاب ورؤية حماسهم تجاه برنامج STEM الجديد، وإنها طريقة عملية وفعالة للتعلم واكتشاف بعض التكنولوجيا الأساسية التي تدعم المركبات المسيرة».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الخيرية» تطلق حملة عيد الأضحى
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الإمارات الخيرية عن إطلاق حملة عيد الأضحى لعام 1446هـ/ 2025م، والتي تستهدف من خلالها تحقيق أثر إنساني واسع داخل الدولة وخارجها خلال أعظم أيام الدنيا، وبما يعكس القيم الأصيلة للتكافل والعطاء في المجتمع الإماراتي.
وتتضمن مبادرات الحملة هذا العام برنامج الأضاحي خارج الدولة، الذي تبلغ تكلفة الأضحية من خلاله 350 درهماً، وتهدف الجمعية عبره إلى تقديم 1200 أضحية في الدول ذات الحاجة الملحة، لضمان وصول لحوم الأضاحي إلى آلاف الأسر المتعففة هناك. وتتيح الجمعية للراغبين في أداء حج البدل عن أحبائهم من المرضى أو العاجزين أو المتوفين، فرصة أداء هذه العبادة عبر وكلاء موثوقين وبسعر قدره 3000 درهم. وتسعى الجمعية إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال والأسر المتعففة من خلال برنامج «كسوة العيد»، الذي يوفر الملابس الجديدة للأيتام والمحتاجين داخل الدولة، ضمن إطار يعكس روح البهجة والتراحم في أيام العيد المباركة.
«وليال عشر»
تطلق جمعية الإمارات الخيرية برنامجاً نوعياً بعنوان «وليال عشر» يمتد على مدى العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ويضم عشر مبادرات خيرية تطرح بشكل متدرج، بحيث يتم التركيز في كل يوم على برنامج إنساني فاعل يخدم شريحة مختلفة من المجتمع داخل الدولة وخارجها. ويفتح هذا التنوع في البرامج أبواب الخير لجميع فئات المجتمع، لدعم الأسر المحتاجة أو بناء المساجد أو علاج المرضى أو تعليم الأيتام أو دعم أصحاب الهمم.
وقال عبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية، إن حملة «وليال عشر» تمثل ترجمة عملية لمعاني التضامن والتراحم التي بني عليها مجتمع الإمارات، وإن الجمعية صممت برامجها بعناية لتشمل أكبر شريحة ممكنة من الفئات المحتاجة، داخل الدولة وخارجها.