محللة سياسية: الاشتباك المسلح بين روسيا وحلف الناتو مستبعد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكدت علا شحود، كاتبة ومحللة سياسية، أن اندلاع اشتباك مسلح بين روسيا وحلف شمال الأطلسي «ناتو» أمر مستبعد حاليا، خاصة أن روسيا لا تريد أن تتخذ مواقف محرجة، وترغب في الحفاظ على الأمن والاستقرار حتى تجتاز مرحلة الانتخابات الرئاسية في 17 مارس الجاري.
الطرفان لا يرغبان في المواجهةوأضافت «شحود»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه المواجهة المباشرة بين روسيا والدول الأوروبية مستبعدة تماما، فالطرفان لا يرغبان في ذلك لأنها ستكون حربا عالمية تقضي على الجميع.
وذكرت «شحود»، أن ما يحدث بين روسيا ودول الناتو هو أن الطرفين يستفزان بعضهما عن طريق الجانب الأوكراني، وهذا الأمر ليس خفيا على الجميع، أي أنها حرب وكالة عبر أوكرانيا، متابعة: «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استفز الدول الأوروبية، وقال لا يجب علينا أن نكون جبناء في مواجهة روسيا، وأن ندعم أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، لكن رئيس التشيك بعد ساعات قليلة بدأ يغازل روسيا، ويصرح بأن بلاده لن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا حرب روسيا الدول الأوروبية بین روسیا
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.