وفاة 3 معتقلين تحت التعذيب في سجن للانتقالي بعدن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمانيون../
واصلت الفصائل التابعة للإمارات، تعذيبها الممنهج للمعتقلين في سجونها بمدينة عدن.
وقال الصحفي أحمد ماهر المعتقل لدى مليشيا الانتقالي منذ أغسطس 2022، في رسالة وجهها لشباب عدن من داخل معتقله، نشرها على صفحته بالفيسبوك، إن 3 مختطفين توفوا تحت التعذيب في سجن تابع للمجلس التابع للإمارات، أحدهم يدعى نوار شريف، وآخر يدعى عبدالله الحي ينتمي لمحافظة ذمار وثالث من مديرية المنصورة بعدن يدعى “ج،ع”، وهذا الأخير توفي بعد أن “أدخل الحديد بدبره”، وفق رسالة ماهر.
واتهم ماهر النيابة في عدن بالتغاضي عن جرائم التعذيب، والتعاون مع الجناة قائلاً : لم أكن أعلم أن النيابة تحقق في مراكز التعذيب تحت إشراف الجلاد وهو يأمرها بالكتابة وتصدق ذلك والمحكمة لا تفصل بهذه القضايا وتعتبرها قرينه”.
وسبق وأن اتهمت منظمات حقوقية، المليشيات الإماراتية وفصائلها، بارتكاب جرائم بشعة بحق المعتقلين في سجونها السرية جنوبي اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشيخ ماهر المعيقلي يلقي خطبة عيد الأضحى بالمسجد الحرام
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اختيار فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، لإلقاء خطبة صلاة عيد الأضحى لهذا العام بالمسجد الحرام.
كان الشيخ المعيقلي قد ألقى خطبة يوم عرفة في العام الماضي.
وتخرّج الدكتور المعيقلي في كلية المعلمين بالمدينة المنورة، ثم نال درجة الماجستير عام 1425هـ في فقه الإمام أحمد بن حنبل من كلية الشريعة بجامعة أم القرى، حيث كانت رسالته بعنوان: "مسائل الإمام أحمد الفقهية برواية عبدالملك الميموني"، ونال تقدير ممتاز.
وفي عام 1434هـ، حصل على درجة الدكتوراه في الفقه الشافعي بمرتبة الشرف الأولى من الجامعة ذاتها، عن تحقيقه لكتاب "تحفة النبيه شرح التنبيه" للإمام الشيرازي، في أبواب الحدود والأقضية.
في مسيرته العملية، بدأ الشيخ المعيقلي مدرساً لمادة الرياضيات، ثم عمل معلماً في مكة المكرمة، وتدرج ليصبح موجهاً طلابياً في مدرسة الأمير عبدالمجيد، ثم التحق بجامعة أم القرى كأستاذ مساعد في قسم الدراسات القضائية، وتولى منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وتولى الشيخ المعيقلي إمامة وخطابة جامع السعدي بحي العوالي في مكة، ثم أمّ المصلين في المسجد النبوي خلال رمضان عامي 1426 و1427هـ، قبل أن يُكلّف بإمامة التراويح والتهجد في المسجد الحرام خلال رمضان 1428هـ، وفي العام نفسه عُيّن إمامًا رسميًا للمسجد الحرام.