آخر تحديث من هيئة البحوث الفلكية حول مواعيد شهر رمضان لعام 1445-2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
آخر تحديث من هيئة البحوث الفلكية حول مواعيد شهر رمضان لعام 1445-2024.. العديد من الأشخاص قاموا بالبحث خلال الساعات الماضية عن متى يجي رمضان 1445-2024، حيث أن شهر رمضان يعد من الشهور التي ينتظرها الكثير من الأشخاص من كافة الدول في العالم، حيث أنه شهر الخير والبركة شهر الصيام والقرب من الله سبحانه وتعالى، ولم يبقى إلا القليل على قدوم شهر رمضان بل يبقى بعض أيام فقط، لذلك من خلال هذا المقال سوف نعرفكم على متى يجى رمضان وكافة التفاصيل الأخرى، تابعونا.
يهتم العديد من الأشخاص بمعرفة متى يجي رمضان 2024، حيث أن باقي ايام قليله تفصلنا عن شهر رمضان المبارك وهي 5 أيام فقط، حيث يكون اليوم الثلاثاء 5 من شهرمارس، وهو اليوم 24 من شهر شعبان الجاري، كما أن شهر رمضان سوف يكون تبعًا للحسابات الفلكية هو يوم 11 مارس الموافق يوم الإثنين، أو يوم الثلاثاء من شهر مارس الموافق يوم 12، وسوف يتم تحديد الوقت من خلال دار الإفتاء المصرية، بعد أن أن تقوم باستطلاع الهلال.
دعاء استقبال شهر رمضان 1445اللهم أغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار.
اللّهم أعنا على طاعتك وشكرك وحسن عبادتك في هذا الشهر الكريم، وأعطي قلبي القوّة والعزيمة يالله.
اللّهم أجعله شهر ملئ بالخير تستقيم فيه حياتنا، وتنصلح به أمورنا، وارزقنا بهذا الشر الفضيل كل خير يالله في الدنيا والآخرة.
اللهم نقني فيه من الذنوب، وطهرني بع من العيوب، وامن على قلبي به بتقوى القلوب.
اللهم اني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ياكريم يالله، وَفجاءة نقمتك، وَحميع سخطك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد رمضان متي رمضان امساكية رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عاجل: الجمعية الفلكية لـ"اليوم": زلزال روسيا العنيف يفضح مزاعم "الاصطفاف الكوكبي"
بعد أن ضرب زلزال عنيف منطقة شمال المحيط الهادئ قبالة السواحل الشرقية لروسيا بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس العزم الزلزالي وذلك وفقاً لتقارير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ووقع الزلزال على عمق ضحل نسبياً بلغ نحو 19 كيلومتراً وهو ما جعله محسوساً على نطاق واسع وذلك صبيحة اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025.
أخبار متعلقة بقوة 5.8 درجة.. زلزال يضرب عدة مناطق في بابوا غينيا الجديدةدون تأثيرات.. زلزال بقوة 4.68 درجة جنوب البحر الأحمر غرب جازانزلزال روسيا.. رفع التحذير من تسونامي ونقل السكان بعيدًا عن الساحلوأعاد هذا الحدث الجدل إلى الواجهة بشأن مصداقية من يدعون القدرة على التنبؤ بالزلازل عبر ما يعرف بـ"اصطفاف الكواكب" خاصة بعد أن فشلوا في توقع هذا الزلزال الكبير رغم توافر الشروط الفلكية التي يربطونها عادة بالنشاط الزلزالي.ماجد أبو زاهرة
ولطالما روج الهولندي المعروف فرانك هوغربيتس– الذي تحول خلال السنوات الأخيرة إلى شخصية مثيرة للجدل – لنظرية تقول إن الزلازل الكبرى يمكن التنبؤ بها مسبقاً استنادًا إلى أنماط اصطفاف الكواكب وموقع الأرض في النظام الشمسي.
ولقيت هذه الادعاءات رواجاً واسعا بين فئات من غير المتخصصين لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث ساهمت بعض الحالات في تعزيز حضوره الإعلامي.هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
وبيّن رئيس جمعية رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة أن الزلزال الذي حدث في روسيا اليوم شكل ضربة قوية لمصداقية هذه المزاعم إذ لم يصدر عن فرانك أو غيره من مروجي هذه النظرية أي تحذير أو تنبيه مسبق يتعلق بالحدث رغم أن الأرض والزهرة والمشتري كانت في وضعية شبه اصطفاف في الفضاء التي سبقت الزلزال ومع ذلك لم يربط هذا الترتيب الكوكبي بأي احتمال لوقوع زلزال في شمال المحيط الهادئ وهو ما يثير تساؤلات حول جدوى هذا المنهج من الأساس.
وأشار إلى أن خبراء الزلازل يؤكدون أن الزلازل ظاهرة جيولوجية داخلية تنشأ عن حركة الصفائح التكتونية ولا علاقة لها بجاذبية الكواكب أو ترتيب الأجرام السماوية. فطاقة الزلازل تبنى تدريجيًا بسبب الضغط المتراكم في قشرة الأرض وتطلق فجأة عند نقطة انكسار أو تمزق في الطبقات الصخرية وهي عملية تخضع لقوانين فيزيائية واضحة داخل الأرض لا في السماء.
ومن المرجح أن كثيراً من متابعي فرانك اليوم يتساءلون عن سبب صمته أو ربما يلجؤون إلى تبريرات مبهمة مثل تغيرات في خطوط الطاقة أو تأخر في تأثير الاصطفاف الكوكبي وهي تفسيرات تسهم فقط في تشويش الوعي العام وتشجيع الناس على تبني نظريات لا تستند إلى أي أساس علمي وتدخل في نطاق الخرافة لا العلم.اختبار لمزاعم التنبؤ الكوكبي
وأكمل "أبو زاهرة": بينما يواصل العلماء في مختلف أنحاء العالم تحليل بيانات الزلزال ودراسة أثره المحتمل على نشاط الصفائح التكتونية في حوض المحيط الهادئ تبقى حادثة اليوم دليلاً واضحاً على عجز الأطروحات غير العلمية عن تقديم تفسير أو تحذير فعلي. كما تجدد التأكيد على أهمية الاعتماد على الرصد العلمي الدقيق والمصادر الرسمية بدلًا من اجترار تفسيرات لا يدعمها دليل.
واختتم حديثه لـ "اليوم" قائلًا إن زلزال روسيا اليوم لم يكن مجرد حدث جيولوجي عنيف بل كان أيضاً اختباراً لمصداقية نظريات "التنبؤ الكوكبي" وأثبت مجددًا أن العلم وحده هو البوصلة في فهم كوكب الأرض لا الاصطفافات ولا الخرائط المبهمة.