اليمن – أفادت مصادر اعلامية من اليمن أن الطائرات الأمريكية والبريطانية شنت غارتين امس الأربعاء استهدفتا مطار الحديدة الدولي غربي البلاد.

وقالت المصادر : “غارتان لطائرات العدوان الأمريكي البريطاني على مطار الحديدة الدولي”.

وتأتي هذه الغارات بعدما تعهدت الولايات المتحدة بمحاسبة جماعة الحوثيين اليمنية على الهجوم الذي استهدف ناقلة بضائع قرب باب المندب وتسبب بمقتل شخصين من طاقم السفينة.

هذا ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة امس الأربعاء، تأكيدها فقدان 3 من بحارة سفينة الشحن في باب المندب جنوب غرب عدن، وإصابة 4 آخرين بحروق بالغة إثر استهدافها بصاروخ.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الجيش البريطاني قوله إن “طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم في خليج عدن غادرها عبر قوارب النجاة”.

وفي وقت لاحق، أعلنت السفارة البريطانية لدى اليمن مقتل بحارين اثنين على الأقل، إثر استهداف السفينة “ترو كونفيدنس” في خليج عدن.

وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات الجماعة.

وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.

وتشن الولايات المتحدة ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين، فيما تستهدف جماعة الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: غزة نقطة الانكسار الرئيسية لقيادة أميركا للغرب

يرى الكاتب الأميركي الفلسطيني رمزي بارود أن دعم عواصم غربية لغزة له تأثير بالغ وخطير على قيادة الولايات المتحدة للغرب وعلى النظام الدولي.

وسرد بارود، في تقرير له بموقع "كاونتربنش" الأميركي وقائع دعم غزة من بعض الدول الغربية وغيرها من دول العالم في مخالفة لرغبة واشنطن. ومن ذلك انضمام إسبانيا إلى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، متهمة إسرائيل بالإبادة الجماعية، وكذلك اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين.

ووصف هذه الوقائع بأنها خروج عن السياسة الغربية الراسخة التي تقودها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.

تهديد الهيئات الدولية

وأضاف أن واشنطن ظلت لعقود طويلة تدعم إسرائيل سواء أكان على رأس السلطة الأميركية رئيس جمهوري أم ديمقراطي، وبلغ بها الانحياز لإسرائيل أن بذلت مؤخرا كل ما في وسعها لدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة، وذلك بتزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة لتنفيذ جرائمها، وتهديد الهيئات القانونية والسياسية الدولية التي حاولت محاسبة إسرائيل على جرائمها.

وأفاد بأن هذا الواقع فرض معضلة سياسية لأوروبا، التي غالبا ما كانت تتبع خطوات الولايات المتحدة -أو خطواتها الخاطئة- في الشرق الأوسط بشكل أعمى، وهي القاعدة التي استمرت منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي شهدت استثناءات تاريخية قليلة، مثل تحدى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الإجماع الذي فرضته الولايات المتحدة عندما رفض بشدة سياسات واشنطن في العراق في الفترة التي سبقت حرب 2003، لكن تم في نهاية الأمر إصلاح هذه التصدعات، حيث عادت الولايات المتحدة إلى دورها كقائد للغرب بلا منازع.

تجاوز الحد الأخلاقي

وذكر بارود أن غزة أصبحت نقطة انكسار رئيسية للوحدة الغربية، فقد انقسم الغرب بسبب دعم إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول مباشرة، واستمرت الولايات المتحدة، وإلى حد ما ألمانيا، بالالتزام بدعم الحرب الإسرائيلية، في حين أبدت العديد من الدول الأوروبية مواقف قوية مؤخرا، متهمة إسرائيل بالإبادة الجماعية واتحدت مع دول الجنوب العالمي بهدف محاسبة إسرائيل، وهو تحول كبير لم نشهده منذ سنوات عديدة، وهو ما يعني أن حجم الجرائم الإسرائيلية في غزة قد تجاوز الحد الأخلاقي الذي يمكن أن تتحمله بعض الدول الأوروبية.

شرعية النظام الدولي

وأوضح الكاتب أن الأمر المهم يكمن في مسألة شرعية النظام الدولي ومستقبل الغرب، إذ لا يتردد القادة الغربيون في صياغة لغتهم على هذا النحو. ففي مقال نُشر مؤخرا، تحدثت رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون باسم "مجموعة الحكماء"، وحذرت من "انهيار النظام الدولي"، حيث قالت: "نحن نعارض أي محاولات لنزع الشرعية" عن عمل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، من خلال "التهديدات باتخاذ تدابير عقابية وعقوبات".

وأضاف الكاتب أنه صدرت إشارات إلى انهيار شرعية النظام الدولي الذي أنشأه الغرب من قبل العديد من الأطراف الأخرى في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان.

وأوضح الكاتب أن واشنطن نجحت، لفترة طويلة على الأقل في نظر حلفائها، في الحفاظ على التوازن بين المصالح الجماعية للغرب والاحترام الشكلي للمؤسسات الدولية.

واختتم الكاتب تقريره بالإشارة إلى أنه من الواضح الآن أن واشنطن لم تعد قادرة على الحفاظ على هذا التوازن، مما أجبر بعض الدول الغربية على تبني مواقف سياسية مستقلة، ستكون نتائجها المستقبلية مؤثرة.

مقالات مشابهة

  • موقع أميركي: غزة نقطة الانكسار الرئيسية لقيادة أميركا للغرب
  • “أكسيوس”: الولايات المتحدة وحلفاؤها فشلوا في وقف هجمات الحوثيين
  • إخلاء سفينة واشتعال النار فيها والجيش الأميركي يعلن تدمير 7 رادارات للحوثيين
  • الجيش الأمريكي يدمر 7 رادارات تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن
  • عاجل: ضربات أمريكية مدمرة على الحوثيين وإعلان رسمي بشأنها
  • الأمم المتحدة: ممارسات «الحوثيين» تؤشر لعدم رغبتهم بالسلام
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على جماعة إسرائيلية هاجمت قوافل مساعدات غزة
  • غارات أمريكية بريطانية جديدة على الحديدة وارتفاع عدد ضحايا القصف على ريمة
  • “الحوثي” تعلن مقتل وإصابة 11 من عناصرها بغارات أمريكية بريطانية
  • واشنطن تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن موظفي السفارة الأمريكية والوكالات الدولية