سلام: الظروف تستوجب من الجمعيات الخيرية بذل جهود للنهوض بالمجتمع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أحيت جمعية "الإرشاد والإصلاح" الذكرى الـ40 لتأسيسها بعنوان "رحلة أثر مستمرة" في قاعة قصر الأونيسكو، برعاية وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحضور رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا القاضي الشيخ محمد عساف ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الشيخ سامي عبد الخالق ممثلا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، الدكتور محمد شقير ممثلا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة علي الخطيب، الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام، العميد الركن احمد سعادة ممثلا قائد الجيش جوزاف عون، العلامة السيد علي فضل الله، عبد الله العسعوسي ممثلا السفارة الكويتية، جيلال تورغوت كوش ممثلا السفارة التركية، المدير العام لدار الأيتام الإسلامية القاضي خالد قباني، مدير عام صندوق الزكاة الشيخ زهير كبي، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت عبد الله درويش، رئيس مجلس أمناء وقف "البر والإحسان" وجامعة بيروت العربية الدكتور عمار حوري، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير، اضافة الى ممثلي جمعية "يد العون" الأردنية وفاعليات.
ولفت إلى "أهمية العناية في مجال بناء القيم في المجتمع اللبناني إذ أخذت الجمعية على عاتقها المساهمة الفاعلة في إعادة تحريك وتنشيط روح الشعائر والقيم الإسلامية في بلدنا المليء بالقيم المستوردة الغريبة"، وعرض "استعداد الجمعية للتعاون مع نظرائها في المجتمع الإسلامي واللبناني بعمومه لتحقيق الأهداف والقيم السامية والتكامل مع المخلصين للتصدي للتحديات في لبنان".
وقال: "بالأمس القريب دعا رئيس جمعية البر والإحسان الدكتور عمار حوري إلى ميثاق البر والإحسان للتعاون بين مؤسسات المجتمع الفاعلة ضمن سقف دارنا ومرجعيتنا دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، ونحن نضم إليه صوتنا واستعدادنا للشراكة الفاعلة بهذا الاقتراح الجامع المهم ليكون الميثاق ميثاق بر وإحسان وإرشاد، بإذن الله".
واشار إلى "ما يجري في غزة من جرائم واعتداءات صهيونية"، داعيا إلى "دعمهم وسائلا الله الفرج القريب لغزة ولبنان وجميع بلاد المسلمين". وختم شاكرا "عائلة الإرشاد والإصلاح الكبيرة على حضورهم ودعمهم الدائم"، كما شكر "رجالا ونساء أخفياء أتقياء وقفوا مع الجمعية عند تأسيسها وخلال مسيرتها، وأعضاء الجمعية المتطوعين والموظفين على جهدهم وإخلاصهم وتكاتفهم وتفانيهم في تنفيذ أعمال الجمعية، وشباب الإرشاد والإصلاح العاملين المخلصين في بناء وتأسيس فروع الجمعية في المناطق"، مهنئا بحلول شهر رمضان المبارك.
من جهته قال الوزير سلام: "ما أجمل أن تترك أثرًا طيبًا يبقى بعدنا ويكون لنا إرثًا ممتدًا عبر الأزمان وعبر القلوب وعبر الحياة. شرفني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتكليفي تمثيله في احتفال ذكرى مرور أربعين عاما على تأسيس جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية بعنوان رحلة أثر مستمرة، وواقع الأمر أن هذه الرحلة الحافلة بالعطاء وبالجهود المباركة والخيرة في خدمة المجتمع والتي واكبت أحداث لبنان على مدى أربعة عقود من الزمن، تستحق منا وقفة تفيها حقها قدر المستطاع". ولفت إلى أن "الظروف الصعبة التي مرت بها بلادنا وما تزال تستوجب من الجمعيات الخيرية بذل الجهود المضاعفة للنهوض بالمجتمع، وهذا ما نذرت نفسها الجمعية لتحقيقه"، ونوّه بـ"الشراكات التي حرصت الجمعية على إقامتها مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية الدولية". وختم مثنيًا على "دور الجمعية الإغاثي في المحطات الصعبة التي مر بها لبنان من حرب 2006 إلى الانفجار الكارثي لمرفأ بيروت وغيرها من الحوادث"، وقال :"للقيمين على الجمعية كل الشكر، وكل التقدير لجهود العاملين في هذه المؤسسة الكريمة، ولجهادهم في بذل خير ما في نفوسهم لخير الناس والإنسانية". بعد تقديم درع الجمعية لراعي الاحتفال، عُرض فيلمان ، الأول عن ميادين الجمعية الأربعة والثاني عن مراكز الجمعية المنتشرة في كل لبنان وأبرز أعمالها، ثم ألقى المحامي طقوش قصيدة من وحي المناسبة. ثم اقيم معرض عن تاريخ الجمعية وإنجازاتها، بالإضافة إلى أمور تفاعلية مع الجمهور لشكرهم كونهم جزءًا من "رحلة جمعية الإرشاد والإصلاح... رحلة أثر مستمرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد جمعيـة الشراكة بين الأكاديميات ومعرض تسويق مخرجات البحوث
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انعقاد الجمعيـة العامة للشـــراكة بيــن الأكاديميـاتIAP)) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء، وعدد من مسئولي وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية، والكلية الفنية العسكرية، والمراكز البحثية الفنية بالقوات المسلحة، ورؤساء عدد من الهيئات والجامعات والأكاديميات البحثية المصرية والعالمية، ونخبة من أساتذة الجامعات، و"الرئيس المشارك" بمنظمة IAP، وسفراء وممثلي عدد من الدول الأجنبية في مصر.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى مقر انعقاد الجمعيـة العامة، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي استضافة مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لهذا الحدث العالمي في إطار دعم الدولة للتعاون الدولي في العلوم والبحث والابتكار، بما يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز الشراكات العلمية الدولية ودعم بناء القدرات البحثية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات IAP) ) لأول مرة في العالم العربي، بما يمثل حدثاً تاريخياً، ويجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائةٍ وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، وتبحث الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع.
وخلال الفعاليات، استمع رئيس مجلس الوزراء لكلمات ألقاها عدد من المشاركين في الجمعية العامة، كما ألقت الدكتورة/ جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كلمة حول أهمية انعقاد هذه الجمعية في مصر، والذي وصفته بأنه يعد حدثًا استثنائيًا يعكس مكانة مصر العلمية عالميًا، وقدرتها على الفوز بتنظيم هذا الحدث المهم وسط منافسة كبيرة لاستضافته، ثم تم عرض فيديو تسجيلي عن دعم الدولة لمنظومة البحث العلمي.
وعقدت على هامش الجمعيـة العامة للشراكة بيــن الأكاديميات، أعمال المؤتمر السنوي الثالث لهيئة الشراكة بين الأكاديميات العالمية 2025، الذي استضافته مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت شعار: "ربط العلم بالسياسات والمجتمع في عصر التحول"، والذي يُعقد كل ثلاث سنوات بمشاركة دولية واسعة من الأكاديميات الوطنية والجهات العلمية الدولية، وتختتم فعالياته بنقاش حول بناء منظومات علمية، وتعزيز الشراكات بين الحكومة والأكاديميات والصناعة والعمل الخيري.
وشهد المؤتمر هذا العام مشاركة 300 من الخبراء وقادة المؤسسات العلمية، و50 متحدثًا دوليًا، بالإضافة إلى 120 منظمة دولية من نحو 80 دولة، مما جعله أحد أكبر الفعاليات العلمية متعددة الأطراف على مستوى العالم.