الاتحاد الأوروبي يدين قرار إسرائيل ببناء نحو 3500 وحدة استيطانية في الضفة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي قرار إسرائيل، بناء نحو 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، محذرًا من أن ذلك ينذر بتقويض حل الدولتين.
واشنطن تعزز إسرائيل عسكريًا بـ١٠٠ شحنة أسلحة جنوب أفريقيا تطالب المحكمة الدولية بإجراءات طارئة ضد إسرائيل وجاء في بيان لدائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن "الاتحاد الأوروبي يدين موافقة اللجنة العليا للتخطيط الإسرائيلية، يوم الأربعاء (الأمس)، على خطط لبناء أكثر من 3426 وحدة سكنية، بما يوسع الاستيطان غير المشروع في أنحاء الضفة الغربية المحتلة".
وأضاف البيان: "الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات، ويكرر الاتحاد الأوروبي أن المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي، تشكل عقبة في طريق السلام، كما تهدد حل الدولتين، وعلاوة على ذلك فإن تمدد المستوطنات يتعارض تمامًا مع الجهود المبذولة لخفض التوتر، والتي تكتسب أهمية أكبر مع اقتراب المواسم الدينية لشهر رمضان وأعياد الفصح اليهودية والمسيحية".
وأكد البيان أن "موقف الاتحاد الأوروبي لم يتغير فلن يعترف بأي تغيير في حدود ما قبل 1967، بما في ذلك بشأن القدس، بخلاف تلك التي تتفق عليها الأطراف المعنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الضفة الغربية حل الدولتين الاستيطان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.
وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.
المصدر: وام