مارس 7, 2024آخر تحديث: مارس 7, 2024

لمح رئيس ائتلاف دولة القانون والقيادي في الاطار التنسيقي الشيعي نوري المالكي الى امكانية ترشيح النائب والقيادي في حزب تقدم شعلان الكريم الى رئاسة البرلمان مرة اخرى، قائلا ان “من ترشح للجولة الاولى في جلسة البرلمان التي لم تشهد انتخاب رئيس للمجلس بامكانه ان يترشح مجددا في جلستي السبت او الاثنين القادمين”.

وتاتي تصريحات المالكي بعد اقل من 24 ساعة على لقاءه برئيس حزب تقدم ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي تم فيه التاكيد على اهمية “استكمال الاستحقاقات الدستورية وانتخاب رئيس جديد للبرلمان وفق السياقات القانونية والاستحقاقات الانتخابية”. وبحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب تقدم فان الطرفين اتفقا على حسم الخلاف الجاري حاليا “عبر الحوار والتوافق بين القوى السياسية”.

وقال المالكي في مقابلة اجرتها معه وكالة الانباء العراقية الرسمية اليوم الخميس ان “هناك جدية لإنهاء ملف انتخاب رئيس جديد للبرلمان وان من ترشح للجولة الأولى (في جلسة البرلمان لانتخاب رئيس للبرلمان) يمكن ترشيحه مجدداً في الجولة الثانية في جلستي السبت أو الإثنين.”

واضاف المالكي “هناك من يريد مرشح لمنصب رئيس البرلمان من خارج الأنبار وان الإطار التنسيقي أبلغ القوى السنية بضرورة الاتفاق على مرشح واحد.”

وكان النائب عن محافظة صلاح الدين والقيادي في حزب تقدم شعلان الكريم قد اخفق في الفوز بكرسي رئاسة البرلمان في الجلسة التي عقدها المجلس منتصف كانون الثاني يناير الماضي رغم حصوله على اغلبية اصوات الحاضرين (152 صوتا). ويشترط الدستور العراقي حصول المرشح على نصف زائد واحد من العدد الكلي لاعضاء البرلمان (اي 166 صوت) للفوز بالمنصب. وحصل منافسة سالم العيساوي على 97 صوت.

ويشهد البيت السُني خلافات وانقسامات عميقة بعدم الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان. ويدعم حزب تقدم، النائب شعلان الكريم. بينما يدعم تحالف السيادة الذي يتزعمه خميس الخنجر وتحالفي العزم برئاسة مثنى السامرائي والحسم برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي، النائب عن محافظة الانبار سالم العيساوي.

وينتظر ان تبت المحكمة الاتحادية في الاول من نيسان ابريل القادم، بقانونية الجلسة التي فشل فيها البرلمان بانتخاب رئيسا له على خلفية اتهامات تقدم بها نائبان في الاطار التنسيقي بوجود شبهات دفع رشاوى لبعض النواب في تلك الجلسة من أجل التصويت لصالح مرشحين لرئاسة المجلس.

وبحسب الأعراف السياسية المتبعة في عراق مابعد العام 2003 فان منصب رئيس للبرلمان يعتبر من حصة السنة العرب بينما يعتبر منصب رئيس الوزراء من حصة الشيعة ومنصب رئيس الجمهورية من حصة الاكراد.

وكانت المحكمة الاتحادية، التي تعتبر قراراتها باتة وملزمة، قد اقصت الحلبوسي من رئاسة البرلمان منتصف تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي بسبب اتهامه بارتكاب “جريمة التزوير”.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: شعلان الکریم حزب تقدم

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير

غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.

وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.

وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.

نيكولاي ملادينوف

عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير ​​القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

مقالات مشابهة

  • مصادر لـصدى البلد: قيادات وفدية تناقش ترشح بهاء أبو شقة أو فؤاد بدراوي لرئاسة الحزب
  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
  • تحرش جنسي في البرلمان التركي!
  • غليان داخل بيت الأمة من ترشح يمامة لرئاسة الوفد.. ومصادر لـصدى البلد: سينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
  • تركيا.. الحركة القومية يقدم للبرلمان تقريره بشأن مبادرة حل الأزمة الكردية
  • ائتلاف النصر:الإطار “قلق” من تأخر حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل
  • مصدر مطلع:الحلبوسي ،السامرائي،العباسي، احدهم لرئاسة البرلمان المقبل
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • مصدر إطاري:الحلبوسي لن يعود لرئاسة البرلمان
  • الكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير