تقرير لجمعية حقوقية يكشف عن انتهاكات بحق ناشطات تونسيات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت جمعية "تقاطع" للحقوق والحريات عن جملة من الانتهاكات في تونس بحق إعلاميات وسياسيات وقاضيات وناشطات منذ بداية حكم الرئيس قيس سعيد.
جاء ذلك ضمن تقرير شامل أصدرته الجمعية، أمس الأربعاء، تحت عنوان "السجن، الابتزاز والتهديد: ثمن مشاركة النساء في الشأن العام"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس/آذار غدا الجمعة.
وقالت جنين التليلي عضو جمعية "تقاطع" لشبكة الجزيرة إن النساء اللاتي يشاركن بآرائهن أو أنشطتهن ضد ما يغضب الرئيس تعرضن لأشكال عنف مختلفة ومتفاوتة الخطورة.
وقالت جنين إن العنف المسلط على الناشطات أدى إلى تراجع مشاركتهن في الحياة السياسية والنشاط المدني في البلاد.
وتضمن التقرير مسحا كاملا لكل أشكال العنف التي تعرضت لها الناشطات في تونس منذ بداية حكم سعيد، مع إرفاق صورهن وأسمائهن وأدلة تعرضهن لانتهاكات.
ويحتوي التقرير على أجزاء تحليلية حول نماذج من العنف المسلّط ضد النساء، منها العنف الرقمي وما يمثله من امتداد للعنف المادي، ثم انتهاك الحياة الخاصة، إضافة إلى خلاصة تضمنت آثار العنف ووقعها في أنفس الضحايا.
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة واتصالات هاتفية مع ضحايا الانتهاكات وجمع بيانات من منظمات المجتمع المدني والأحزاب وجمعيات حقوقية ونسوية، إضافة إلى شهادات نساء تعرضن لاعتداءات مرتبطة بعملهن في القانون أو الإعلام أو السياسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن